eitaa logo
ضامن اشک بر امام حسین ع مادرش فاطمه س است.
7.7هزار دنبال‌کننده
3.1هزار عکس
2.7هزار ویدیو
1.2هزار فایل
السلام علیک یاابا عبدالله کانال ویژه مقتل امام حسین ع با متن عربی و ترجمه از منابع معتبر ایتا @zameneashk1 باب الحسین ع https://t.me/Babolhusein آی دی پاسخ به سوالات مقتل و دریافت کتاب شیعتی و مذبوح فرات @m_h_tabemanesh آی دی تبادل @m_h_tabemanesh
مشاهده در ایتا
دانلود
❖﷽❖ 4 📜فجعل عليه السلام زهير بن القين في ميمنة أصحابه، و حبيب بن مظاهر في ميسرة أصحابه، و أعطى رايته العباس أخاه عليه السلام، و جعلوا البيوت في ظهورهم، و أمر بحطب و قصب كان من وراء البيوت أن يترك في خندق كأنه ساقية عملوه في ساعة من الليل و أن يحرق بالنار مخافة أن يأتوهم من ورائهم فنفعهم ذلك . و أصبح عمر بن سعد في ذلك اليوم و خرج بالناس، و جعل على ربع أهل المدينة عبد اللّه بن زهير الأزدي، و على ربع ربيعة و كندة قيس بن الأشعث بن قيس، و على ربع مذحج و أسد عبد الرحمن بن أبي سبرة الحنفي، و على ربع تميم و همدان الحر بن يزيد الرياحي، فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين عليه السلام إلا الحر بن يزيد فإنه عدل إلى الحسين عليه السلام و قتل معه. و جعل عمر أيضا على ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي، و على ميسرته شمر ابن ذي الجوشن ،و على الخيل عروة بن قيس الأحمسي، و على الرجال شبث ابن ربعي اليربوعي التميمي، و أعطى الراية دريدا مولاه . 📝حسين (ع) زهير بن قين را بر ميمنه مقرر داشت و ميسره را به حبيب بن مظاهر سپرد و پرچم را به برادرش عباس داد و جلوى خيمه‌ها صف بستند و آنها را پشت سر نهادند و دستور داد هيزم و هيمه‌ها را كه پشت خيمه‌ها فراهم كرده بود در خندقى كه چون نهر بزرگى پشت خيمه‌ها در ساعتى از شب كنده بودند ريختند و آتش زدند، مبادا دشمن از پشت سر به آنها حمله كند؛ عمر بن سعد صبح عاشوراء لشكر خود را به صف كرد (مل ط‍‌) عبد اللّه بن زهير ازدى را بر اهل مدينه گماشت و ربيعه و كنده را به قيس بن اشعث سپرد و ربع مذحج و اسد را به عبد الرحمن بن ابى سبرۀ حنفى داد، و حر بن يزيد رياحى را سردار تميم و همدان كرد؛ همۀ آنان در كشتن حسين (ع) شركت كردند جز حر بن يزيد كه به حسين (ع) برگشت و با او كشته شد؛ عمر ميمنۀ سپاه را به عمرو بن حجاج زبيدى واگذاشت و ميسره را به شمر بن ذى الجوشن داد و عروة بن قيس احمسى را فرماندۀ سواره نظام كرد و شبث بن ربعى يربوعى را فرماندۀ پيادگان كرد و پرچم را به آزاد كردۀ خود دُرَيد سپرد. 📚نفس المهموم، در کربلا چه گذشت؟ ، صفحه 295 ضامن اشک در تلگرام @zameneashk کانال ضامن اشک ایتا @zameneashk1
❖﷽❖ 5 📜ثم خرج من بعده (حجاج بن مسروق) زهير بن القين البجلي و هو يقول: أنا زهير و أنا ابن القين أذودكم بالسيف عن حسين إنّ‌ حسينا أحد السبطين من عترة البرّ التقي الزين ذاك رسول اللّه غير المين أضربكم و لا أرى من شين و روي أنّ‌ زهيرا لما أراد الحملة وقف على الحسين و ضرب على كتفه و قال: «أقدم حسين هاديا مهديّا» الابيات التي تقدّمت للحجاج بن مسروق فلا أدري أهو منشؤها أم الحجاج بن مسروق ثمّ‌ قاتل قتالا شديدا. فشدّ عليه كثير بن عبد اللّه الشعبي و مهاجر بن أوس التميمي فقتلاه فقال الحسين حين صرع زهير: لا يبعدنّك اللّه يا زهير! و لعن اللّه قاتلك لعن الّذين مسخهم قردة و خنازير. ثم خرج من بعده سعيد بن عبد اللّه الحنفي و هو يقول: أقدم حسين اليوم نلقى أحمدا و شيخك الخير عليا ذا الندى و حسنا كالبدر وافى الأسعدا و عمك القرم الهجان الأصيدا و حمزة ليث الإله الأسدا في جنّة الفردوس نعلو صعدا فحمل و قاتل حتّى قتل. 📝پس از او (حجاج بن مسروق) ، زهير بن قين بجلى بيرون شد و چنين گفت: «من زهير فرزند قينم كه با شمشير از حسين عليه السّلام در برابر شما دفاع مى‌كنم. حسين عليه السّلام يكى از سبطين است كه از خاندان مردى پاك و پرهيزكار و خوبند. او رسول خداست كه دروغ نمى‌گويد. من شما را مى‌زنم و ننگ و زشتى در اين كار نمى‌بينم». گفته‌اند كه چون زهير قصد حمله كرد نزد امام آمد و بر شانه آن حضرت زد و اشعارى كه از حجاج بن مسروق نقل شد، خواند: اى حسين عليه السّلام هادى و مهدى! پيش رو...» بنابراين نمى‌دانيم سراينده اين اشعار، حجاج بوده يا زهير؟ زهير، جنگ سختى كرد تا آن‌كه كثير بن عبد اللّه شعبى و مهاجر بن اوس تميمى بر او حمله بردند و او را كشتند. وقتى او بر زمين افتاد امام فرياد زد: خدا تو را از رحمتش دور نكند، اى زهير! و قاتلت را لعنت كند آن‌گونه كه مسخ‌شدگان را لعنت فرمود. آن‌گاه سعيد بن عبد اللّه حنفى خارج شد و گفت: «پيش‌رو اى حسين عليه السّلام كه امروز پيامبر و على و حسن و جعفر و حمزه عليهم السّلام را خواهيم ديد و درجات بهشت را بالا خواهيم رفت». پس حمله برد و جنگيد تا كشته شد 📚شرح غم حسین علیه السلام(مقتل خوارزمی)، صفحه 138 ضامن اشک در تلگرام @zameneashk کانال ضامن اشک ایتا @zameneashk1
❖﷽❖ 1 بریر مردی زاهد، عابد و از بندگان صالح خدا بود. بریر در روزگار امامت علی علیه السلام از اصحاب آن حضرت به شمار می‌رفت، و از یاران نزدیک آن حضرت و از بزرگان کوفه به شمار می‌رفت. وی سرآمد قاریان روزگار خویش بود و در مسجد جامع کوفه به تدریس و تعلیم قرآن اشتغال داشت. از او با لقب سیّد القّراء، و ابن بابویه با عنوان سرآمد قاریان مردم روزگار خویش یاد کرده‌اند. شماری از رجال ‌نویسان کتاب «القضایا و الاحکام» را به وی نسبت داده‌اند. 📚صدوق، محمد بن علی، الامالی، ص۱۳۷ محلاتی، ذبيح الله، فرسان الهيجاء، ج۱، ص۳۹ ضامن اشک در تلگرام @zameneashk کانال ضامن اشک ایتا @zameneashk1
❖﷽❖ 2 📜قَالَ‌: وَ قَامَ‌ بُرَيْرُ بْنُ‌ خُضَيْرٍ فَقَالَ‌ وَ اللَّهِ‌ يَا ابْنَ‌ رَسُولِ‌ اللَّهِ‌ لَقَدْ مَنَّ‌ اللَّهُ‌ بِكَ‌ عَلَيْنَا أَنْ‌ نُقَاتِلَ‌ بَيْنَ‌ يَدَيْكَ‌ وَ تَقَطَّعَ‌ فِيكَ‌ أَعْضَاؤُنَا ثُمَّ‌ يَكُونَ‌ جَدُّكَ‌ شَفِيعَنَا يَوْمَ‌ الْقِيَامَةِ‌. 📝راوى گفت: برين بن خضير برخاست عرض كرد: بخدا قسم يا ابن رسول اللّه براستى كه اين منّتى است از خداوند بر ما كه افتخار جنگ در ركاب تو نصيب ما گشته است كه در يارى تو اعضاى ما قطعه قطعه شود و سپس جدّ تو روز قيامت از ما شفاعت كند. 📚اللهوف علی قتلی الطفوف، صفحه 80 ضامن اشک در تلگرام @zameneashk کانال ضامن اشک ایتا @zameneashk1
❖﷽❖ 3 سخنى از برير بن خضير همدانى 📜فبلغ العطش من الحسين عليه السّلام و أصحابه، فدخل عليه رجل من شيعته يقال له: برير بن خضير الهمدانى - قال إبراهيم بن عبد اللّه راوى الحديث: هو خال أبى إسحاق الهمدانىّ‌ - فقال: يابن رسول اللّه أتأذن لى فأخرج إليهم فأكلّمهم‌؟ فأذن له فخرج إليهم، فقال: يا معشر النّاس، إنّ‌ اللّه عزّ و جلّ‌ بعث محمّدا بالحقّ‌ بشيرا و نذيرا و داعيا إلى اللّه بإذنه و سراجا منيرا و هذا ماء الفرات تقع فيه خنازير السّواد و كلابها، و قد حيل بينه و بين ابنه. فقالوا: يا برير قد أكثرت الكلام فاكفف، فو اللّه ليعطش الحسين كما عطش من كان قبله. فقال الحسين عليه السّلام اقعد يا برير.... 💦تشنگى بر حسين عليه السّلام و يارانش غلبه يافت. مردى از پيروانش كه او را برير بن خضير همدانى مى‌ناميدند، *به نزدش آمد و گفت: يابن رسول اللّه، آيا به من اجازه مى‌دهى به نزد آن‌ها روم و با آنان سخن بگويم‌؟ امام حسين، اجازه داد و او به سوى آن‌ها رفت و گفت: اى مردم! به راستى خداى عز و جل، محمّد را بر حق برانگيخت تا مژده‌رسان و بيم‌دهنده و به سوى خدا، به اذن او، فراخواننده و چراغى تابناك، باشد. اين آب فرات است كه خوك‌ها و سگان باديه‌نشينان در آن غوطه مى‌خورند اما ميان آن و پسر پيامبر مانع شده‌اند. سپاهيان يزيد گفتند: اى برير سخن به درازا گفتى، بس كن، سوگند به خدا كه حسين بايد تشنگى بچشد همان‌طور كه تشنگى چشيد، آن كس كه پيش از او بود. (منظورشان عثمان خلیفه سوم بود که در محاصره مسلمانان به زعم انها تشنگی کشید تا کشته شد) امام حسين عليه السّلام رو به برير كرد و گفت: برير، بنشين!... 📚مقتل الحسين (ع) به روايت شيخ صدوق (قده)، صفحه 144 ضامن اشک در تلگرام @zameneashk کانال ضامن اشک ایتا @zameneashk1
❖﷽❖ 4 📜(مقتل برير بن خضير رضي اللّه عنه) قال الأزدي: و حدثني يوسف بن يزيد عن عفيف بن زهير بن أبي الأخنس و كان قد شهد مقتل الحسين عليه السلام قال: و خرج يزيد بن معقل من بني عميرة ابن ربيعة و هو حليف لبني سليمة من عبد القيس فقال: يا برير بن خضير كيف ترى اللّه صنع بك. قال: صنع اللّه و اللّه بي خيرا و صنع اللّه بك شرا. قال: كذبت و قبل اليوم ما كنت كذابا، هل تذكر و أنا أماشيك في بني لوذان و أنت تقول أن عثمان بن عفان كان على نفسه مسرفا و أن معاوية بن أبي سفيان ضال مضل و أن إمام الهدى و الحق علي بن أبي طالب عليه السلام. فقال له برير: أشهد أن هذا رأيي و قولي. فقال له يزيد بن معقل: فإني أشهد أنك من الضالين. فقال له برير بن خضير: هل لك فلأباهلك و لندع اللّه أن يلعن الكاذب و أن يقتل المبطل ثم أخرج فلأبارزك. قال: فخرجا فرفعا أيديهما إلى اللّه تعالى يدعوانه أن يلعن الكاذب و أن يقتل المحق المبطل. ثم برز كل واحد منهما لصاحبه فاختلفا ضربتين فضرب يزيد بن معقل برير بن خضير ضربة خفيفة لم تضره شيئا و ضربه برير بن خضير ضربة قدت المغفر و بلغت الدماغ فخر كأنما هوى من حالق، و أن سيف ابن خضير لثابت في رأسه فكأني أنظر إليه ينضنضه من رأسه، و حمل عليه رضي بن منقذ العبدي فاعتنق بريرا فاعتركا ساعة ثم إن بريرا قعد على صدره، فقال رضي: أين أهل المصاع و الدفاع‌؟ قال: فذهب كعب بن جابر بن عمرو الأزدي ليحمل عليه فقلت: إن هذا برير بن خضير القارئ الذي كان يقرئنا القرآن في المسجد. فحمل عليه بالرمح حتى وضعه في ظهره، فلما وجد مس الرمح برك عليه فعض بوجهه و قطع طرف أنفه، فطعنه كعب بن جابر حتى ألقاه عنه و قد غيب السنان في ظهره، ثم أقبل عليه يضربه بسيفه حتى قتله رضوان اللّه عليه. قال عفيف: كأني انظر إلى العبدي الصريع قام ينفض التراب عن قبائه و يقول: أنعمت علي يا أخا الأزد نعمة لن أنساها أبدا. قال :فقلت أنت رأيت هذا. قال: نعم رأي عيني و سمع أذني. فلما رجع كعب بن جابر قالت له امرأته و أخته النوار بنت جابر: أعنت على ابن فاطمة و قتلت سيد القراء لقد أتيت عظيما من الأمر، و اللّه لا أكلمك من رأسي كلمة أبدا. و قال كعب بن جابر: سلي تخبري عني و أنت ذميمة غداة حسين و الرماح شوارع أ لم آت أقصى ما كرهت و لم يخل علي غداة الروع ما أنا صانع معي بزنى لم تخنه كعوبه و ابيض محشوب الغرارين قاطع فجردته في عصبة ليس دينهم بديني و إني بابن حرب لقانع و لم تر عيني مثلهم في زمانهم و لا قبلهم في الناس اذ أنا يافع أشد قراعا بالسيوف لدى الوغى ألا كل من يحمي الذمار مقارع و قد صبروا للطعن و الضرب حسرا و قد نازلوا لو أن ذلك نافع فأبلغ عبيد اللّه أ ما لقيته بأني مطيع للخليفة سامع قتلت بريرا ثم حملت نعمة أبا منقذ لما دعا من يماضع ادامه مطلب(ترجمه)👇👇
❖﷽❖ 5 📜قال أبو مخنف: حدثني عمرو بن مرة الجملي عن أبي صالح الحنفي عن غلام لعبد الرحمن بن عبد ربه الأنصاري قال: كنت مع مولاي: فلما حضر الناس و أقبلوا الى الحسين أمر الحسين عليه السلام بفسطاط‍‌ فضرب ثم أمر بمسك فميث في جفنة عظيمة أو صحفة. قال: ثم دخل الحسين عليه السلام ذلك الفسطاط‍‌ ليطلي بالنورة. قال: و مولاي عبد الرحمن بن عبد ربه و برير بن خضير الهمداني ٥على باب الفسطاط‍‌ تحتك مناكبهما فازدحما أيهما يطلي على أثره، فجعل برير يهازل عبد الرحمن، فقال له عبد الرحمن: دعنا فو اللّه ما هذا بساعة باطل. فقال له برير: و اللّه لقد علم قومي أني ما أحببت الباطل شابا و لا كهلا و لكن و اللّه إني لمستبشر بما نحن لاقون، و اللّه إن بيننا و بين الحور العين إلا أن يميل هؤلاء علينا بأسيافهم، و لوددت أنهم قد مالوا علينا بأسيافهم . قال: فلما فرغ الحسين عليه السلام دخلنا فأطلينا. قال: ثم إن الحسين صلوات اللّه عليه ركب دابته و دعا بمصحف فوضعه أمامه. قال: فاقتتل أصحابه بين يديه قتالا شديدا، فلما رأيت القوم قد صرعوا أفلت و تركتهم . 📝ابو مخنف گويد: عمرو بن مرۀ جملى، از ابى صالح حنفى، از غلامعبد الرحمن بن عبد ربه انصارى بازگفت كه: من با آقاى خود بودم، چون مردم آمادۀ جنگ شدند و به سوى حسين (ع) رو كردند، حسين (ع) دستور داد چادرى زدند و مشك آوردند در قدح بزرگى خيس كردند، خود در آن چادر رفت تا نوره كشد، آقايم عبد الرحمن و برير بن خضير همدانى بر در خيمه به هم شانه مى‌زدند و هر كدام مى‌خواستند دنبال امام اول بار نوره كشند، برير با عبد الرحمن شوخى مى‌كرد و او مى‌گفت: دست از ما بكش، بخدا هنگام بيهودگى نيست، برير گفت: آشنايان من مى‌دانند، بخدا من نه در جوانى و نه در پيرى گرد بيهوده نگرديدم ولى اكنون نشاط‍‌ دارم از پيش‌آمد خود، بخدا ميان ما و حور العين جز اين نمانده كه اين لشكر، شمشيرهاى خود را به ما حوالت كنند و من دوست دارم كه زير شمشير آنان بروم. گويد: چون حسين (ع) فارغ شد، ما رفتيم و نوره كشيديم، گويد: سپس حسين (ع) سوار مركب خود شد و قرآنى خواست و پيش خود نهاد، گويد: اصحابش در برابر او پيكار سختى كردند و چون ديدم كشته‌ها به زمين افتادند منبدر رفتم و آنها را پشت سر گذاشتم. 📚 نفس المهموم، در کربلا چه گذشت؟ ، صفحه 296 ضامن اشک در تلگرام @zameneashk کانال ضامن اشک ایتا @zameneashk1
❖﷽❖ [مقتل نافع بن هلال الجملي] 📜وكان نافع بن هلال الجمليّ‌ قد كتب اسمه على أفواق نبله، فجعل يرمي بها مسوّمة وهو يقول: «أنا الجملي، أنا على دين عليّ‌» فقتل اثني عشر من أصحاب عمر بن سعد سوى من جرح. [وجرح و] كُسرت عضداه فأخذه شمر بن ذي الجوشن ومعه أصحاب له أسيراً يسوقون‍‌[-ه] حتّى أتى به عمر بن سعد، والدماء تسيل على لحيته! فقال له عمر بن سعد: ويحك يا نافع! ما حملك على ما صنعت بنفسك‌؟ قال: إنّ‌ ربّي يعلم ما أردت، واللّه لقد قتلت منكم اثني عشر سوى من جرحت، وما ألوم نفسي على الجهد، ولو بقيتْ‌ لي عضد وساعد ما أسرتموني! فقال له شمر: اقتله أصلحك اللّه! قال: إن شئت فاقتله. فانتضى شمر سيفه. فقال له نافع: أما واللّه أن لو كنتَ‌ من المسلمين لعظُم عليك أن تلقى اللّه بدمائنا! فالحمد للّه‌الذي جعل منايانا على يدي شرار خلقه! فقتله [رحمة اللّه عليه] . 📝نافع بن هلال جملى نام خودش را روى چوبۀ تيرش نوشته بود، لذا تيرهائى كه پرتاب مى‌كرد نشاندار بودند مى‌گفت:«من جملى هستم، بر دين على هستم» دوازده تن از ياران عمر بن سعد را به قتل رساند. [ولى در نهايت خودش مجروح شد] و بازوانش شكست، شمر بن ذى الجوشن با دار و دسته‌اش او را اسير كرده [به ميان لشكر] هدايت كرده و به عمر بن سعد رساندند،[در حالى كه] خون از محاسنش جارى بود! عمر بن سعد گفت: واى بر تو، آى نافع! چه چيز موجب شد كه با خودت چنين بكنى‌؟! [نافع] گفت: پروردگارم مى‌داند چه نيّتى دارم، و الله غير از آنان كه مجروح ساخته‌ام دوازده تن از شما را به قتل رسانده‌ام و از اين مجاهده‌ام خود را ملامت نمى‌كنم. اگر ساعد و بازويى برايم مى‌ماند نمى‌توانستيد مرا اسير كنيد! شمر [به عمر بن سعد] گفت: خدا سلامتت بدارد او را بكش! عمر بن سعد گفت: اگر مى‌خواهى [تو] بكش! شمر شمشيرش را از غلاف بيرون آورد. نافع گفت: و الله اگر از مسلمانان بودى برايت سنگين بود كه خدا را در حالى كه دستت به خون ما آلوده است ملاقات كنى! الحمد لله كه مرگ ما را بدست‌هاى شرورترين مخلوقاتش قرار داده![پس از اين گفتار][شمر] او را كشت [رحمت خدا بر او باد.] 📚مقتل أبي مخنف، صفحه 174 ضامن اشک در تلگرام @zameneashk کانال ضامن اشک ایتا @zameneashk1
❖﷽❖ 📜و برز من بعده [ابو] وهب بن وهب و كان نصرانيّا أسلم على يدى الحسين عليه السّلام هو و أمّه [زوجته] فاتّبعوه إلى كربلاء، فركب فرسا و تناول بيده عمود الفسطاط‍‌، فقاتل و قتل من القوم سبعة أو ثمانية، ثمّ‌ استؤسر، فأتى به عمر بن سعد فأمر بضرب عنقه، فضربت عنقه و رمى به إلى عسكر الحسين و أخذت أمّه [إمرأته] سيفه و برزت، فقال لها الحسين عليه السّلام يا أمّ‌ وهب، إجلسى فقد وضع اللّه الجهاد عن النّساء، إنّك و ابنك [زوجك] مع جدّى محمّد صلّى اللّه عليه و آله فى الجنّة.... 📝پس از يزيد بن زياد، ابو وهب بن وهب به ميدان رفت. او پيش‌تر نصرانى بود كه خود و مادرش [همسرش] به دست حسين عليه السّلام اسلام آوردند و تا كربلا با او آمدند. او بر اسبى سوار شد و ستون خيمه‌اى به دست گرفت و جنگيد. پس از آن كه از گروه مقابل، هفت يا هشت نفرى را كشت، اسير شد. او را به پيش عمر سعد بردند و او دستور داد گردنش را بزنند. گردنش را زدند و سرش را به سوى سپاه حسين عليه السّلام پرتاب كردند. مادرش [زنش] شمشير او را برداشت و به سوى ميدان رفت. امام حسين عليه السّلام به وى گفت: امّ‌ وهب، بنشين كه جهاد از زنان برداشته شده است، تو و پسرت [شوهرت] در بهشت، با جدّم محمّد صلّى اللّه عليه و آله خواهيد بود. 📚مقتل الحسين (ع) به روايت شيخ صدوق (قده)، صفحه 153 ضامن اشک در تلگرام @zameneashk کانال ضامن اشک ایتا @zameneashk1
❖﷽❖ 📜ثم برز وهب بن عبد اللّه بن حباب الكلبي، و قد كان معه أمه يومئذ، فقالت: قم يا بني فانصر ابن بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله. فقال: أفعل يا أماه و لا أقصر، فبرز و هو يقول: إن تنكروني فأنا ابن الكلب سوف تروني و ترون ضربي و حملتي و صولتي في الحرب أدرك ثاري بعد ثار صحبي و أدفع الكرب أمام الكرب ليس جهادي في الوغى باللعب ثم حمل فلم يزل يقاتل حتى قتل منهم جماعة، فرجع إلى أمه و امرأته فوقف عليهما فقال: يا أماه أرضيت‌؟ فقالت: ما رضيت إلا و تقتل بين يدي الحسين عليه السلام. فقالت امرأته: باللّه لا تفجعني في نفسك. فقالت أمه: يا بني لا تقبل قولها و ارجع فقاتل بين يدي ابن بنت رسول اللّه فيكون غدا في القيامة شفيعا لك بين يدي اللّه. فرجع قائلا: اني ١ زعيم لك أم وهب بالطعن فيهم تارة و الضرب ضرب غلام مؤمن بالرب حتى يذيق القوم مر الحرب اني امرؤ ذو مرة و عضب و لست بالخوار عند النكب حسبي إلهي من عليم حسبي فلم يزل يقاتل حتى قتل تسعة عشر فارسا و اثني عشر راجلا، ثم قطعت يداه و أخذت أمه عمودا و أقبلت نحوه و هي تقول: فداك أبي و أمي قاتل دون الطيبين حرم رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله، فأقبل كي يردها إلى النساء فأخذت بجانب ثوبه فقالت: لن أعود أو أموت معك. فقال الحسين عليه السلام: جزيتم من أهل بيتي خيرا ارجعي إلى النساء رحمك اللّه. فانصرفت و جعل يقاتل حتى قتل رضوان اللّه عليه. قال: فذهبت امرأته تمسح الدم عن وجهه، فبصر بها شمر فأمر غلاما له فضربها بعمود كان معه فشدخها و قتلها و هي أول امرأة قتلت في عسكر الحسين عليه السلام . 📝سپس وهب بن عبد اللّه بن حباب كلبى به ميدان رفت، مادرش روز عاشورا با او بود، گفت: اى پسرم برخيز و زادۀ دختر رسول خدا (ص) را يارى كن، گفت: بچشم، كوتاهى نكنم، به ميدان رفت مى‌سرود: گر نشناسيد من ابن كلبم زود ببينيد من و هم ضربم حمله و هم صولت من در حربم خون رفيقان و خودم شد كسبم دفع كنم كرب ز پيش كربم اهل نبردم نه اسير لعبم سپس حمله كرد و پى‌درپى جمعى از لشكر كوفه را كشت و نزد مادر و همسر برگشت و برابر آنها ايستاد و گفت: مادر راضى شدى‌؟ گفت: من از تو راضى نشوم تا پيش حسين (ع) كشته شوى، زنش گفت: بخدا مرا داغدار خود مكن، مادرش گفت: پسر جانم، از او مپذير، برگرد و براى زادۀ رسول خدا (ص) نبرد كن تا در قيامت پيش خدا شفيع تو باشد؛ برگشت و مى‌سرود: زعيم تو ميباشم اى ام وهب گهيشان زنم نيزه گاهى به ضرب چه ضرب جوانى كه مؤمن به رب چشمانم بر اين قوم تلخى حرب توانائيم دست و شمشير چرب نه سستم چه پيش آيدم كار چپ الهى بود از عليمم نسب پى در هم جنگيد تا نوزده سوار و دوازده پياده از آنها كشت و هر دو دستش را بريدند، مادرش تيرك چادر را برداشت و به سوى او دويد و مى‌گفت: پدر و مادرم قربانت، به خاطر حرم رسول خدا (ص) نبرد كن، وهب پيش او آمد تا او را به خيمۀ زنها برگرداند، او دامنش را گرفت، گفت: هرگز برنگردم تا با تو بميرم؛حسين (ع) فرمود: از خاندانم جزاى خير يابيد، برگرد نزد زنان رحمك اللّه، او برگشت و وهب جنگيد تا كشته شد، زنش بالينش رفت و خون از رخش پاك مى‌كرد، شمر او را ديد و به غلامش گفت تا با عمودى كه در دست داشت به سرش كوبيد و او را كشت و او اول زنى بود كه از لشكرگاه حسين (ع) كشته شد. 📚 نفس المهموم، در کربلا چه گذشت؟ ، صفحه 361 ضامن اشک در تلگرام @zameneashk کانال ضامن اشک ایتا @zameneashk1
❖﷽❖ 1 📜مسلم... و ذلك لخمس خلون من شوال كما في مروج الذهب فنزل في دار المختار ابن أبي عبيد، و أقبلت الشيعة تختلف إليه، فلما اجتمعت إليه جماعة منهم قرأ عليهم كتاب الحسين عليه السلام فأخذوا يبكون. فقام عابس بن أبي شبيب الشاكري «ره» فحمد اللّه و أثنى عليه فقال: أما بعد فإني لا أخبرك عن الناس و لا أعلم ما في أنفسهم و ما أغرك منهم، و اللّه أحدثك عما أنا موطن نفسي عليه، و اللّه لأجيبنكم إذا دعوتم و لأقاتلن معكم عدوكم و لأضربن بسيفي دونكم حتى ألقى اللّه تعالى، لا أريد بذلك إلا ما عند اللّه. فقام حبيب بن مظاهر الفقعسي فقال: رحمك اللّه قد قضيت ما في نفسك بواجز من قولك. ثم قال: و انا و اللّه الذي لا إله إلا هو على مثل ما هذا عليه. ثم قال الحنفي مثل ذلك. فبايعه منهم ثمانية عشر ألفا، فكتب مسلم إلى الحسين عليه السلام يخبره ببيعة ثمانية عشر ألفا و يأمره بالقدوم ،و ذلك قبل أن يقتل مسلم بسبعة و عشرين يوما. 📝مسلم بن عقيل پنجم شوال - طبق مروج الذهب - به كوفه رسيد، و به گفتۀ طبرى در منزل مختار بن ابى عبيده وارد شد و شيعه نزد او رفت و آمد مى‌كردند و چون جمع كثيرى نزد او حاضر شدند، نامۀ حسين (ع) را براى آنها خواند و شروع به گريه كردند. 🕯در جواب، عابس بن ابى شبيب شاكرى برخاست و حمد و ثناى الهى بجا آورد و گفت: اما بعد، من از مردم به تو گزارش ندارم و راز دل آنان را نمى‌دانم و تو را بدانها نمى‌فريبم؛ به خدا از آنچه در دل خود دارم مى‌گويم، به خدا هر وقت مرا بخوانيد اجابت مى‌كنم و همراه شما با دشمنان نبرد مى‌كنم و جلوى شما شمشير مى‌زنم تا به خدا برسم و جز ثواب خدا چيزى نمى‌خواهم. 🕯سپس حبيب بن مظاهر فقعسى برخاست و گفت: رحمك اللّه، آنچه در دل خود داشتى به گفتۀ اندك خود بيان كردى من هم بدان خدائى كه جز او معبودى نيست هم عقيدۀ اين مرد هستم؛ حنفى هم چنين گفت. 💢هيجده هزار كس با مسلم بيعت كردند، مسلم بيعت آنها را به امام حسين گزارش داد و دستور آمدن به او داد و اين نامه ٢٧ روز پيش از كشته شدن مسلم بود. 📚 نفس المهموم، در کربلا چه گذشت؟ ، صفحه 117 ضامن اشک در تلگرام @zameneashk کانال ضامن اشک ایتا @zameneashk1
❖﷽❖ 2 📜عابس بن أبي شبيب الشاكري بيض اللّه وجهه ، فإنه كان من رجال الشيعة رئيسا شجاعا خطيبا ناسكا متهجدا، و كانت بنو شاكر و هم بطن من همدان من المخلصين بولاء أمير المؤمنين عليه السلام، و كانوا من شجعان العرب و حماتهم، و كانوا يلقبون فتيان الصباح، و كان عابس أشجع الناس و لما خرج يوم عاشوراء إلى القتال لم يتقدم إليه أحد، فمشى بالسيف مصلتا نحوهم و به ضربة على جبينه، فأخذ ينادي: أ لا رجل أ لا رجل. فنادى عمر ابن سعد: ويلكم أرضخوه بالحجارة، فرمي بالحجارة من كل جانب، فلما رأى ذلك ألقى درعه و مغفره . قال الراوي: فو اللّه لقد رأيته يكرد أكثر من مائتين من الناس، ثم إنهم تعطفوا عليه من كل جانب فقتل رحمة اللّه عليه . 📝عابس بن ابى شبيب شاكرى(بيّض اللّه وجهه) او در رجال شيعه، مردى رئيس و شجاع و خطيب و عابد و نماز شب‌خوان بود و بنو شاكر كه خاندانى از تيرۀ «همدان» بودند، از مخلصين امير المؤمنين (ع) و پهلوانان و حمايت‌كشان عرب بشمار بودند و آنها «فتيان الصباح» ملقّب بودند و عابس اشجع مردم بود و چون روز عاشورا به ميدان رفت، احدى جرئت نكرد برابر او آيد، شمشير كشيد و با نشان تيغى كه در پيشانى داشت به سوى لشكر دشمن پيشرفت و فرياد مى‌زد: أ لا رجل، أ لا رجل‌؟ مردى نيست كه به ميدان آيد؟ عمر بن سعد فرياد زد: واى بر شما، او را سنگ باران كنيد، از هر سو به او سنگ زدند و چون چنان ديد، زره از تن و خود از سر دور انداخت. راوى گويد: او را ديدم كه بيش از دويست تن از لشكر را عقب مى‌راند و سپس گرداگردش را گرفتند و شهيدش كردند (رحمة اللّه عليه) 📚 نفس المهموم، در کربلا چه گذشت؟ ، صفحه 849 ضامن اشک در تلگرام @zameneashk کانال ضامن اشک ایتا @zameneashk1