eitaa logo
اجلاسیه مشترک جریان‌های تمدنی
132 دنبال‌کننده
223 عکس
441 ویدیو
22 فایل
ارتباط باادمین: @olgou110
مشاهده در ایتا
دانلود
تفسیرقرآن کریم هم اکنون حرم مطهررضوی
درآستانه نمازمغرب روزمیلادجوادالائمه علیه السلام حرم مطهررضوی
هدایت شده از روح الله اسدی
جامع الاحادیث اصول کافی / ترجمه مصطفوی حضرت صادق عليه السّلام فرمود: گناهانى كه نعمت‌ها را دگرگون سازند تجاوز (بديگران) است، و گناهانى كه پشيمانى ببار آورند كشتن (و آدمكشى) است، و آن گناهانى كه بلاها نازل كند ستم است، و آنها كه پرده را بدرند شرابخواريست، و آنها كه روزى را نگهدارند (و در نتيجه كم شود) زنا است، و آنها كه در نابودى شتاب كنند قطع رحم است؛ و آنها كه دعا را برگردانند و فضا را تيره و تار كنند نافرمانى و آزردن پدر و مادر است. https://noorlib.ir/book/view/2646?volumeNumber=4§ionNumber=1&pageNumber=184&viewType=html دانلود برنامه اندرویدی جامع الاحادیث: https://cafebazaar.ir/app/org.crcis.noorhadith
جامع الاحادیث من لا یحضره الفقیه / ترجمه بلاغی و غفاری ۹۵۵ - امير المؤمنين عليه السّلام فرمود: هر گاه كسى از شما از نماز فارغ شود بايد دستهايش را بسوى آسمان بلند كند و بكوشد و بدعا پردازد، عبد اللّٰه بن سبا عرض كرد: يا امير المؤمنين مگر خداوند عزّ و جلّ‌ در همه جا حاضر نيست‌؟ آن حضرت فرمود: بلى، گفت: پس چرا بنده هنگام دعا دستهايش را بسوى آسمان بلند مى‌كند؟ آن حضرت فرمود: مگر در قرآن اين آيه را نمى‌خوانى:« وَ فِي اَلسَّمٰاءِ رِزْقُكُمْ‌ وَ مٰا تُوعَدُونَ‌ » (يعنى: و روزى شما در آسمان است و بهشت و هر آنچه از قضا و تقديرات خير كه بشما وعده داده‌اند در آسمان است) پس به اين ترتيب روزى را جز از محلّى كه آنجا واقع شده از كجا بايد طلب كرد، و محلّى كه روزى و آنچه خداوند عزّ و جلّ‌ وعده فرموده همگى آسمان است. https://noorlib.ir/book/view/2695?volumeNumber=1§ionNumber=2&pageNumber=508&viewType=html دانلود برنامه اندرویدی جامع الاحادیث: https://cafebazaar.ir/app/org.crcis.noorhadith
جامع الاحادیث زاد المعاد ج ۱، ص ۹۲ امام سجاد (علیه السلام) وَ مِنْ جُمْلَةِ أَدْعِيَةِ اَلسَّحَرِ اَلْمَشْهُورَةِ، اَلدُّعَاءُ اَلَّذِي رَوَاهُ اَلشَّيْخُ اَلطُّوسِيُّ وَ آخَرُونَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ أَنَّ اَلْإِمَامَ زَيْنَ اَلْعَابِدِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ كَانَ يَقْضِي أَكْثَرَ لَيَالِي رَمَضَانَ بِالصَّلاَةِ، فَإِذَا صَارَ اَلسَّحَرُ قَرَأَ هَذَا اَلدُّعَاءَ: إِلَهِي لاَ تُؤَدِّبْنِي بِعُقُوبَتِكَ وَ لاَ تَمْكُرْ بِي فِي حِيلَتِكَ مِنْ أَيْنَ لِيَ اَلْخَيْرُ يَا رَبِّ وَ لاَ يُوجَدُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِكَ وَ مِنْ أَيْنَ لِيَ اَلنَّجَاةُ وَ لاَ تُسْتَطَاعُ إِلاَّ بِكَ لاَ اَلَّذِي أَحْسَنَ اِسْتَغْنَى عَنْ عَوْنِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ لاَ اَلَّذِي أَسَاءَ وَ اِجْتَرَأَ عَلَيْكَ وَ لَمْ يُرْضِكَ خَرَجَ عَنْ قُدْرَتِكَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ حَتَّى يَنْقَطِعَ اَلنَّفَسُ بِكَ عَرَفْتُكَ وَ أَنْتَ دَلَلْتَنِي عَلَيْكَ وَ دَعَوْتَنِي إِلَيْكَ وَ لَوْ لاَ أَنْتَ لَمْ أَدْرِ مَا أَنْتَ، اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي أَدْعُوَهُ فِيُجِيبُنِي وَ إِنْ كُنْتُ بَطِيئاً حِينَ يَدْعُونِي وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي أَسْأَلُهُ فَيُعْطِينِي وَ إِنْ كُنْتُ بَخِيلاً حِينَ يَسْتَقْرِضُنِي وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي أُنَادِيهِ كُلَّمَا شِئْتُ لِحَاجَتِي وَ أَخْلُو بِهِ حَيْثُ شِئْتُ لِسِرِّي بِغَيْرِ شَفِيعٍ فَيَقْضِي لِي حَاجَتِي وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي أَدْعُوهُ وَ لاَ أَدْعُو غَيْرَهُ وَ لَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَمْ يَسْتَجِبْ لِي دُعَائِي وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي أَرْجُوهُ وَ لاَ أَرْجُو غَيْرَهُ وَ لَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لَأَخْلَفَ رَجَائِي وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي وَكَلَنِي إِلَيْهِ فَأَكْرَمَنِي وَ لَمْ يَكِلْنِي إِلَى اَلنَّاسِ فَيُهِينُونِي وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي تَحَبَّبَ إِلَيَّ وَ هُوَ غَنِيٌّ عَنِّي وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي يَحْلُمُ عَنِّي حَتَّى كَأَنِّي لاَ ذَنْبَ لِي فَرَبِّي أَحْمَدُ شَيْءٍ عِنْدِي وَ أَحَقُّ بِحَمْدِي اَللَّهُمَّ إِنِّي أَجِدُ سُبُلَ اَلْمَطَالِبِ إِلَيْكَ مُشْرَعَةً وَ مَنَاهِلَ اَلرَّجَاءِ إِلَيْكَ مُتْرَعَةً وَ اَلاِسْتِعَانَةَ بِفَضْلِكَ لِمَنْ أَمَّلَكَ مُبَاحَةً وَ أَبْوَابَ اَلدُّعَاءِ إِلَيْكَ لِلصَّارِخِينَ مَفْتُوحَةً وَ أَعْلَمُ أَنَّكَ لِلرَّاجِينَ بِمَوْضِعِ إِجَابَةٍ وَ لِلْمَلْهُوفِينَ بِمَرْصَدِ إِغَاثَةٍ وَ أَنَّ فِي اَللَّهْفِ إِلَى جُودِكَ وَ اَلرِّضَا بِقَضَائِكَ عِوَضاً مِنْ مَنْعِ اَلْبَاخِلِينَ وَ مَنْدُوحَةً عَمَّا فِي أَيْدِي اَلْمُسْتَأْثِرِينَ وَ أَنَّ اَلرَّاحِلَ إِلَيْكَ قَرِيبُ اَلْمَسَافَةِ وَ أَنَّكَ لاَ تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إِلاَّ أَنْ تَحْجُبَهُمُ اَلْأَعْمَالُ دُونَكَ وَ قَدْ قَصَدْتُ إِلَيْكَ بِطَلِبَتِي وَ تَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِحَاجَتِي وَ جَعَلْتُ بِكَ اِسْتِغَاثَتِي وَ بِدُعَائِكَ تَوَسُّلِي مِنْ غَيْرِ اِسْتِحْقَاقٍ لاِسْتِمَاعِكَ مِنِّي وَ لاَ اِسْتِيجَابٍ لِعَفْوِكَ عَنِّي بَلْ لِثِقَتِي بِكَرَمِكَ وَ سُكُونِي إِلَى صِدْقِ وَعْدِكَ وَ لَجَئِي إِلَى اَلْإِيمَانِ بِتَوْحِيدِكَ وَ يَقِينِي بِمَعْرِفَتِكَ مِنِّي أَنْ لاَ رَبَّ لِي غَيْرُكَ وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلْقَائِلُ وَ قَوْلُكَ حَقٌّ وَ وَعْدُكَ صِدْقٌ وَ اِسْأَلُوا اَللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اَللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً وَ لَيْسَ مِنْ صِفَاتِكَ يَا سَيِّدِي أَنْ تَأْمُرَ بِالسُّؤَالِ وَ تَمْنَعَ اَلْعَطِيَّةَ وَ أَنْتَ اَلْمَنَّانُ بِالْعَطِيَّاتِ عَلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِكَ وَ اَلْعَائِدُ عَلَيْهِمْ بِتَحَنُّنِ رَأْفَتِكَ إِلَهِي رَبَّيْتَنِي فِي نِعَمِكَ وَ إِحْسَانِكَ صَغِيراً وَ نَوَّهْتَ بِاسْمِي كَبِيراً فَيَا مَنْ رَبَّانِي فِي اَلدُّنْيَا بِإِحْسَانِهِ وَ تَفَضُّلِهِ وَ نِعَمِهِ وَ أَشَارَ لِي فِي اَلْآخِرَةِ إِلَى عَفْوِهِ وَ كَرَمِهِ مَعْرِفَتِي يَا مَوْلاَيَ دَلِيلِي عَلَيْكَ وَ حُبِّي لَكَ شَفِيعِي إِلَيْكَ وَ أَنَا وَاثِقٌ مِنْ دَلِيلِي بِدَلاَلَتِكَ وَ سَاكِنٌ مِنْ شَفِيعِي إِلَى شَفَاعَتَكِ أَدْعُوكَ يَا سَيِّدِي بِلِسَانٍ قَدْ أَخْرَسَهُ ذَنْبُهُ رَبِّ أُنَاجِيكَ بِقَلْبٍ قَدْ أَوْبَقَهُ جُرْمُهُ أَدْعُوكَ يَا رَبِّ رَاهِباً رَاغِباً رَاجِياً خَائِفاً إِذَا رَأَيْتُ مَوْلاَيَ ذُنُوبِي فَزِعْتُ وَ إِذَا رَأَيْتُ كَرَمَكَ طَمِعْتُ فَإِنْ عَفَوْتَ فَخَيْرُ رَاحِمٍ وَ إِنْ عَذَّبْتَ فَغَيْرُ ظَالِمٍ حُجَّتِي يَا اَللَّهُ فِي جُرْأَتِي عَلَى مَسْأَلَتِكَ مَعَ إِتْيَانِي مَا تَكْرَهُ جُودُكَ وَ كَرَمُكَ وَ عُدَّتِي فِي شِدَّتِي مَعَ قِلَّةِ حَيَائِي مِنْكَ رَأْفَتُكَ وَ رَحْمَتُكَ وَ ق
َدْ رَجَوْتُ أَنْ لاَ تُخَيِّبَ بَيْنَ ذَيْنِ وَ ذَيْنِ مُنْيَتِي فَحَقِّقْ رَجَائِي وَ اِسْمَعْ دُعَائِي يَا خَيْرَ مَنْ دَعَاهُ دَاعٍ وَ أَفْضَلَ مَنْ رَجَاهُ رَاجٍ عَظُمَ يَا سَيِّدِي أَمَلِي وَ سَاءَ عَمَلِي فَأَعْطِنِي مِنْ عَفْوِكَ بِمِقْدَارِ أَمَلِي وَ لاَ تُؤَاخِذْنِي بِأَسْوَإِ عَمَلِي فَإِنَّ كَرَمَكَ يَجِلُّ عَنْ مُجَازَاةِ اَلْمُذْنِبِينَ وَ حِلْمَكَ يَكْبُرُ عَنْ مُكَافَاةِ اَلْمُقَصِّرِينَ وَ أَنَا يَا سَيِّدِي عَائِذٌ بِفَضْلِكَ هَارِبٌ مِنْكَ إِلَيْكَ مُتَنَجِّزٌ مَا وَعَدْتَ مِنَ اَلصَّفْحِ عَمَّنْ أَحْسَنَ بِكَ ظَنّاً وَ مَا أَنَا يَا رَبِّ وَ مَا خَطَرِي هَبْنِي بِفَضْلِكَ وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ أَيْ رَبِّ جَلِّلْنِي بِسِتْرِكَ وَ اُعْفُ عَنْ تَوْبِيخِي بِكَرَمِ وَجْهِكَ فَلَوْ اِطَّلَعَ اَلْيَوْمَ عَلَى ذَنْبِي غَيْرُكَ مَا فَعَلْتُهُ وَ لَوْ خِفْتُ تَعْجِيلَ اَلْعُقُوبَةِ لاَجْتَنَبْتُهُ لاَ لِأَنَّكَ أَهْوَنُ اَلنَّاظِرِينَ إِلَيَّ وَ أَخَفُّ اَلْمُطَّلِعِينَ عَلَيَّ بَلْ لِأَنَّكَ يَا رَبِّ خَيْرُ اَلسَّاتِرِينَ وَ أَحْكَمُ اَلْحَاكِمِينَ وَ أَكْرَمُ اَلْأَكْرَمِينَ سَتَّارُ اَلْعُيُوبِ غَفَّارُ اَلذُّنُوبِ عَلاَّمُ اَلْغُيُوبِ تَسْتُرُ اَلذَّنْبَ بِكَرَمِكَ وَ تُؤَخِّرُ اَلْعُقُوبَةَ بِحِلْمِكَ فَلَكَ اَلْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ وَ يَحْمِلُنِي وَ يُجَرِّئُنِي عَلَى مَعْصِيَتِكَ حِلْمُكَ عَنِّي وَ يَدْعُونِي إِلَى قِلَّةِ اَلْحَيَاءِ سِتْرُكَ عَلَيَّ وَ يُسْرِعُنِي إِلَى اَلتَّوَثُّبِ عَلَى مَحَارِمِكَ مَعْرِفَتِي بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ عَظِيمِ عَفْوِكَ يَا حَلِيمُ يَا كَرِيمُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا غَافِرَ اَلذَّنْبِ يَا قَابِلَ اَلتَّوْبِ يَا عَظِيمَ اَلْمَنِّ يَا قَدِيمَ اَلْإِحْسَانِ أَيْنَ سَتْرُكَ اَلْجَمِيلُ أَيْنَ عَفْوُكَ اَلْجَلِيلُ أَيْنَ فَرَجُكَ اَلْقَرِيبُ أَيْنَ غِيَاثُكَ اَلسَّرِيعُ أَيْنَ رَحْمَتُكَ اَلْوَاسِعَةُ أَيْنَ عَطَايَاكَ اَلْفَاضِلَةُ أَيْنَ مَوَاهِبُكَ اَلْهَنِيئَةُ أَيْنَ صَنَائِعُكَ اَلسَّنِيَّةُ أَيْنَ فَضْلُكَ اَلْعَظِيمُ أَيْنَ مَنُّكَ اَلْجَسِيمُ أَيْنَ إِحْسَانُكَ اَلْقَدِيمُ أَيْنَ كَرَمُكَ يَا كَرِيمُ بِهِ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَاسْتَنْقِذْنِي وَ بِرَحْمَتِكَ فَخَلِّصْنِي يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ لَسْتُ أَتَّكِلُ فِي اَلنَّجَاةِ مِنْ عِقَابِكَ عَلَى أَعْمَالِنَا بَلْ بِفَضْلِكَ عَلَيْنَا لِأَنَّكَ أَهْلُ اَلتَّقْوَى وَ أَهْلُ اَلْمَغْفِرَةِ تُبْدِئُ بِالْإِحْسَانِ نِعَماً وَ تَعْفُو عَنِ اَلذَّنْبِ كَرَماً فَمَا نَدْرِي مَا نَشْكُرُ أَ جَمِيلَ مَا تَنْشُرُ أَمْ قَبِيحَ مَا تَسْتُرُ أَمْ عَظِيمَ مَا أَبْلَيْتَ وَ أَوْلَيْتَ أَمْ كَثِيرَ مَا مِنْهُ نَجَّيْتَ وَ عَافَيْتَ يَا حَبِيبَ مَنْ تَحَبَّبَ إِلَيْكَ وَ يَا قُرَّةَ عَيْنِ مَنْ لاَذَ بِكَ وَ اِنْقَطَعَ إِلَيْكَ أَنْتَ اَلْمُحْسِنُ وَ نَحْنُ اَلْمُسِيئُونَ فَتَجَاوَزْ يَا رَبِّ عَنْ قَبِيحِ مَا عِنْدَنَا بِجَمِيلِ مَا عِنْدَكَ وَ أَيُّ جَهْلٍ يَا رَبِّ لاَ يَسَعُهُ جُودُكَ أَوْ أَيُّ زَمَانٍ أَطْوَلُ مِنْ أَنَاتِكَ وَ مَا قَدْرُ أَعْمَالِنَا فِي جَنْبِ نِعَمِكَ وَ كَيْفَ نَسْتَكْثِرُ أَعْمَالاً نُقَابِلُ بِهَا كَرَمَكَ بَلْ كَيْفَ يَضِيقُ عَلَى اَلْمُذْنِبِينَ مَا وَسِعَهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ يَا وَاسِعَ اَلْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ اَلْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ فَوَ عِزَّتِكَ يَا سَيِّدِي لَوْ نَهَرْتَنِي مَا بَرِحْتُ مِنْ بَابِكَ وَ لاَ كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ لِمَا اِنْتَهَى إِلَيَّ مِنَ اَلْمَعْرِفَةِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ أَنْتَ اَلْفَاعِلُ لِمَا تَشَاءُ تُعَذِّبُ مَنْ تَشَاءُ بِمَا تَشَاءُ كَيْفَ تَشَاءُ وَ تَرْحَمُ مَنْ تَشَاءُ بِمَا تَشَاءُ كَيْفَ تَشَاءُ وَ لاَ تُسْأَلُ عَنْ فِعْلِكَ وَ لاَ تُنَازَعُ فِي مُلْكِكَ وَ لاَ تُشَارَكُ فِي أَمْرِكَ وَ لاَ تُضَادُّ فِي حُكْمِكَ وَ لاَ يَعْتَرِضُ عَلَيْكَ أَحَدٌ فِي تَدْبِيرِكَ لَكَ اَلْخَلْقُ وَ اَلْأَمْرُ تَبَارَكَ اَللَّهُ رَبُّ اَلْعَالَمِينَ يَا رَبِّ هَذَا مَقَامُ مَنْ لاَذَ بِكَ وَ اِسْتَجَارَ بِكَرَمِكَ وَ أَلِفَ إِحْسَانَكَ وَ نِعَمَكَ وَ أَنْتَ اَلْجَوَادُ اَلَّذِي لاَ يَضِيقُ عَفْوُكَ وَ لاَ يَنْقُصُ فَضْلُكَ وَ لاَ تَقِلُّ رَحْمَتُكَ وَ قَدْ تَوَثَّقْنَا مِنْكَ بِالصَّفْحِ اَلْقَدِيمِ وَ اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ وَ اَلرَّحْمَةِ اَلْوَاسِعَةِ أَ فَتُرَاكَ يَا رَبِّ تُخْلِفُ ظُنُونَنَا أَوْ تُخَيِّبُ آمَالَنَا كَلاَّ يَا كَرِيمُ فَلَيْسَ هَذَا ظَنُّنَا بِكَ وَ لاَ هَذَا طَمَعُنَا فِيكَ يَا رَبِّ إِنَّ لَنَا فِيكَ أَمَلاً طَوِيلاً كَثِيراً إِنَّ لَنَا فِ