#براندازی14
#قرآن
#حدیث
#فقه_الحکومه
🔅🔅🔅
📚 17- فی الامالی الصدوق باسناده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ قَالَ: دَخَلْتُ إِلَى الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ لِي يَا حَمْزَةُ مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ قُلْتُ مِنَ الْكُوفَةِ قَالَ فَبَكَى ع حَتَّى بَلَّتْ دُمُوعُهُ لِحْيَتَهُ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا لَكَ أَكْثَرْتَ الْبُكَاءَ فَقَالَ ذَكَرْتُ عَمِّي زَيْداً وَ مَا صُنِعَ بِهِ فَبَكَيْتُ فَقُلْتُ لَهُ وَ مَا الَّذِي ذَكَرْتَ مِنْهُ فَقَالَ ذَكَرْتُ مَقْتَلَهُ وَ قَدْ أَصَابَ جَبِينَهُ سَهْمٌ فَجَاءَهُ ابْنُهُ يَحْيَى فَانْكَبَّ عَلَيْهِ وَ قَالَ لَهُ أَبْشِرْ يَا أَبَتَاهْ فَإِنَّكَ تَرِدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ص قَالَ أَجَلْ يَا بُنَيَّ ثُمَّ دَعَا بِحَدَّادٍ فَنَزَعَ السَّهْمَ مِنْ جَبِينِهِ فَكَانَتْ نَفْسُهُ مَعَهُ فَجِيءَ بِهِ إِلَى سَاقِيَةٍ تَجْرِي عِنْدَ بُسْتَانٍ زَائِدَةٍ فَحُفِرَ لَهُ فِيهَا وَ دُفِنَ وَ أُجْرِيَ عَلَيْهِ الْمَاءُ وَ كَانَ مَعَهُمْ غُلَامٌ سِنْدِيٌّ لِبَعْضِهِمْ فَذَهَبَ إِلَى يُوسُفَ بْنِ عُمَرَ مِنَ الْغَدِ فَأَخْبَرَهُ بِدَفْنِهِمْ إِيَّاهُ فَأَخْرَجَهُ يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ فَصَلَبَهُ فِي الْكُنَاسَةِ أَرْبَعَ سِنِينَ ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَأُحْرِقَ بِالنَّارِ وَ ذُرِيَ فِي الرِّيَاحِ فَلَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَهُ وَ خَاذِلَهُ وَ إِلَى اللَّهِ جَلَّ اسْمُهُ أَشْكُو مَا نَزَلَ بِنَا أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّهِ بَعْدَ مَوْتِهِ وَ بِهِ نَسْتَعِينُ عَلَى عَدُوِّنَا وَ هُوَ خَيْرُ مُسْتَعَانٍ .23»
▪ ضمرة بن حمران گفت خدمت حضرت صادق رسيدم پرسيد حمزه از كجا مىآئى؟ گفتم: از كوفه شروع به گريه كرد به طورى كه محاسن شريفش تر شد عرض كردم آقا چقدر گريه ميكنى. فرمود ياد عمويم زيد و معاملهاى كه با او كردند افتادم گريهام گرفت. عرض كردم از چه قسمتى يادت آمد؟ فرمود بياد شهادتش افتادم كه تيرى بر پيشانيش رسيد پسرش يحيى خود را به روى او انداخت. عرض كرد بابا مژده باد ترا كه ميروى خدمت پيغمبر و على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام. فرمود آرى پسرم آنگاه آهنگرى را خواست و تير از پيشانىاش خارج نموده در دم جان داد. بدنش را آوردند كنار جوئى نزديك باغ زائده داخل جوى قبرى برايش كندند و او را دفن نمودند و آب را بجوى انداختند.غلامى هندى با آنها بود فردا صبح پيش يوسف بن عمر رفت و جريان دفن را باو اطلاع داد. يوسف بن عمر بدن او را بيرون آورد و در زباله دان كوفه چهار سال به دار آويخت پس بدنش را آتش زدند و خاكسترش را به باد دادند خداوند قاتل و خواركننده او را لعنت كند. شكايت اين ستمها كه بر ما خانواده محمد روا ميدارند به خدا ميكنم و از او يارى ميخواهم او بهترين يارى كننده است.
📝 پی نوشت:
الأمالي( للصدوق) ؛ النص ؛ ص392 ص: 393.
⏪ ادامه در پست های بعدی...
@salmanraoofi