هدایت شده از المرسلات
#اصول_فقه
#تفسیر #المیزان
📌اینکه کلام بیش از یک محمل پیدا میکند به معنای خروج از حیطه ظهور و تحمیل معنا به آیه نیست/ حجیت ظهور انحصار در فهم عرفی و عوامانه ندارد / غفلت از این نکته موجب تأویلات برخی مفسرین و خروج از حیطه ظواهر آیات شده است/ اشاره ای به اشتباهات برخی مفسرین در تفسیر برخی آیات
🔰علامه طباطبایی
💢فإن الأنبياء (ع) مع عصمتهم لا يتأتى أن تصدر عنهم المعصية، و يقترفوا الذنب بمعنى مخالفة مادة من المواد الدينية التي هم المرسلون للدعوة إليها، و القائمون قولا و فعلا بالتبليغ لها، و المفترض طاعتهم من عند الله، و لا معنى لافتراض طاعة من لا يؤمن وقوع المعصية منه، تعالى الله عن ذلك.
💢و هكذا يحمل على هذا الباب ما حكي عن بعضهم (ع) من الاعتراف بالظلم و نحوه كقول ذي النون: «لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»: الأنبياء: 87 إذ كما يجوز عدهم بعض الأعمال المباحة الصادرة عنهم ذنبا لأنفسهم و طلب المغفرة من الله سبحانه، كذلك يجوز عده ظلما من أنفسهم لأن كل ذنب ظلم.
💢و قد مر أن هنالك #محملا_آخر و هو أن يكون المراد بالظلم هو الظلم على النفس كما في قول آدم و زوجته: «رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَ تَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ»: الأعراف: 23.
❇️و إياك أن تتوهم أن معنى قولنا في آية: إن لها محملا كذا و محملا كذا هو تسليم أن ذلك من خلاف ظاهر الكلام ثم الاجتهاد في اختلاف معنى يحمل عليه الكلام، و تطبق عليه الآيات القرآنية تحفظا على الآراء المذهبية، و اضطرارا من قبل التعصب.
💢و قد تقدم البحث الحر في عصمة الأنبياء (ع) بالتدبر في الآيات أنفسها من غير اعتماد على المقدمات الغريبة الأجنبية في الجزء الثاني من الكتاب.
💢و قد بينا هناك و في غيره أن #ظاهر_الكلام لا يقتصر في تشخيصه على #الفهم_العامي المتعلق بنفس الجملة المبحوث عنها بل للقرائن المقامية و الكلامية المتصلة و المنفصلة- كالآية المتعرضة لمعنى آية أخرى- تأثير قاطع في الظواهر، و خاصة في #الكلام_الإلهي الذي بعضه ببعض، و #يشهد_بعضه_على_بعض، و يصدق بعضه بعضا.
💢و الغفلة عن هذه النكتة هي التي أشاعت بين عدة من المفسرين و أهل الكلام #إبداع_التأويل بمعنى صرف الكلام إلى ما #يخالف_ظاهره، و ارتكابه في الآيات المخالفة لمذهبهم الخاص على زعمهم؛ فتراهم يقطعون القرآن قطعا ثم يحملون كل قطعة منها على ما #يفهمه_العامي_السوقي من كلام سوقي مثله
💢فإذا سمعوه تعالى يقول: «فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ حملوه على أنه (ع)- و حاشاه- زعم أو أيقن أن الله سبحانه يعجز عن أخذه مع أن ما في الآية التالية: «وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ» يعده من المؤمنين، و لا إيمان لمن شك في قدرة الله فضلا عن أن يرجح أو يقطع بعجزه.
💢و إذا سمعوه تعالى يقول: لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ» تفهموا منه أنه (ص) أذنب فغفر الله له كما يذنب الواحد منا بمخالفة أمر أو نهي مولوي من الله تنعقد بهما مسألة فرعية فقهية.
💢و لم يهدهم التدبر حتى بمقدار أن يرجعوا إلى سابقة الآية: «إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً» حتى ينجلي لهم أن هذا الذنب و المغفرة المتعلقة به لو كانا كالذنوب التي لنا و المغفرة التي تتعلق بها لم يكن وجه لتعليق المغفرة على فتح مكة تعليق الغاية على ذي الغاية، و كذا لم يكن وجه لعطف ما عطف عليه أعني قوله: «وَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ يَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً، وَ يَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً»: الفتح: 3.....
📚المیزان. جلد 6. صص 367_368
#اصول_فقه
#تفسیر #المیزان
#در_محضر_علامه_طباطبایی
🌐المرسلات، از مقدمات تا اجتهاد👇
https://eitaa.com/joinchat/912326691Cd7b7696c9b