🔺ماجرای سوال خواجه نصیر از علمای حله ✍علامه (ره): ... الشيخ مفيد الدين محمد بن جهيم... و هذا الشيخ كان فقيها عارفا بالأصولَين، و كان الشيخ الأعظم الدين محمد بن الحسن الطوسي قدس الله روحه و قد تقدم ذكره وزير السلطان هلاكو فأنفذه إلى العراق فحضر الحلة فاجتمع عنده فقهاء الحلة فأشار إلى الفقيه نجم الدين جعفر بن سعيد، وقال: من أعلم هؤلاء الجماعة؟ فقال له: كلهم فاضلون علماء، إن كان واحد منهم مبرزا في فن كان الاخر مبرزا في فن آخر، فقال من أعلمهم بالأصولين؟ فأشار إلى والدي سديد الدين يوسف بن المطهر و إلى الفقيه مفيد الدين محمد بن جهيم، فقال: هذان أعلم الجماعة بعلم الكلام وأصول الفقه. فتكدر الفقيه يحيى بن سعيد وكتب إلى ابن عمه أبي القاسم يعتب عليه و أورده في مكتوبه أبياتا و هي: لا تهن من عظيم قدر وان كنت * مشارا إليه بالتعظيم فاللبيب الكريم ينقص قدرا * بالتعدي على اللبيب الكريم ولع الخمر بالعقول رمى الخمر * بتنجيسها وبالتحريم كيف ذكرت ابن المطهر وابن جهيم ولم تذكرني، فكتب إليه يعتذر إليه ويقول: لو سألك خواجة مسألة في الأصولَين ربما وقفت و حصل لنا الحياء. 📚بحار الأنوار - ج ١٠٤ -ص ٦٥ نقل از کتاب الاجازات الکبیرة علامه حلی(ره) کشکول ناب حوزوی🔻 🏴 @kashkolenab