#منازل السائرین
✅منزل اول: تصفیه و تهیأ:
فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ ما شاءَ اللَّهُ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ خُطَّ الْمَوْتُ عَلَى وُلْدِ آدَمَ مَخَطَّ الْقِلَادَةِ عَلَى جِيدِ الْفَتَاةِ وَ مَا أَوْلَهَنِي إِلَى أَسْلَافِي اشْتِيَاقَ يَعْقُوبَ إِلَى يُوسُفَ وَ خُيِّرَ لِي مَصْرَعٌ أَنَا لَاقِيهِ كَأَنِّي وَ أَوْصَالِي يَتَقَطَّعُهَا عُسْلَانُ الْفَلَوَاتِ بَيْنَ النَّوَاوِيسِ وَ كَرْبَلَاءَ فَيَمْلَأَنَّ مِنِّي أَكْرَاشاً جُوفاً وَ أَجْرِبَةً سُغْباً لَا مَحِيصَ عَنْ يَوْمٍ خُطَّ بِالْقَلَمِ رِضَى اللَّهِ رِضَانَا أَهْلَ الْبَيْتِ نَصْبِرُ عَلَى بَلَائِهِ وَ يُوَفِّينَا أُجُورَ الصَّابِرِينَ لَنْ تَشُذَّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ لَحْمَتُهُ وَ هِيَ مَجْمُوعَةٌ لَهُ فِي حَظِيرَةِ الْقُدْسِ تَقَرُّ بِهِمْ عَيْنُهُ وَ يُنَجَّزُ بِهِمْ وَعْدُهُ
1⃣منْ كَانَ بَاذِلًا فِينَا مُهْجَتَهُ
2⃣ وَ مُوَطِّناً عَلَى لِقَاءِ اللَّهِ نَفْسَهُ فَلْيَرْحَلْ فَإِنِّي رَاحِلٌ مُصْبِحاً إِنْ شَاءَ اللَّه
#منازل السائرین
✅منزل دوم: موانع همراهی با سید الشهداء [نزول الحسين عليه السلام كربلاء]
ثمّ نادى عليه السلام بأصحابه و رحل من موضعه حتى نزل كربلاء في يوم الأربعاء أو الخميس، و ذلك في اليوم الثاني من المحرّم سنة إحدى و ستّين، ثمّ أقبل على أصحابه،
3⃣ فقال: الناس عبيد الدنيا، و الدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درّت معايشهم، فإذا محّصوا بالبلاء قلّ الديّانون.
ثمّ قال: أ هذه كربلاء ؟
فقالوا: نعم.
فقال: هذا موضع كرب و بلا، هاهنا مناخ ركابنا، و محطّ رحالنا، و مقتل رجالنا، و مسفك دمائنا.
فنزل القوم و حطّوا أثقالهم ناحية من الفرات، و ضربت خيمة الحسين لأهله و بنيه و بناته، و ضرب إخوته و بنو عمّه خيامهم حول خيمته،