أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ [هُمُ الْمُؤْمِنُونَ] الَّذِينَ ذَكَرَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ: «لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ [وَ لَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ]» الْآيَةَ. أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ فَقَالَ «لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ». أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ «الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَرْتَابُوا». أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ «بِسَلامٍ آمِنِينَ» وَ «تَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ» بِالتَّسْلِيمِ يَقُولُونَ: «سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ». أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ الَّذِينَ [قَالَ لَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ] «يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيها بِغَيْرِ حِسابٍ».
أَلَا إِنَّ أَعْدَاءَهُمُ الَّذِينَ «يَصْلَوْنَ سَعِيراً». أَلَا إِنَّ أَعْدَاءَهُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ لِجَهَنَّمَ «شَهِيقاً وَ هِيَ تَفُورُ» وَ يَرَوْنَ لَهَا «زَفِيراً». [أَلَا إِنَّ أَعْدَاءَهُمُ الَّذِينَ قَالَ فِيهِمْ] «كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها».
أَلَا إِنَّ أَعْدَاءَهُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ: «كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها: أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ؟ قالُوا: بَلى قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ. فَكَذَّبْنا وَ قُلْنا: ما نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ. [وَ قالُوا: لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا في أَصْحابِ السَّعيرِ. فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ] فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعير.» أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ «الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ.»
مَعَاشِرَ النَّاسِ شَتَّانَ مَا بَيْنَ السَّعِيرِ وَ الْأَجْرِ الْكَبِيرِ [=الْجَنَّةِ] عَدُوُّنَا مَنْ ذَمَّهُ اللَّهُ وَ لَعَنَهُ وَ وَلِيُّنَا مَنْ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَ مَدَحَهُ.
مَعَاشِرَ النَّاسِ أَلَا إِنِّي النَّذِيرُ وَ عَلِيٌّ الْبَشِيرُ؛ مَعَاشِرَ النَّاسِ أَلَا وَ إِنِّي مُنْذِرٌ وَ عَلِيٌ هادٍ؛ [مَعَاشِرَ النَّاسِ] أَلَا إِنِّي النَّبِيُّ وَ عَلِيٌّ الْوَصِيُّ؛ [مَعَاشِرَ النَّاسِ] أَلَا إِنِّي الرَّسُولُ وَ عَلِيٌّ الْإِمَامُ [وَ الْأَئِمَّةُ مِنْهُ وَ مِنْ وُلْدِهِ؛ أَلَا وَ إِنِّي وَالِدُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ صُلْبِهِ]؛ أَلَا إِنَّ خَاتَمَ الْأَئِمَّةِ مِنَّا الْقَائِمُ الْمَهْدِيُّ؛ أَلَا إِنَّهُ الظَّاهِرُ عَلَى الدِّينِ؛ أَلَا إِنَّهُ الْمُنْتَقِمُ مِنَ الظَّالِمِينَ؛ أَلَا إِنَّهُ فَاتِحٌ الْحُصُونِ وَ هَادِمُهَا، أَلَا إِنَّهُ قَاتِلُ كُلِّ قَبِيلَةٍ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ [وَ هَادِمُهَا]؛ أَلَا إِنَّهُ الْمُدْرِك لِكُلِّ ثَارَ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ؛ أَلَا إِنَّهُ النَّاصِرُ لِدِينِ اللَّهِ؛ أَلَا إِنَّهُ الْغَرَّافُ فی [= الْمُجْتَازُ مِنْ/ الْمِصْبَاحُ مِنَ] بَحْرٍ عَمِيقٍ؛ أَلَا إِنَّهُ يَسِمُ [= الْمُجَازِي / الْوَاسِمُ] كُلَّ ذِي فَضْلِ بِفَضْلِهِ وَ كُلَّ ذِي جَهْلٍ بِجَهْلِهِ؛ أَلَا إِنَّهُ خِيَرَةُ اللَّهِ وَ مُخْتَارُهُ؛ أَلَا إِنَّهُ وَارِثُ كُلِّ عِلْمٍ وَ الْمُحِيطُ بِهِ [= بِكُلِّ فَهْمٍ]؛ أَلَا إِنَّهُ الْمُخْبِرُ عَنْ رَبِّهِ وَ الْمُنَبِّهُ بِأَمْرِ إِيمَانِهِ؛ أَلَا إِنَّهُ الرَّشِيدُ السَّدِيدُ؛ أَلَا إِنَّهُ الْمُفَوَّضُ إِلَيْهِ؛ أَلَا إِنَّهُ قَدْ بَشَّرَ بِهِ مَنْ سَلَفَ مِنَ الْقُرُونِ بَيْنَ يَدَيْهِ؛ أَلَا إِنَّهُ الْبَاقِي حُجَّةً وَ لَا حُجَّةَ بَعْدَهُ وَ لَا حَقَّ إِلَّا مَعَهُ وَ لَا نُورَ إِلَّا عِنْدَهُ؛ أَلَا إِنَّهُ لَا غَالِبَ لَهُ وَ لَا مَنْصُورَ عَلَيْهِ؛ أَلَا وَ إِنَّهُ وَلِيُّ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ حَكَمُهُ فِي خَلْقِهِ وَ أَمِينُهُ فِي سِرِّهِ وَ عَلَانِيَتِهِ.
مَعَاشِرَ النَّاسِ قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ وَ أَفْهَمْتُكُمْ [فَهَّمْتُكُمْ] وَ هَذَا عَلِيٌّ يُفْهِمُكُمْ بَعْدِي أَلَا وَ إِنِّي عِنْدَ انْقِضَاءِ خُطْبَتِي أَدْعُوكُمْ إِلَى مُصَافَقَتِي عَلَى بَيْعَتِهِ وَ الْإِقْرَارِ بِهِ ثُمَّ مُصَافَقَتِهِ بَعْدِي. أَلَا وَ إِنِّي قَدْ بَايَعْتُ اللَّهَ وَ عَلِيٌّ قَدْ بَايَعَنِي وَ أَنَا آخِذُكُمْ بِالْبَيْعَةِ لَهُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ «[إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ] فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً». ...
@yekaye
☀️۲) امیرالمومنین ع هنگامی که خواست برای مبارزه با معاویه به سمت شام حرکت کند خطبهای خواند و مردم را به شرکت در این جهاد دعوت کرد. فراز پایانی این خطبه چنین است:
بشنوید آنچه از کتاب خداوند که بر پیامبرش نازل شده است بر شما تلاوت میکنم تا از آن پند گیرید، که به خدا سوگند سراسرش موعظه است؛ پس از موعظههای خداوند بهره گیرید و از معصیت او دوری کنید که خداوند شما را به وسیله [حکایت احوال] دیگران موعظه میکند:
به پیامبرش فرمود: «آيا ننگريستى به آن گروه از سران بنى اسرائيل پس از موسى هنگامی که به پيامبر خود گفتند: براى ما فرمانروايى برانگيز تا در راه خدا پيكار كنيم. گفت: آيا احتمال نمىدهيد كه اگر پيكار بر شما نوشته و مقرر شد نجنگيد؟ گفتند: چرا در راه خدا نجنگيم در حالى كه از ميان خانهها و فرزندانمان بيرون شدهايم؟! پس هنگامى كه كارزار بر آنها مقرر گرديد جز اندكى از آنان پشت كردند، و خداوند به ستمكاران داناست. و پيامبرشان به آنان گفت: همانا خداوند طالوت را براى شما به عنوان فرمانروا برانگيخت. گفتند: چگونه او را بر ما فرمانروايى است در حالى كه ما به فرمانروايى از او سزاوارتريم، و به او وسعت مالى داده نشده؟! گفت: بىترديد خدا او را بر شما برگزيده و او را در علم و جسم فزونى بخشيده، و خدا مُلك خود را به هر كس بخواهد مىدهد، و خدا وسعتبخش و داناست. (بقره/۲۴۶-۲۴۷)
ای مردم! همانا برای شما در این آیات عبرت است تا بدانید که خداوند متعال خلافت و امارت بعد از انبیاء را در نسل آنان قرار داد و اینکه او را طالوت را برتری داد و وی را بر آن جماعت مقدم داشت و در علم و جسم فزونیاش بخشید. آیا خداوند بنیامیه را بر بنیهاشم برگزید و معاویه را بر من از حیث علم و جسم فزونی داد؟
پس تقوای الهی پیشه کنید ای بندگان خدا و در راه خدا جهاد کنید پیش از آنکه خشم او به خاطر عصیانتان دامنگیرتان شود که خداوند سبحان میفرماید: «كسانى از بنى اسرائيل كه كفر ورزيدند، به زبان داود و عيسى بن مريم لعنت شدند. اين به خاطر آن بود كه نافرمانى كردند و پيوسته [از حدود الهى] تجاوز مىنمودند. آنها از هيچ كار زشتى كه انجام مىدادند باز نمىايستادند؛ حقّا كه بد بود آنچه مىكردند.» (مائده/۷۸-۷۹).
«در حقیقت مؤمنان فقط کسانیاند که به خدا و پیامبرش ایمان آوردند آنگاه شک و تردیدی نورزیدهاند و با اموالشان و جانهایشان در راه خدا جهاد کردند؛ آنان هستند که راستگویاناند.» (حجرات/۱۵).
«اى كسانى كه ايمان آوردهايد، آيا شما را به تجارتى راهنمايى كنم كه شما را از عذابى دردناك نجات بخشد؟ به خدا و فرستادهاش ايمان بياوريد و در راه خدا با مالها و جانهايتان جهاد كنيد، اين براى شما بهتر است اگر بدانيد. تا گناهانتان را ببخشايد و شما را به بهشتها و باغهايى كه از زير آنها نهرها جارى است و در مسكنهايى پاكيزه و دلپسند در بهشتهايى جاويد درآورد، اين است كاميابى بزرگ.» (صف/۱۰-۱۲)
بندگان خدا! تقوای الهی در پیش گیرید و بر جهاد همراه با امامتان بشتابید که اگر مرا از میان شما جماعتی به عدد اهل بدر بود که وقتی بدانان امر میکردم اطاعتم میکردم و وقتی آنان را به قیام میخواندم همراه من قیام میکردند به واسطه آنان از بسیاری از شما بینیاز میشدم و به سرعت برای جنگ با معاویه و اصحابش میشتافتم که همانا این جهادِ واجب است.
📚الإرشاد، ج1، ص262-263
📚الإحتجاج (للطبرسي)، ج1، ص172
@yekaye
👇متن حدیث👇
متن حدیث۲
و من كلامه ع لما عمل على المسير إلى الشام لقتال معاوية بن أبي سفيان
... اسْمَعُوا مَا أَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ الْمُنْزَلِ عَلَى نَبِيِّهِ الْمُرْسَلِ لِتَتَّعِظُوا فَإِنَّهُ وَ اللَّهِ عِظَةٌ لَكُمْ فَانْتَفِعُوا بِمَوَاعِظِ اللَّهِ وَ ازْدَجِرُوا عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ فَقَدْ وَعَظَكُمُ اللَّهُ بِغَيْرِكُمْ:
فَقَالَ لِنَبِيِّهِ ص: «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى إِذْ قالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنا مَلِكاً نُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. قالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ أَلَّا تُقاتِلُوا؟ قالُوا وَ ما لَنا أَلَّا نُقاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ قَدْ أُخْرِجْنا مِنْ دِيارِنا وَ أَبْنائِنا؟ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ. وَ قالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً. قالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنا وَ نَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَ لَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمالِ؟ قالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ وَ اللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ».
أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ لَكُمْ فِي هَذِهِ الْآيَاتِ عِبْرَةً لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ الْخِلَافَةَ وَ الْإِمْرَةَ مِنْ بَعْدِ الْأَنْبِيَاءِ فِي أَعْقَابِهِمْ وَ أَنَّهُ فَضَّلَ طَالُوتَ وَ قَدَّمَهُ عَلَى الْجَمَاعَةِ بِاصْطِفَائِهِ إِيَّاهُ وَ زِيَادَتِهِ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ فَهَلْ تَجِدُونَ اللَّهَ اصْطَفَى بَنِي أُمَيَّةَ عَلَى بَنِي هَاشِمٍ وَ زَادَ مُعَاوِيَةَ عَلَيَّ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ؟
فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ جاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَنَالَكُمْ سَخَطُهُ بِعِصْيَانِكُمْ لَهُ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ: «لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ»، «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا وَ جاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ» «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ يُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَ مَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ».
اتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ تَحَاثُّوا عَلَى الْجِهَادِ مَعَ إِمَامِكُمْ فَلَوْ كَانَ لِي مِنْكُمْ عِصَابَةٌ بِعَدَدِ أَهْلِ بَدْرٍ إِذَا أَمَرْتُهُمْ أَطَاعُونِي وَ إِذَا اسْتَنْهَضْتُهُمْ نَهَضُوا مَعِي لَاسْتَغْنَيْتُ بِهِمْ عَنْ كَثِيرٍ مِنْكُمْ وَ أَسْرَعْتُ النُّهُوضَ إِلَى حَرْبِ مُعَاوِيَةَ وَ أَصْحَابِهِ فَإِنَّهُ الْجِهَادُ الْمَفْرُوضُ.
📚الإرشاد، ج1، ص262-263
📚الإحتجاج (للطبرسي)، ج1، ص172
@yekaye
☀️۳) در منابع اهل سنت از ابوسعید خدری روایت شده که رسول الله ص فرمودند:
مومنان در دنیا سه قسماند: «آنان که به خدا و پیامبرش ایمان آوردند آنگاه شک و تردیدی نورزیدهاند و با اموالشان و جانهایشان در راه خدا جهاد کردند» (حجرات/۱۵)؛ و کسی که مردم در خصوص اموال و جان خویش از او ایمناند؛ و سپس کسی که بر طمعی مشرف میشود [= موقعیتی برای سوءاستفاده دنیوی پیدا میکند] ولی به خاطر خداوند عز و جل آن را ترک میگوید.
📚مسند أحمد، ج17، ص102
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ، حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي السَّمْحِ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ [آله و] سَلَّمَ قَالَ:
الْمُؤْمِنُونَ فِي الدُّنْيَا عَلَى ثَلَاثَةِ أَجْزَاءٍ: الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ، ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا، وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَالَّذِي يَأْمَنُهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ، ثُمَّ الَّذِي إِذَا أَشْرَفَ عَلَى طَمَعٍ تَرَكَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
@yekaye
🔹در ابتدای بحث احادیث در آیه قبل، توضیحی درباره احادیثی که از کتب کافی و معانیالاخبار گزینش شده بود بیان و اشاره شد که برخی از احادیث مذکور به دلیل تناسب بیشتری که با آیه ۱۵ حاضر دارد اینجا تقدیم میشود.
از آنچه که در ادامه میآید شمارههای ۴ تا ۱۵ احادیث کافی است و بقیه احادیثی است که شیخ صدوق در معانی الاخبار در «باب معنى الإسلام و الإيمان» آورده است
💢احادیث شماره ۴ تا ۱۹ قبلا در کانال با شمارههای ۹-۱۰-۱۱-۱۳ و ۱۵-۱۹ و ۲۱-۲۷ ذیل آیه قبل بارگذاری شده بود که از لینک زیر شروع میشود https://eitaa.com/yekaye/10339 و در اینجا فقط از حدیث ۲۰ که در آنجا نیامده تقدیم میشود.
@yekaye
☀️۲۰) از امام باقر علیه السّلام روایت شده است:
یکبار رسول خدا صلّی اللَّه علیه و آله در سفر بود، گروهی سواره به آن بزرگوار برخوردند، و عرض كردند: سلام بر تو ای پیامبر خدا ص.
حضرت جواب سلام داد و به آنان فرمود: شما کیستید؟
عرضه داشتند: ما گروهی مؤمن هستیم.
فرمود: حقیقت ایمان شما به چیست؟
عرض كردند: رضایت به قضای پروردگار، و تسلیم بودنمان به امر خدا، و واگذاری همه چیز به خداوند متعال.
فرمود: [اینها كه شما بیان كردید صفات] عالمان و حكیمان است كه نزدیك است از حكمت، به مرتبه انبیاء برسند. اگر راست میگویید سرایی را كه در آن ساکن [ماندگار] نخواهید بود بنا نكنید، و اندوختهای را كه نمیخورید فراهم نیاورید، و تقوای خدایی را در پیش گیرید كه به سوی او بازمیگردید.
📚معاني الأخبارص187
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ:
بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ إِذْ لَقِيَهُ رَكْبٌ، فَقَالُوا: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ!
فَقَالَ: مَا أَنْتُمْ؟
قَالُوا: نَحْنُ مُؤْمِنُونَ.
قَالَ: فَمَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكُمْ؟
قَالُوا: الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ وَ التَّفْوِيضُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى.
فَقَالَ: عُلَمَاءُ حُكَمَاءُ كَادُوا أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْحِكْمَةِ أَنْبِيَاءَ؛ فَإِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فَلَا تَبْنُوا مَا لَا تَسْكُنُونَ وَ لَا تَجْمَعُوا مَا لَا تَأْكُلُونَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.
@yekaye
🔹 ثُمَّ لَمْ یرْتابُوا
در کتاب شریف کافی بابی با عنوان «باب الشک» آمده که در آن ۹ روایت است که ۸ حدیث اول آن به فهم عمیق این فراز از آیه کمک میکند و در ادامه تقدیم میشود؛ و نهایتا فرازی از وصیت نامه امیرالمومنین ع به امام حسن ع، درباره اینکه اگر کسی بخواهد به تحقیق در باب دین بپردازد چگونه باید اقدام کند که کارش مصداق شکورزی و مایه هلاکت وی نشود.
@yekaye
☀️۲۱) الف. حسین بن حکم میگوید: به عبد صالح [= امام کاظم ع] نامه نوشتم و عرضه داشتم: من دچار شک هستم و حضرت ابراهیم هم فرمود: پروردگارا به من نشان بدهد که چگونه مرده را زنده میکنی» (بقره/۲۶۰) [کنایه از اینکه حضرت ابراهیم هم دچار شک شده بود] و دوست دارم که چیزی به من نشان دهید [که از شک درآیم و به یقین برسم].
امام ع در پاسخ نوشتند: حضرت ابراهیم ع مومن بود و دوست داشت که ایمانش زیاد شود؛ولی تو اهل شک هستی و کسی که اهل شک است خیری در او نیست.
و نیز نوشتند: همانا شک آن است که یقین نیامده باشد؛ اما وقتی یقین آمد دیگر شک کردن مجاز نیست.
و نوشتند: همانا خداوند عز و جل میفرماید: «و براى بيشتر آنان هيچ گونه تعهدى نيافتيم، و حقيقت اين است كه بيشتر آنها را بسى نافرمان يافتيم» (اعراف/۱۰۲) و این در مورد شکاکان نازل شد.
📚الكافي، ج2، ص399
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ:
كَتَبْتُ إِلَى الْعَبْدِ الصَّالِحِ ع أُخْبِرُهُ: أَنِّي شَاكٌّ، وَ قَدْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ ع: «رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى»؛ وَ أَنِّي أُحِبُّ أَنْ تُرِيَنِي شَيْئاً.
فَكَتَبَ ع: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ مُؤْمِناً وَ أَحَبَّ أَنْ يَزْدَادَ إِيمَاناً؛ وَ أَنْتَ شَاكٌّ وَ الشَّاكُّ لَا خَيْرَ فِيهِ.
وَ كَتَبَ: إِنَّمَا الشَّكُّ مَا لَمْ يَأْتِ الْيَقِينُ فَإِذَا جَاءَ الْيَقِينُ لَمْ يَجُزِ الشَّكُّ.
وَ كَتَبَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ «وَ ما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ». قَالَ: نَزَلَتْ فِي الشَّاكِّ.
☀️ب. این گفتگو را مرحوم عیاشی چنین روایت کرده است:
حسین بن حکم واسطی میگوید: به برخی از صالحان نامهای نوشتم و از اینکه به شک مبتلا شدهام گلایه کردم.
در پاسخ نوشتند: همانا شک در آن چیزی است که شناخته نمیشود؛ اما وقتی یقین آمد دیگر شکی نیست [یعنی وقتی مطلبی به نحو یقینی میتواند بررسی شود جایی برای ادعای گرفتار شک بودن نمیماند]. خداوند عز و جل میفرماید: «و براى بيشتر آنان هيچ گونه تعهدى نيافتيم، و حقيقت اين است كه بيشتر آنها را بسى نافرمان يافتيم» (اعراف/۱۰۲) و این در مورد شکاکان نازل شد.
📚تفسير العياشي، ج2، ص23
قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ الْوَاسِطِيُّ كَتَبْتُ إِلَى بَعْضِ الصَّالِحِينَ أَشْكُو الشَّكَّ.
فَقَالَ: إِنَّمَا الشَّكُّ فِيمَا لَا يُعْرَفُ، فَإِذَا جَاءَ الْيَقِينُ فَلَا شَكَّ؛ يَقُولُ اللَّهُ: «وَ ما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ»؛ نَزَلَتْ فِي الشُّكَّاك.
@yekaye
☀️۲۲) الف. روایت شده که حضرت امیر ع در فرازی از یکی از خطبههای خویش فرمودند:
ترديد و دو دلى نورزید، که به شك افتيد؛ و شك نكنيد، که كافر شويد.
📚الكافي، ج2، ص399
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيِّ قَالَ:
كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: لَا تَرْتَابُوا فَتَشُكُّوا وَ لَا تَشُكُّوا فَتَكْفُرُوا.
☀️ب. مرحوم کلینی متن کاملتر این فراز را با سند دیگری در جای دیگری از کافی آوردهاند که تقدیم میشود:
اى مردم! وقتى دانستيد به آنچه كه مىدانيد عمل كنيد؛ امید است که هدايت شويد. قطعا عالمى كه بر خلاف علمش عمل كند چون جاهل سرگردانى است كه از جهل خویش به هوش نيايد بلكه حجت بر او تمامتر و حسرت اين عالمى كه از علم خويش جدا شده بيشتر است از حسرتآن جاهل سرگردان در جهالت خویش دائمیتر است؛ و هر دو سرگردان و هلاکشدنیاند.
ترديد و دو دلى نورزید، که به شك افتيد، و شك نكنيد، که كافر شويد؛ و به خود اجازه هرکاری ندهيد (= از خود سلب مسئوليت نكنيد)، که سست شويد؛ و در کار حق سست نشويد، که زيان بینيد.
از جمله حق اين است كه تفقه [فهم عمیق در دین] پیدا کنید؛ و از جمله تفقه این است كه مغرور نشوید [فريب نخوريد]. و همانا خيرخواه ترين شما نسبت به خود، فرمانبردارترين شماست نسبت به پروردگار خود؛ و غل و غشدارترين شما نسبت به خود، نافرمانترين شما به پروردگار خويش؛ و هركس خدا را فرمان برد ايمن گردد و بشارت يابد و آن كه خدا را نافرمانى كند نااميد و پشيمان شود.
📚الكافي، ج1، ص45
📚ضمنا متن کامل این حدیث که به خطبه دیباج معروف است در تحف العقول (ص149-154) آمده است.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي كَلَامٍ لَهُ خَطَبَ بِهِ عَلَى الْمِنْبَرِ:
أَيُّهَا النَّاسُ! إِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا بِمَا عَلِمْتُمْ، لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ. إِنَّ الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَيْرِهِ كَالْجَاهِلِ الْحَائِرِ الَّذِي لَا يَسْتَفِيقُ عَنْ جَهْلِهِ؛ بَلْ قَدْ رَأَيْتُ أَنَّ الْحُجَّةَ عَلَيْهِ أَعْظَمُ، وَ الْحَسْرَةَ أَدْوَمُ عَلَى هَذَا الْعَالِمِ الْمُنْسَلِخِ مِنْ عِلْمِهِ مِنْهَا عَلَى هَذَا الْجَاهِلِ الْمُتَحَيِّرِ فِي جَهْلِهِ، وَ كِلَاهُمَا حَائِرٌ بَائِرٌ.
لَا تَرْتَابُوا فَتَشُكُّوا وَ لَا تَشُكُّوا فَتَكْفُرُوا؛ وَ لَا تُرَخِّصُوا لِأَنْفُسِكُمْ فَتُدْهِنُوا وَ لَا تُدْهِنُوا فِي الْحَقِّ فَتَخْسَرُوا.
وَ إِنَّ مِنَ الْحَقِّ أَنْ تَفَقَّهُوا، وَ مِنَ الْفِقْهِ أَنْ لَا تَغْتَرُّوا. وَ إِنَّ أَنْصَحَكُمْ لِنَفْسِهِ أَطْوَعُكُمْ لِرَبِّهِ وَ أَغَشَّكُمْ لِنَفْسِهِ أَعْصَاكُمْ لِرَبِّهِ. وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ يَأْمَنْ وَ يَسْتَبْشِرْ، وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ يَخِبْ وَ يَنْدَمْ.
@yekaye
☀️۲۳) الف. ابوبصیر میگوید:
از امام صادق ع درباره این آیه سوال کردم که فرمود: « كسانى كه ايمان آوردند و ايمانشان را به ظلمى ملبس نکردند...» (انعام/۸۲).
فرمودند: یعنی به شک.
☀️ب. محمد بن مسلم روایت کرده است که:
من سمت چپ و زراره سمت راست امام صادق ع نشسته بودیم که ابوبصیر وارد شد و گفت: یا اباعبدالله! در مورد کسی که در خدا شک کند چه میفرمایید؟
امام صادق ع فرمودند: کافر است!
گفت:و اگر در رسول الله ص شک کند چطور؟
فرمودند:کافر است.
سپس رو کردند به زراره و فرمودند: البته تنها در صورتی کافر است که لجاجت و انکار بورزد.
☀️ج. از امام باقر ع روایت شده است که فرمودند:
همراه با شک، و انکار از روی لجاجت، عمل سودی ندارد.
☀️د. از امام صادق ع روایت شده که فرمودند:
کسی که بعد از اینکه بر اساس فطرت به دنیا آمد در خداوند شک بورزد هرگز به هیچ خیری نخواهد رسید.
☀️ه. از امام صادق ع روایت شده که فرمودند: شک ورزیدن و گناه کردن جایشان در آتش جهنم است؛ نه از مایند و نه به سوی ما.*
✳️* پینوشت:
«نه از مایند» ظاهرا یعنی ما توصیهای به شک ورزیدن نمیکنیم و اگر کسی این را به ما نسبت داد بدانید که دروغ گفته؛ و «نه به سوی ما» ظاهرا یعنی کسی با شکورزی به سوی ما رهنمون نخواهد شد و به غایت هدایتی که ما نشان دادهایم نخواهد رسید.
📚الكافي، ج2، ص400
☀️الف. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ «الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ».
قَالَ: بِشَكٍّ.
☀️ب. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جَالِساً عَنْ يَسَارِهِ وَ زُرَارَةُ عَنْ يَمِينِهِ؛ فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو بَصِيرٍ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِيمَنْ شَكَّ فِي اللَّهِ؟
فَقَالَ: كَافِرٌ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ!
قَالَ: فَشَكَّ فِي رَسُولِ اللَّهِ؟
فَقَالَ: كَافِرٌ!
قَالَ: ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى زُرَارَةَ فَقَالَ: إِنَّمَا يَكْفُرُ إِذَا جَحَدَ.
☀️ج. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ:
لَا يَنْفَعُ مَعَ الشَّكِّ وَ الْجُحُودِ عَمَلٌ.
☀️د. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
مَنْ شَكَّ فِي اللَّهِ بَعْدَ مَوْلِدِهِ عَلَى الْفِطْرَةِ لَمْ يَفِئْ إِلَى خَيْرٍ أَبَداً.
☀️ه. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
إِنَّ الشَّكَّ وَ الْمَعْصِيَةَ فِي النَّارِ، لَيْسَا مِنَّا وَ لَا إِلَيْنَا.
@yekaye
☀️۲۴) در فرازی از وصایایی که امام صادق ع به مفضل فرمودند آمده است:
کسی که شک بورزد یا اهل گمان باشد و بر یکی از این دو پافشاری کند خداوند عمل وی را نیست و نابود میکند. همانا حجت خداوند حجتی آشکار است.
📚الكافي، ج2، ص400
[عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ:] فِي وَصِيَّةِ الْمُفَضَّلِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ:
مَنْ شَكَّ أَوْ ظَنَّ وَ أَقَامَ عَلَى أَحَدِهِمَا أَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ؛ إِنَّ حُجَّةَ اللَّهِ هِيَ الْحُجَّةُ الْوَاضِحَةُ.
@yekaye
☀️۲۵) در فرازی از وصیتنامه معروف امیرالمومنین ع به امام حسن ع آمده است:
و بدان پسرم! بهترین چیزی که دوست دارم از وصيتم به كار بندى، تقوای الهی است، و بر آنچه بر تو واجب داشته، بسنده كردن، و رفتن به راهى كه پدرانت پيمودند و پارسايان خاندانت بر آن راه بودند؛
چه، آنان از نگريستن در كار خويش باز نايستادند، چنانكه تو مىنگرى؛ و نه از انديشيدن، چنانكه تو مى انديشى؛ و انجام كار چنانشان كرد كه آنچه را شناختند برگرفتند، و از بند آنچه بر عهدهشان نبود بازایستادند.
و اگر نفس تو پذيرفتن چنين نتواند، و خواهد چنانكه آنان دانستند بداند، پس بكوش تا جستجوى تو از روى فهمیدن عمیق و آموختن باشد نه به غوطهور شدن در ورطه شبههها و آویختن به مناقشهها.
و پيش از اين كه اين راه را بپويى بايد از خداى خود يارى جويى و براى توفيق خود روى بدو آرى و هر شائبهای که تو را به شبههاى دچار سازد يا به گمراهىات در اندازد، واگذارى.
پس هرگاه يقين كردى که دلت صفا یافت و [در برابر حق و حقیقت] خاشع شد، و انديشهات به تمامیت رسید و از پراکندگی رها شد، و همّت تو همّ واحدی گرديد، در آنچه برايت روشن ساختم بنگر.
و اگر آنچه که دوست دارى از خویشتن و از آسودگى فكر و انديشهات، برایت حاصل نشد، بدان که در راهى كه درست نمىبينى گام مینهی، و در ورطه تاريكىها ره میسپاری،
و طالب دين کسی نیست که در تاریکی گام نهد یا [حق و باطل را] درهمآمیزد؛
و در چنين حال بازداشتن خويش از این کار بهتر است.
📚نهج البلاغة، نامه 31 (ترجمه با اقتباس از ترجمه شهيدى، ص298-299)؛
📚 تحف العقول، ص71
📚سید بن طاووس سندهای متعددی برای این روایت را در كشف المحجة لثمرة المهجة، ص218-220 ذکر کرده و این فراز را عینا در ص ۲۲۴ آورده است.
و من وصية له ع للحسن بن علي ع كتبها إليه بحاضرين عند انصرافه من صفين
... وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ أَحَبَّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِهِ إِلَيَّ مِنْ وَصِيَّتِي تَقْوَى اللَّهِ وَ الِاقْتِصَارُ عَلَى مَا فَرَضَهُ اللَّهُ [افْتَرَضَ] عَلَيْكَ وَ الْأَخْذُ بِمَا مَضَى عَلَيْهِ الْأَوَّلُونَ مِنْ آبَائِكَ وَ الصَّالِحُونَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ [أَهْلِ مِلَّتِكَ]. فَإِنَّهُمْ لَمْ يَدَعُوا أَنْ نَظَرُوا [يَنْظُرُوا] لِأَنْفُسِهِمْ كَمَا أَنْتَ نَاظِرٌ، وَ فَكَّرُوا كَمَا أَنْتَ مُفَكِّرٌ؛ ثُمَّ رَدَّهُمْ آخِرُ ذَلِكَ إِلَى الْأَخْذِ بِمَا عَرَفُوا وَ الْإِمْسَاكِ عَمَّا لَمْ يُكَلَّفُوا.
فَإِنْ أَبَتْ نَفْسُكَ أَنْ تَقْبَلَ ذَلِكَ دُونَ أَنْ تَعْلَمَ كَمَا عَلِمُوا فَلْيَكُنْ طَلَبُكَ ذَلِكَ بِتَفَهُّمٍ وَ تَعَلُّمٍ، لَا بِتَوَرُّطِ الشُّبُهَاتِ وَ عُلَقِ [غُلُوِّ] الْخُصُومَاتِ وَ ابْدَأْ قَبْلَ نَظَرِكَ فِي ذَلِكَ بِالاسْتِعَانَةِ بِإِلَهِكَ وَ الرَّغْبَةِ إِلَيْهِ فِي تَوْفِيقِكَ وَ تَرْكِ كُلِّ شَائِبَةٍ أَوْلَجَتْكَ فِي شُبْهَةٍ [أَدْخَلَتْ عَلَيْكَ شُبْهَةً] أَوْ [و] أَسْلَمَتْكَ إِلَى ضَلَالَةٍ.
فَإِنْ [وَ إِذَا] أَيْقَنْتَ أَنْ قَدْ صَفَا قَلْبُكَ فَخَشَعَ، وَ تَمَّ رَأْيُكَ فَاجْتَمَعَ، وَ كَانَ هَمُّكَ فِي ذَلِكَ هَمّاً وَاحِداً فَانْظُرْ فِيمَا فَسَّرْتُ لَكَ. وَ إِنْ أَنْتَ لَمْ يَجْتَمِعْ لَكَ مَا تُحِبُّ مِنْ نَفْسِكَ وَ [مِنْ] فَرَاغِ نَظَرِكَ وَ فِكْرِكَ فَاعْلَمْ أَنَّكَ إِنَّمَا تَخْبِطُ [خَبْطَ] الْعَشْوَاءَ وَ تَتَوَرَّطُ الظَّلْمَاءَ وَ لَيْسَ طَالِبُ الدِّينِ مَنْ خَبَطَ أَوْ [وَ لَا] خَلَطَ وَ الْإِمْسَاكُ عَنْ ذَلِكَ أَمْثَلُ....
@yekaye