#تفسیر
#شب_قدر
📌استاد معظم در این جلسه به توضیح این بخش از عبارات
#علامه_طباطبایی در المیزان پرداختند. حتما بخوانید👇👇👇
💢تفاوت «إنزال» با «تنزیل» و تناسب «إنزال» با مقام جمع قرآن /دفعی بودن انزال قرآن در شب قدر
🌀قوله تعالى: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ ، عبر تعالى بالإنزال دون التنزيل لأن المقصود بيان بعض أوصاف مجموع الكتاب النازل و خواصه، و هو أنه مشتمل على آيات محكمة و أخر متشابهة ترجع إلى المحكمات و تبين بها،
#فالكتاب مأخوذ بهذا النظر
#أمرا_واحدا من غير نظر إلى
#تعدد و
#تكثر فناسب استعمال الإنزال دون التنزيل.(المیزان. جلد سوم. ص 19)
🌀و النزول هو الورود على المحل من العلو، و الفرق بين الإنزال و التنزيل أن الإنزال دفعي و التنزيل تدريجي، و القرآن اسم للكتاب المنزل على نبيه محمد ص باعتبار كونه مقروا كما قال تعالى: «إِنّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» :، و يطلق على مجموع الكتاب و على أبعاضه. و الآية تدل على نزول القرآن في شهر رمضان، و قد قال تعالى: «وَ قُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النّاسِ عَلى مُكْثٍ وَ نَزَّلْناهُ تَنْزِيلاً :، و هو ظاهر في نزوله تدريجا في مجموع مدة الدعوة و هي ثلاث و عشرون سنة تقريبا، و المتواتر من التاريخ يدل على ذلك، و لذلك ربما استشكل عليه بالتنافي بين الآيتين.(المیزان. جلد دوم. ص 15)
🌀قوله تعالى: « إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ» ضمير « أَنْزَلْناهُ » للقرآن و ظاهره جملة الكتاب العزيز لا بعض آياته و يؤيده التعبير بالإنزال الظاهر في اعتبار الدفعة دون التنزيل الظاهر في التدريج.... فمدلول الآيات أن للقرآن نزولا جمليا على النبي ص غير نزوله التدريجي الذي تم في مدة ثلاث و عشرين سنة كما يشير إليه قوله: «وَ قُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النّاسِ عَلى مُكْثٍ وَ نَزَّلْناهُ تَنْزِيلاً» و قوله: «وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَ رَتَّلْناهُ تَرْتِيلاً» (المیزان. جلد 20. ص 330)
💢تفکیک بین مقام جمع و مقام کثرت قرآن در آیه «کتاب أحکمت آیاته ثم فصلت من لدن حکیم خبیر» و آیه «إِنّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ»
🌀فإنه تعالى و إن وصف كتابه بإحكام الآيات في قوله: «كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ»، لكن اشتمال الآية على ذكر التفصيل بعد الإحكام دليل على أن المراد بالإحكام حال من حالات الكتاب كان عليها قبل النزول و هي كونه
#واحدا_لم_يطرأ_عليه_التجزي و
#التبعض بعد بتكثر الآيات، فهو إتقانه قبل وجود التبعض، فهذا الإحكام وصف لتمام الكتاب... (المیزان جلد سوم. ص 20)
🌀(حم وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ إِنّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ:) فإنه ظاهر في أن هناك كتابا مبينا عرض عليه جعله مقروا عربيا، و إنما ألبس لباس القراءة و العربية ليعقله الناس و إلا فإنه - و هو في أم الكتاب - عند الله، علي لا يصعد إليه العقول، حكيم لا يوجد فيه فصل و فصل. و في الآية تعريف للكتاب المبين و أنه أصل القرآن العربي المبين،ثم إن هذا المعنى أعني: كون القرآن في مرتبة التنزيل بالنسبة إلى الكتاب المبين - و نحن نسميه بحقيقة الكتاب - بمنزلة اللباس من المتلبس و بمنزلة المثال من الحقيقة و بمنزلة المثل من الغرض المقصود بالكلام هو المصحح لأن يطلق القرآن أحيانا على أصل الكتاب كما في قوله تعالى: (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ )، إلى غير ذلك و هذا الذي ذكرنا هو الموجب لأن يحمل قوله: شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ، و قوله: إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ، و قوله. إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، على إنزال حقيقة الكتاب و الكتاب المبين إلى قلب رسول الله ص دفعة كما أنزل القرآن المفصل على قلبه تدريجا في مدة الدعوة النبوية. و هذا هو الذي يلوح من نحو قوله تعالى: «وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ» : طه-١١٤، و قوله تعالى: «لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ:»، فإن الآيات ظاهرة في أن رسول الله ص كان له علم بما سينزل عليه فنهي عن الاستعجال بالقراءة قبل قضاء الوحي، و سيأتي توضيحه في المقام اللائق به - إن شاء الله تعالى-. (المیزان. جلد دوم. ص 18)
🌐المرسلات، از مقدمات تا اجتهاد
https://eitaa.com/joinchat/912326691Cd7b7696c9b