eitaa logo
منهجة الاستنباط (احمد مبلغی)
827 دنبال‌کننده
288 عکس
99 ویدیو
30 فایل
روش شناسی
مشاهده در ایتا
دانلود
بسم الله الرحمن الرحیم در فضای پرشور انقلاب اسلامی، که ریشه‌های عمیق مردم‌سالاری آن در ارزش‌های متعالی آیینی این ملت تنیده شده است، بار دیگر موعد انتخابات فرا رسیده است؛ پهنه ای برای حضوری آگاهانه و ملی که در آن سرنوشت خویش و آینده ایران عزیز را می توانیم و باید رقم بزنیم. شرکت در انتخابات، نه تنها حقی مسلم، بلکه وظیفه‌ای ملی و تکلیفی شرعی است که فرصتی بی‌بدیل برای مشارکت در تعیین مسیر آینده کشورمان فراهم می‌آورد. انتخابات، یکی از اساسی‌ترین خاستگاه‌های انقلاب اسلامی است. دو امام انقلاب، حضرت امام خمینی (ره) و حضرت آیت‌الله العظمی خامنه‌ای (مدظله‌العالی)، همواره بر اهمیت آن به عنوان حق مسلم مردم و تکلیف دینی تأکید داشته‌اند. امروز، این انتخابات یک ارزش چندوجهی است: هم حایز کاربردی میهنی، هم برآمده از اندیشه ای اسلامی و هم گویای رویکردی انقلابی به شمار می‌آید. انتخابات، تجلی مردم‌سالاری دینی در ایران عزیز است. در این نظام مقدس، مردم با رأی خود، سرنوشت خویش را تعیین می‌کنند و زمام امور را به دست صالح‌ترین و کارآمدترین افراد می‌سپارند. در واقع انتخاباتی که بر پایه ارزش‌های اسلامی و انقلابی برگزار می‌شود، ضامن حفظ دستاوردهای انقلاب و حرکت در مسیر پیشرفت و تعالی ایران اسلامی خواهد بود. انتخابات، بازتابی از هویت ملی و انقلابی ما در عرصه بین‌الملل است. حضور پرشور مردم در پای صندوق‌های رأی، پیامی رسا به جهانیان خواهد رساند که ایران اسلامی، کشوری مقتدر، مستقل و مردم‌سالار است؛ کشوری که با اتکا به اراده پولادین ملت خود، مسیر عزت و سربلندی را طی می‌کند. انتخابات، نقطه عطفی در مسیر توسعه و پیشرفت کشور است. با انتخابی آگاهانه، می‌توانیم گام‌های بلندی به سوی عدالت، رفاه و آبادانی ایران عزیزمان برداریم. سکوت و انفعال در برابر این رویداد سرنوشت‌ساز، به معنای عدم تأثیرگذاری بر سرنوشت جامعه است که می‌تواند به افسردگی اجتماعی، به‌ویژه در نسل جوان، منجر شود. نسلی که امید به آینده‌ای روشن در سر دارد، در صورت بی‌تفاوتی نسبت به انتخابات، به انزوا و سرخوردگی کشیده خواهد شد. حضور پرشور و آگاهانه شما در انتخابات، جلوه تابناک و فروزانی از همبستگی و اتحاد خواهد بود و ندایی رسا را در حمایت از آینده‌ای روشن‌تر برای ایران عزیز مخابره خواهد کرد. با مشارکت شما در این رویداد سرنوشت‌ساز، می‌توانیم گام‌های بلندی به سوی پیشرفت، عدالت و توسعه پایدار برداریم. انتخابات تجلی امر «فاستبقوا الخیرات» است؛ فرایندی که در آن سرنوشت رقم می‌خورد و اهمیت و ارزش "خیر حضور مردم" و "حضور خیر در مردم" در تمامی عرصه‌های جامعه برجسته می‌شود. در این میان، هر گروه و جریان، با اتکا به باورها و شناخت خود، می‌تواند در انتخاب فرد اصلح برای تصدی مقام ریاست جمهوری یاری‌گر مردم باشد. آنچه بنده می‌توانم بگویم آنکه مراقب باشیم این خیرخواهی به عاملی برای تفرقه و اختلاف تبدیل نشود. "فساد اختلاف" فسادی بزرگ بلکه مادر سایر فسادهاست و می‌تواند سم مهلکی برای انسجام و همبستگی ملی باشد. بیاییم با احترام به یکدیگر، در فضایی صمیمی، به انتخابی آگاهانه و خردمندانه دست بزنیم. با آرزوی سربلندی و شکوفایی ایران اسلامى، و حضوری حماسی در انتخابات پیش رو. احمد مبلغی
العرفان الإسلامي: ركيزة لبناء البنية التحتية للتقارب الاجتماعي نص الكلمة الملقاة في جلسة الحوار الثقافي بين إيران وتونس ⬅️ في جوهرها، تتشابك المفاهيم الإسلامية بعمق مع النسيج الاجتماعي والثقافي، فلا تُعتبر هذه المفاهيم منعزلة عن الواقع المعاش. من هذا المنطلق، يشكل التحميل الاجتماعي للمفاهيم الإسلامية أحد الأركان الأساسية في بنية المجتمع. فالمفاهيم العرفانية، على وجه الخصوص، تمتاز بقدرتها الباهرة على استيعاب هذا التحميل الاجتماعي والاضطلاع بأدوار حيوية في المجتمع. ⬅️ على سبيل المثال، يبرز ذكر الله كمفهوم جوهري في العرفان الإسلامي، والذي يمكن أن يكون بمثابة منطلق للسير نحو وضع اجتماعي جيد. حين نتذكر الله الذي هو إله لجميع البشر والأديان، نتخلص من التعصب، وعندما يتجسد الصدق فينا لأن الله صادق، ينغرس هذا الصدق في وعودنا وأقوالنا. ⬅️ في القرآن الكريم، نجد العديد من الآيات التي تؤكد على ضرورة العدل حتى مع الأعداء، رابطًا هذا العدل بالتقوى وذكر الله. كما في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ" (المائدة: 8). في هذه الآية، يُلزم الله المؤمنين بأن يكونوا قوامين بالقسط، وألا يدفعهم كرههم لأحد إلى الظلم، بل يحثهم على العدل لأنه أقرب إلى التقوى، مما يبرز الربط الوثيق بين العدالة والتقوى. هذا الربط العميق بين العدالة والتقوى يشير إلى أن وجود التقوى يعني حتمًا وجود العدالة، والعكس صحيح؛ فالعدالة تؤدي بدورها إلى تعزيز التقوى. إن مفهوم التقوى هنا ليس مجرد حالة روحية بل هو وسيلة لتحقيق العدالة في المجتمع. ⬅️ بالإضافة إلى ذلك، يقول تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا" (النساء: 58) هذه الآية تجسد فكرة أن الالتزام بالعدل الاجتماعي ينبع من إدراكنا أن الله سميع بأقوالنا بصير بأفعالنا (إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا) مما يعزز العدالة كمبدأ أساسي في الحياة المجتمعية. ⬅️ بإطلاق العرفان الإسلامي من حبسه وحصره، يمكن لهذا العرفان أن يبني أسساً فكرية واجتماعية فعالة في المجتمع. فهو ليس مجرد تأمل عرفاني، بل مصدر ديناميكي يحفز التحول الاجتماعي، حيث يخلق البنية التحتية الفكرية والاجتماعية الضرورية لتحقيق مجتمع متماسك وعادل. ⬅️العشق بالله ليس مجرد شعور يسكن في أعماق النفس، بل هو ينبوع متدفق يتجاوز الذات ليصل إلى كل من حولنا. إنه حالة من السمو الروحي تجعل قلوبنا تغمرها محبة صافية لكل البشر، الذين هم في نهاية المطاف عيال الله وأحبابه. هذا العشق يحمل معه رسالة نبيلة من الخدمة والتفاني، حيث تتحول قلوبنا إلى منازل دافئة تحتضن الآخرين برعاية وحنان. يصبح العشق بالله مرآة تعكس أنبل معاني الإنسانية، فنغدو نوراً يهتدي به كل من يحتاج إلى لمسة حب ودفء.
💥 المنهج المقترح للتفسير العلائمي، وتطبيقه كنموذج على آيات التسبيح والسكينة ✅ بيان المنهج: المنهج المقترح للتفسير العلائمي يعتمد على اجتياز أربع مراحل متتابعة. ندعو كل من يسعى إلى الغوص في أعماق المعاني واستكشاف الكنوز المعرفية التي يخبئها القرآن الكريم، إلى اعتماد هذا المنهج المبتكر. إنه كالمفتاح الذي قد يفتح أبواباً قد تظل مغفلة عبر الأساليب التقليدية. والمراحل الأربعة كما يلي: 1. استكشاف المقاطع السياقية: في هذه المرحلة، نغوص في أعماق النصوص لنكشف الحجاب عن السياقات المحيطة بكل مقطع. نبحث عن الخيوط الخفية التي تربط الآيات ببعضها، ونسعى لفهم الظروف والملابسات التي نزلت فيها. 2. اكتشاف السياق المركزي: هنا، نبحث عن السياق الأساسي الذي يُعطي المعنى لبقية السياقات من خلال ارتباطها به، ويجمع خيوط الفهم المتناثرة. يحدد النقطة التي تنير الطريق وتنسق بين السياقات في تناغم متكامل. يتم تحديد هذا السياق المركزي من خلال تطبيق مجموعة من القواعد التي ينبغي ذكرها في مواضعها المناسبة. 3. فهم الروابط بين السياق المركزي والسياقات الأخرى: ننتقل الآن إلى نسج الخيوط الذهبية بين النجوم. نربط بين السياق المركزي والسياقات المحيطة، لنشكل لوحة سماوية متكاملة. هذا الربط يجعل النصوص تتحدث بلغة واحدة، متجانسة ومتوافقة. 4. الوصول إلى الفهم النهائي: وأخيرًا، نصل إلى بوابة الفهم النهائي. هنا نحدد المعنى المتكامل، الذي يتناسب مع توازن هذه الروابط. ننظر إلى النصوص كخطاب واحد، ينبض بالحياة والفهم العميق لكلمات الله. بهذه الخطوات الأربع، نسير معًا في دروب المعرفة. نتأمل، نفكر، ونتدبر، حتى نصل إلى غايتنا في فهمٍ عميقٍ ومستنيرٍ للمفاهيم القرآنية. ✅ تطبيق المنهج كنموذج على آيات التسبيح والسكينة: المقصود بآيات التسبيح والسكينة هي الآيات التالية: "وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون▪︎ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ ▪︎ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ" ( الحجر، الآيات: 97، 98، 99). المرحلة الأولى: استكشاف المقاطع السياقية 1/. سياق إدراك الضيق: هكذا جاءت هذه الآية لتلامس شغاف القلب، فتقول: "وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ" (الآية 97). 2/. سياق التسبيح والعبادة: تأتي بعدها رسالة السماء لتُرشد القلوب الحائرة: "فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ" (الآية 98). 3/. سياق الاستمرار بالعبادة: ثم يُستكمل النسق السماوي بالتوجيه: "وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ" (الآية 99). المرحلة الثانية: استكشاف السياق المركزي بحسب القاعدة التي تنص على أن المقاطع التي تتحدث عن عبادة الله أو تسبيحه تأخذ حالة التعين كسياق مركزي، يتضح أن السياق المركزي هنا هو ما سميناه سياق التسبيح. المرحلة الثالثة: فهم الروابط بين السياق المركزي والسياقات الأخرى التوجيه بالتسبيح والسجود (الآية 98): عندما يشعر الإنسان بالضيق، يتم توجيهه إلى التسبيح والسجود كوسيلة للتغلب على هذا الضيق. التسبيح يجعل الإنسان يدرك نقصه الشخصي ويعزز ارتباطه بالله الكامل والمنزه عن أي نقص. العبادة المستمرة (الآية 99): العبادة المستمرة تعزز هذا الارتباط بالله، مما يوفر القوة والاستمرارية في إزالة الضيق والنقص النفسي. المرحلة الرابعة: الوصول إلى الفهم النهائي في غياهب النفس، حيث يلتقي الضيق والقلق، يجد الإنسان نفسه في حضرة الكلمات الربانية التي تُرشد وتُضيء. الآيات التي تُلهم القلب وتبعث فيه الأمل تتجلى هنا، حيث يكمن التسبيح والعبادة كمفاتيح سحرية تفتح أبواب السكينة. وفي رحلتنا هذه، نجد أن الرباط بين الآيات يُشكل نسقاً منسجماً، يجعلنا ندرك أن العبادة المستمرة ليست مجرد أفعال، بل هي شريان الحياة الذي يضخ الطمأنينة في القلوب. فالضيق يزول، والنفس تجد نفسها في حضرة الإله، قوية، مُستعدة لمواجهة كل تحديات الحياة بشجاعة وثبات. صحيح أن الخطاب في هذه الآيات موجه إلى النبي محمد (ص)، وأن المؤمنين أيضًا يشملهم هذا الخطاب بطريقة أو بأخرى. ومع ذلك، لا يعني هذا أن النبي والمؤمنين في نفس المستوى. فالنبي محمد (ص) يُخاطب بمستوى خاص ومعانٍ خاصة، تتجاوز الفهم العادي للبشر. بينما يتلقى المؤمنون هذا الخطاب بما يتناسب مع قدراتهم وإدراكهم. لكن ما هو مؤكد أن تنزيه الله سبحانه وتعالى هو جوهر هذه الآيات، وأن هذا التنزيه يتجاوز كل الفروق بين النبي (ص) والبشر، لأن الله هو المنزه عن أي نقص والكامل في كل شيء. ✅ النتائج المستخرجة 1. التسبيح العميق ككسر للضيق:
في عالم مليء بالقلق وأصوات الضيق التي تعلو، يصبح التسبيح أداة قوية لتحطيم جدار العتمة النفسية التي تخنق القلب. إذا وقع الإنسان في قبضة الضيق النفسي، فإن التصدي لهذا الشعور يتطلب الارتفاع إلى موقع أعلى، حيث يمنح التسبيح العميق هذا الموقع المتفوق، شرط أن يكون هذا التسبيح نابضاً بكل الوجود وليس مجرد ألفاظ. عندما يسبح الإنسان بعمق، معترفاً بنقصه وكمال الله المطلق، ينفتح أمامه باب الهدوء الداخلي. في هذه اللحظات، يتجاوز التسبيح كونه مجرد تعبير لفظي ليصبح تجربة روحية تُذيب الهموم وتمنح النعم، مُخَلِّصاً الروح من ضغط الضيق ومُعيداً إلى النفس توهجها وسكينتها. 2. استمرار العبادة كنوع من الشكر والتثبيت: العبادة المستمرة هي تجسيد لشكر الإنسان العميق لله، وتعزز من الشعور بالثبات الداخلي، مما يساهم في ترسيخ السيطرة على الروح والعقل. وعندما يختبر الإنسان طعم التسبيح الحقيقي ويشعر بالراحة التي يجلبها، يصبح من الصعب عليه أن ينفصل عن العبادة، إذ تتحول العبادة إلى تعبير طبيعي وشكر عميق، نابع من تجربة التسبيح. فالأمر لا يقتصر على تكرار التسبيح داخل العبادة، بل يتجاوز ذلك ليصبح عبادة ذات طابع دائم، تعبر عن امتنان القلب وتسهم في تعزيز الاستقرار النفسي. هذا الثبات والتفاني في العبادة ينشأ كنتاج طبيعي للتسبيح، حيث يُصبح الاستمرار في العبادة تعبيراً عن الشكر والرضا العميق، ويُعزز من الحالة الروحية التي تسود القلب. 3. الطمأنينة الناتجة عن استمرار العبادة: مع مرور الزمن واستمرار العبادة، يكتسب الإنسان طمأنينة عميقة ويقيناً داخلياً يعزز من قوته وثباته. في عالم يملؤه ضيق النفس، يُمكّن التسبيح والعبادة الفرد من الانتقال إلى حالة من السلام الداخلي، حيث يتحول اليقين إلى بديل للضيق ويحقق استقراراً روحياً عميقاً. العبادة، كرحلة نحو اليقين الكامل، تتجاوز مجرد الأفعال لتصبح تجسيداً للشكر والامتنان. يُستمر في هذه العبادة حتى يتحقق اليقين المطلق، كما تُشير الآية الكريمة "يا أيتها النفس المطمئنة" إلى أن الطمأنينة هي مرحلة نهائية لروح الإنسان. هذه الآية تعكس التناغم بين هذه الآيات، الآية المتضمنة لضيق النفس والآية المتضمنة لطمأنينة الروح، مُظهِرَةً كيف يرتبط كلاهما بروح الإنسان، حيث يمثل اليقين قمة الاستقرار الداخلي، الذي يرافق الإنسان حتى آخر لحظات حياته.
💥 داستان محقق کردن غیرممکن وقتی که ایمان عمیق با نیاز مبرم در برابر عظمت خدا و محضر خدای جهانیان تلاقی می‌کند، امر سخت به واقعیت ملموس تبدیل می‌شود و غیرممکن‌ به ممکن. این دو چیز، ایمان راسخ و احساس شدید نیاز، بال‌های انسان برای پرواز در آسمان غیرممکن هستند. •┈┈••✾••┈┈ همانطور که مولانا جلال‌الدین رومی گفت: از نیاز و اعتقادِ آن خلیل گشت ممکن امرِ صَعْب و مُسْتَحیل در این معنای عمیق، تصویر انسانی را می‌بینیم که در برابر خداوند با قلبی مملو از ایمان و نیازی که روحش را شعله‌ور می‌کند، ایستاده است. در این لحظات، مرزهای بین ممکن و غیرممکن محو می‌شوند و همه چیز شدنی می‌شود. •┈┈••✾••┈┈ به آن قفس‌های طلایی زیبا فکر کنید که پرندگانمان را در آن نگه می‌داریم و ساعت‌های طولانی در کنارشان لذت می‌بریم. وقتی می‌بینیم که پرندگان دانه می‌زنند و آب می‌نوشند، از شادی سرشار می‌شویم و فکر می‌کنیم که از آنها مراقبت می‌کنیم و راحتی‌شان را تضمین می‌کنیم. اما اگر عمیق‌تر بیندیشیم، در می‌یابیم که این پرندگان، که در قفس‌هایشان محدود شده‌اند، نماد محدودیت‌های خود ما نیز هستند. ما ممکن است غافل باشیم که خودمان نیز در قفس‌هایی از نوع دیگر گرفتار شده‌ایم. این قفس‌ها همان محدودیت‌های ذهنی و عاطفی ما هستند که به عنوان موانع بر سر راهمان می‌بینیم. فکر می‌کنیم که آزادیم در حالی که در محدوده‌های تصورات و افکار خود زندانی هستیم. اما، با ایمان عمیق و احساس صادقانه نیاز، می‌توانیم از این محدودیت‌ها فراتر رویم. ایمان و نیاز دو کلیدی هستند که درهای قفسی که در آن زندگی می‌کنیم را باز می‌کنند. همانطور که با باز کردن قفس، به پرنده اجازه می‌دهیم به فضای وسیع‌تر پرواز کند، ایمان عمیق و نیاز شدید می‌تواند انسان را از مرزهای محدودیت‌های زندگی آزاد کند و به او امکان دسترسی به افق‌های جدیدی را بدهد که در آن بتواند به آنچه که به نظر غیرممکن می‌رسید، دست یابد. اگر پرندگان در قفس‌ها نمادی از محدودیت‌های ما در تصور جهان هستند، ایمان عمیق و نیاز واقعی قادرند این مرزها را بشکنند. آنها همانند نیرویی هستند که درهای قفس را برای ما باز می‌کنند و ما را قادر می‌سازند به سطحی بالاتر از فهم و توانایی برسیم. •┈┈••✾••┈┈ به آن حفره های کوچک که در کنار جویبارها می‌کَنیم فکر کنید، جایی که آنها را با آب پر می‌کنیم و منتظر می‌مانیم تا ماهی‌های کوچک را با دستانمان ، بگیریم. این نوع صید، با وجود سادگی‌اش، محدودیت توانایی ما در دست‌یابی به بیش از کمی را نشان می‌دهد و تنها بخشی اندک از نعمت‌های خداوند را به نمایش می‌گذارد. اما اگر به آن ایمان عمیق و علم و مهارت اضافه کنیم، می‌توانیم به اعماق دریاهای وسیع فرو رویم، جایی که گنجینه‌ها و صدف‌ها و جواهرات پنهان هستند. وقتی به اعماق دریا می‌رویم، به ثروت‌های عظیمی دست می‌یابیم که به مراتب بیشتر از آن چیزی است که می‌توانیم از چاه‌های کوچک به دست آوریم. این مانند آن است که چگونه ایمان و اعتقاد می‌توانند درهای گسترده‌تری را برای ما باز کنند و ما را به اعماق رحمت الهی برسانند که فراتر از مرزهای تصور است. ایمان عمیق و نیاز مبرم مانند مهارتی هستند که به ما توانایی غواصی در اعماق دریا را می‌دهند، جایی که جواهرات ارزشمند و گنجینه‌های مخفی وجود دارد. در حالی که در ساحل بمانیم، فقط به مقدار کمی دست می‌یابیم، اما وقتی در اعماق ایمان فرو رویم و با علم و مهارت مجهز شویم، به ثروت‌های عظیمی دست می‌یابیم که تنها از طریق احساس واقعی نیاز و ایمان عمیق می‌توان به آنها دست یافت. •┈┈••✾••┈┈ یک معادله الهی وجود دارد که شاید به آن بی توجه هستیم: رحمت خداوند رحمت مطلق است. اگر سهم کمی از آن را می‌گیریم، به خاطر نقص در توانایی ما در درک آن است، نه نقص در رحمت خودش. اگر ایمان و احساس نیاز در قلب‌های ما بالا برود و وجود ما در برابر خداوند با ایمان و خشوع باشد، خالی از شک و تردید، چیزی که نمی‌توان تصور کرد می‌تواند تحقق یابد. •┈┈••✾••┈┈ به این ترتیب، می‌بینیم که ایمان و نیاز در روح انسان در هم تنیده‌اند، همانطور که شب و روز در تداخلی جادویی در هم می‌آمیزند، تا لحظات تحول و تغییر را بسازند. آن لحظات که ما را به درک این واقعیت می‌رسانند که در حضور خداوند هیچ چیز دور از دسترس نیست و سختی‌ها می‌توانند پل‌هایی باشند که ما را به افق‌هایی می‌برند که قبلاً حتی تصور نمی‌کردیم. •┈┈••✾••┈┈ اگر ابراهیم خلیل توانست با ایمان و نیاز خود غیرممکن را ممکن سازد، ما نیز می‌توانیم در همان مسیر گام برداریم. با ایمان و نیاز خود به سوی خداوند، می‌توانیم دریابیم که هر در بسته‌ای می‌تواند باز شود، هر مانعی می‌تواند برطرف گردد و هر رویایی که به نظر غیرممکن می‌رسید، می‌تواند به واقعیت تبدیل شود با کمک نیروی الهی. قرآن کریم آن لحظه عظیم را جاودانه کرد در قول خداوند:
"قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ" (الأنبياء: 69).
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
4_5859468275267671157.mp3
29.38M
💥 تعریف و سرفصل‌های فقه محیط زیست خانواده 💥💥مقدمه متضمن ١. اشاره به شهادت امام سجاد علیه السلام ٢. اشاره به عمل تروریستی منتهی به شهادت اسماعیل هنیه 💥💥مباحث متضمن ١. تعریف حکمرانی زیست محیطی ٢. تعریف پایدار مانى زیست محیطی خانواده ٣. تعریف نظریه فقهی زیست محیطی خانواده ٤. تعریف فقه زیست محیطی خانواده ٥. اشاره به سرفصل‌های رشته فقه محیط زیست خانواده
پیوست محیط زیستی پیاده‌روی اربعین تدوین شود https://iqna.ir/fa/amp/news/4231160
💥 هل تلعب فلسفة الفقه حقاً دوراً في استنباط المسائل الجديدة؟ في بعض الأحيان يُثار السؤال حول الدور الذي يمكن أن تلعبه فلسفة الفقه في عملية الاجتهاد والاستنباط. والجواب هو أن فلسفة الفقه لا تلعب دوراً واحداً فحسب، بل لها أدوار متعددة وعميقة ومصيرية في هذا المجال. من أهم هذه الأدوار تحليل وإعادة النظر في المفاهيم الأساسية الواردة في النصوص الشرعية، التي قد يكون تفسيرها تأثر بظروف زمنية ومكانية معينة في عصر الفقهاء السابقين، مما جعلها غير متوافقة مع الأوضاع والاحتياجات الجديدة. لتوضيح هذا الأمر، يمكننا أن نشير إلى مفهوم "الغرر". في الماضي، تم تحديد مفهوم الغرر في المعاملات بناءً على بساطة ومحدوديات تلك الفترة، فكان له معنى لا يعكس بالضبط المنطق الذي يمتلكه المفهوم في النص الشرعي، وبالتالي تم تطبيقه بطريقة تتناسب مع تلك الظروف. لكن في عالمنا اليوم، مع ظهور معاملات أكثر تعقيداً مثل العقود المشتقة (Derivative Contracts)، عقود التأمين (Insurance Contracts)، الصكوك (Islamic Bonds)، وعقود التمويل المهيكلة (Structured Finance Contracts)، فإن تلك المحدوديات التي تأثرت بها الإطار المفهومي للفظ "الغرر" لم تعد صالحة. فإذا حاولنا تطبيق مفهوم الغرر بالمعنى القديم على هذه العقود الجديدة، فقد نستنتج أنها تتضمن مخاطرة وبالتالي ينبغي تجنبها. مثل هذا الاستنتاج، إذا تم بدون إعادة نظر وتحليل فلسفي، قد يؤدي إلى انغلاق باب الاجتهاد والابتعاد عن الواقع. إن استبعاد مثل هذه المعاملات يعني أننا سنعجز عن إدارة التفاعلات الاقتصادية الكبيرة التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الحياة المعاصرة. لكن إذا استمعنا إلى التوصية العلمية لفيلسوف الفقه، الذي يشير إلى أن التفسير السابق تأثر بظروف خاصة في زمانه ويجب أن نتجاوز ذلك الإطار المحدود، فسنتمكن من الوصول إلى فهم جديد ومنطق مغاير لهذه المفاهيم. على سبيل المثال، رغم أن المعاملات الجديدة تتضمن مخاطرة، إلا أنها في الواقع تُستخدم كأدوات لإدارة المخاطر (Risk Management). هذا النوع من إدارة المخاطر هو في الواقع استمرار لنفس مبدأ "الربح" الذي قبله الإسلام؛ ذلك المبدأ الذي يقف الغرر في مواجهته، وبالتالي يظهر الغرر بمعنى أدق. وهكذا، فإن الغرر في هذه المعاملات يأخذ معنى مختلفاً، على أساس نظرية جديدة مستمدة من فهم فلسفي عميق. هذا هو بالضبط المكان الذي يتدخل فيه فيلسوف الفقه؛ فلا أحد غيره يستطيع القيام بهذه المراجعة والتنظير. وحتى إذا استطاع الفقيه القيام بذلك، فإن هذا سيكون فقط إذا كانت لديه عقلية فلسفية تمكّنه من كسر القوالب التقليدية ثم الانتقال إلى تبيان نظرية جديدة. وبهذا، تضيف فلسفة الفقه عمقاً وغنى للاجتهاد والاستنباط من خلال التكيف مع الظروف المتغيرة للزمن، ليبقى ديناميكياً وعملياً. هذا التكيف وإعادة تشكيل المفاهيم يبرز الدور المحوري لفلسفة الفقه في العالم المعاصر.
💥 هل تلعب فلسفة الفقه دوراً في استنباط المسائل الجديدة (2) في أفق فلسفة الفقه، يتلألأ أصل ثابت ومضيء، مفاده أن وجود نظرية راسخة لدى الفقيه يفتح أمامه أبواباً واسعة، لتفسير النصوص الشرعية بعمق وثراء، بدلاً من أن يقتصر على تفسير ضيق وسطحي. فإذا غابت تلك النظرية من الفكر، فإن الفقيه يبقى أسيراً للتعاليم التقليدية، عاجزاً عن إدراك تطورات العصر ومتغيرات الحياة. خذوا، على سبيل المثال، نظرية التوازن للشهيد الصدر. وفقاً لهذه النظرية، لا ينبغي أن تتسع الفجوات بين الطبقات الاجتماعية، لتصبح هوة سحيقة تهدد الاستقرار والطمأنينة. بناءً على هذه النظرية، يرى الشهيد الصدر أن تعريف الفقر، الذي هو موضوع لعدة أحكام شرعية، يحتاج إلى تجديد وتعديل، ليتلائم مع تلك النظرية، وبالتالي يتماشى مع تطورات الظروف وتغيرات الزمان. وقد قام الشهيد الصدر بربط مفهوم الفقر بنظام الزكاة ربطاً عميقاً، من خلال النظرية التي طرحها، ليقدم لنا رؤية متطورة وجديدة لواقع الفقر. لقد أضافت هذه النظرية بُعداً جديداً لنظام الزكاة، وعززت الفهم الاجتماعي بشكل يضيء دروب الإصلاح ويشيد حالة "الكينونة الاجتماعية للفقه". إن تعريف الفقر وفقاً لهذه النظرية ليس مجرد تصنيف، بل هو تجسيد لما ينبثق من نظرية التوازن الاجتماعي وتحقيق العدالة، مما يجعل من الزكاة أداةً من الأدوات الفعالة لتحقيق التوازن وتدعيم الاستقرار. ولتوضيح هذا الإبداع، نستعرض قوله: "المرونة في مفهوم الفقر ترتبط بفكرة التوازن الاجتماعي. لو منح الإسلام مفهوماً ثابتاً للفقر، وهو العجز عن إشباع الحاجات الأساسية، وجعل الزكاة علاجاً لهذا المفهوم الثابت، لكانت الهوة بين مستويات المعيشة قد اتسعت أكثر فأكثر. لكن تقديم مفاهيم مرنة، وتطبيق نظام الزكاة وفقاً لهذه المفاهيم، هو ما يحقق التوازن الاجتماعي ويصون الاستقرار. ليس من الغريب إذن أن يُقدّم مفهوم مرن لمتغيرات ترتبط بحكم شرعي، كالفقر، حيث يظل الحكم الشرعي ثابتاً، لكن التفسير يتغير وفقاً للظروف." وقد قال في تعريف الفقر والغنى: "الفقير هو من يعيش في مستوى تفصله هوة عميقة عن المستوى المعيشي للأثرياء في المجتمع الإسلامي، بينما الغني هو من لا تفصله هذه الهوة عن المستوى المعيشي للأثرياء، ولا يعسر عليه إشباع حاجاته الضرورية والكمالية بالقدر الذي يتناسب مع ثروة البلاد ودرجة رقيّها المادي، سواء كان يملك ثروة كبيرة أم لا." وأضاف: "وبهذا نعرف أن الإسلام لم يُعط للفقر مفهوماً مطلقاً ومضموناً ثابتاً في كل الظروف والأحوال، فلم يُعرّف الفقر بأنه العجز عن إشباع الحاجات الأساسية البسيطة، بل جعله بمعنى عدم الالتحاق بمستوى معيشة الناس." ما مضى يفضي بنا إلى نتائج هامة: أولاً: لو لم يكن لدى الشهيد الصدر هذه النظرية، لما تمكن عقله الفقهي من إعادة تعريف الفقر. وحتى لو حاول، لما استطاع الوصول إلى تعريف يتماشى مع نظرة اقتصادية عميقة ومتجذرة، ولم يكن ليتمكن من رؤية هذا المفهوم ضمن إطار حركة الشريعة بشكل كامل. ثانياً: تلك الآراء الفقهية التي لا تنطلق من إطار نظري تكون غير دقيقة. . ثالثاً: تعطينا فلسفة الفقه فكرة أن الفقيه، بما أنه يمارس فقه الشريعة، يجب أن يكون مزوداً بنظريات وأطر تقديرية تمنحه القدرة على تفسير النصوص الشرعية بعمق وثراء.
1_13810840111.mp3
32.59M
درس خارج فقه محیط زیست (فقه آب) جلسه اول ۱/ مهرماه/ ۱۴۰۳
درس خارج فقه محیط زیست ۱/ مهرماه/ ۱۴۰۳ [با ویرایش] بسم الله الرحمن الرحیم بحث هاى گذشته، متضمن چهار نکته اصلی درباره‌ی نظام آب بودند: 1. وجود دو نظام اساسی برای آب: - نظام مالکیت - نظام حق. نظام مالکیت بر تملک فردی یا نهادی آب مبتنی است، در حالی که نظام حق به معنای مشارکت مردم در آب است، و این براساس حدیث نبوی: «مردم در سه چیز شریک هستند: آب، چراگاه و آتش» است. این مشارکت از منظر حق معنا پیدا می‌کند نه مالکیت. 2. نظام حق مرتبط با آب گسترده‌تر از نظام مالکیت است. 3. حق آب به عنوان نقطه‌ای محوری و برجسته در چارچوب نظام حق مربوط به آب مطرح می‌شود. 4. حکمرانی در مسائل مربوط به آب ضروری است، زیرا سازماندهی و مدیریت هر مسأله‌ی اجتماعی نیازمند حکمرانی است، به ویژه اگر نظام حق در آن گسترده باشد. از این رو، عدم وجود حکمرانی صحیح در آب می‌تواند منجر به بروز اختلافات و بی‌عدالتی شود. در بحث‌های قبلی، به تفصیل درباره‌ی محورهای اول و دوم پرداخته شد و اکنون به بررسی دو محور آخر می‌پردازیم. *حق آب* الف) تعریف حق آب: حق آب مجموعه‌ای از حقوق و امتیازات است که به افراد حقیقی یا حقوقی داده می‌شود تا از منابع آبی برای اهداف معینی استفاده کنند، این استفاده چه از منظر حق شخصی آنها و چه به این عنوان که بخشی از عموم هستند. ب) اقسام حق آب: 1. حق آب خصوصی: مربوط به آبی است که به فرد یا نهادی خاص اختصاص یافته و بدون اجازه‌ی صاحب حق نمی‌توان از آن استفاده کرد. در ایران، به این نوع از حق «حقابه» گفته می‌شود. 2. حق آب عمومی: مربوط به آب‌های قابل دسترس برای استفاده‌ی عمومی است که هر فردی می‌تواند به شکلی معقول و منصفانه از آن استفاده کند. برای مثال، آب مورد استفاده در منازل. در این زمینه، اهمیت حکمرانی برای تضمین استفاده‌ی عادلانه از آب برجسته می‌شود؛ زیرا اسراف در استفاده‌ی آب تجاوز به حقوق دیگران محسوب می‌شود. در صورتی که میزان استفاده به طور قانونی تعیین نشده باشد، می‌توان به عرف عقلایی برای تنظیم آن مراجعه کرد. 3. حق آب محیط زیستی: برای حفظ منابع آبی و اطمینان از سلامت سیستم‌های زیست‌محیطی تخصیص داده می‌شود. توضیح: آب اساس زندگی است و موجودات زنده و سیستم‌های زیست‌محیطی بدون وجود آن نمی‌توانند ادامه‌ی حیات دهند. اما بهره‌برداری از آب تنها به انسان محدود نمی‌شود، بلکه محیط زیست را نیز شامل می‌شود که به مثابه‌ی "مادر" ماست. تعادل زیست‌محیطی مستلزم تأمین آب کافی برای حفظ سلامت زمین و سیستم‌های زیست‌محیطی است. بنابراین، محروم‌سازی محیط زیست از نیازهای آبی آن، منجر به تضعیف سیستم‌های زیست‌محیطی و نابودی اساس‌هایی می‌شود که انسان نیز بر آن‌ها تکیه دارد. بر این پایه، حق محیط زیستی آب، مفهومی است که نشان می‌دهد تأمین آب برای سیستم‌های زیست‌محیطی یک ضرورت برای حفظ سلامت محیط زیست و ادامه‌ی حیات بر روی این سیاره است. از بین بردن محیط زیست، از طریق تخلیه‌ی منابع آبی یا تخریب سیستم‌های گیاهی و جانوری، تهدیدی برای انسان است؛ چرا که محیط زیست منبع اصلی منابعی است که انسان برای معیشت خود به آن‌ها وابسته است. نتیجه اینکه آب نه تنها حق مستقیم بشر است، بلکه عدم تجاوز به آب مورد نیاز برای محیط زیست نیز یک هنجار اساسی است که از آن می‌توان به حق آب برای محیط زیست تعبیر کرد. عدم تجاوز به آب مورد نیاز برای محیط زیست شرط اساسی برای حفظ تنوع زیستی و تضمین پایداری سیستم‌های طبیعی به شمار می‌رود. این امر نیازمند مدیریتی پایدار و کارآمد از منابع آبی است که حفظ محیط طبیعی و پایداری آن برای نسل‌های آینده را تضمین کند. از دیدگاه علمی، کاهش منابع محیط زیستی به دلیل کمبود آب، منجر به تغییرات اساسی می‌شود که به تعادل طبیعی میان موجودات زنده آسیب می‌رساند. بنابراین، سیاست‌های آبی باید استراتژی‌های جامع و تکاملی را شامل شود که هدف آن حفظ منابع آبی از یک سو و توزیع عادلانه‌ی آن میان انسان و طبیعت باشد. بعد از اشاره به این سه قسم وارد بحث تفصیلی فقهی از هر یک از این سه قسم می‌شویم. گفتنی است که بررسی فقهی نسبت به حق آب به صورت تفکیک شده به این شکل حتی به صورت غیر تفکیک شده انجام نگرفته است اگر انجام گرفته اشاراتی بوده است در یک چارچوب مبهم و طبعاً غیر فقهی به معنای دقیق. همچنین قوانین فعلی مربوط به حق آب بسیار ضعیف هستند، زیرا مبانی فقهی نظام ملکیت آب و به ویژه نظام حق مربوط به آب به درستی تبیین نشده است تا قوانین بر آن‌ها استوار گردند. علاوه بر این، قوانین کنونی قدیمی بوده و نیاز به بازنگری و به‌روزرسانی دارند.
بسم الله الرحمن الرحیم وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ چه بسیار جان‌هایی که با شجاعتِ شهادت دوباره زنده شدند، و چه بسیار راه‌های بسته‌ای که به فضل شهادت شهید گشوده گشتند. چه بسیار لحظات حساس تاریخ که بی‌نشان و بی‌معنا ماندند، تا زمانی که شعله شهادت آن‌ها را روشن ساخت. وچه بسیار گره‌هایی که حل‌ناشدنی به نظر می‌رسیدند، اما با خون پاک شهیدان راه انسانیت و عدالت باز شدند. شهید امت و الگوی مقاومت سید حسن نصرالله دل‌ها را با صفا و پاکی‌اش مسحور می‌کرد؛ صداقتش ستونی بود که در هیچ لحظه هرگز محو نمی‌شد، میان باطنی روشن و ظاهری زلال جمع کرده بود. او را نمی‌دیدی مگر در میدان مبارزه، كه با صبر و یقین تار و پود ایستادگی را می‌بافت. نقطه‌ای از امید بود که در میان تل‌های اندوه می‌درخشید. با شهادتش از زخم‌هایش گل‌های امید روییدند، زیرا خون او چیزی جز بذر امید نبود که در دل هر کسی که عاشق آزادی، کرامت و مقاومت است، پراکنده می‌شود. صهیونیست‌ها تصور می‌کنند که با برداشتن او راه مبارزه حق طلبان را بسته‌اند بی‌خبر از آنکه شهادت او مسیر را هموارتر و راه را پر رهروتر می‌نماید. این حادثه دردناک را به امت اسلامی ویژه مردم لبنان و به مقام معظم رهبری تسلیت عرض می‌نمایم. احمد مبلغی
1_13920497996.mp3
34.5M
درس خارج فقه محیط زیست (فقه آب) ٧/ مهرماه/ ۱۴۰۳
درس خارج فقه محیط زیست (فقه آب) ٧/ مهرماه/ ۱۴۰۳ بسم الله الرحمن الرحیم حق آب خصوصی بحث را با حق آب آغاز می‌کنیم؛ زیرا مسأله حق آب در فقه نیاز به بحث و بررسی دارد و تاکنون به‌طور کامل به آن پرداخته نشده است. مقدمه: قبل از ورود به بحث، ضروری است که مقدمه‌ای ارائه شود تا ماهیت موضوع را روشن کند و ضرورت و فلسفه آن را بیان نماید. این مقدمه شامل چند محور است: 1. ضرورت پیوست حکمرانی برای هر نظریه فقهی هر نظریه فقهی که تدوین می‌شود، باید پیوستی مرتبط با حکمرانی داشته باشد. اهمیت این پیوست در موارد زیر قابل‌توضیح است: - اولاً: نظریه فقهی برای اجرا و تطبیق در زندگی مردم وضع می‌شود. از این نظریه، معیارها و احکامی استخراج می‌گردد که یا مستقیماً در جامعه اجرا می‌شوند یا به‌عنوان قوانین فقهی در سیستم قانون‌گذاری وارد می‌شوند و سپس در واقعیت اجتماعی به کار می‌روند. - ثانیاً: اجرا به دو شکل ممکن است؛ یا پراکنده و بدون هماهنگی، که فاقد مسئولیت‌پذیری و کارآمدی است، یا منظم و هماهنگ که دارای انسجام و اثربخشی است. - ثالثاً: اجرای مؤثر، متوازن و مسئولانه همان چیزی است که از آن به‌عنوان "حکمرانی خوب" یاد می‌شود. - رابعاً: اگر نظریه فقهی بدون توجه به پیوست اجرایی ارائه شود و راهنمایی برای اجرا نداشته باشد، توانایی آن برای ایجاد حکمرانی مناسب کاهش می‌یابد. در نتیجه، هر نظریه فقهی باید به نحوی تنظیم شود که به حکمرانی پیوند بخورد تا بتوان آن را به‌صورت منظم و مؤثر اجرا کرد. این پیوند همان چیزی است که "حکمرانی فقهی" در ارتباط با موضوع خاص نظریه نامیده می‌شود. 2. الزامات ایجاد پیوست حکمرانی برای نظریه فقهی برای ایجاد پیوست حکمرانی مناسب برای یک نظریه فقهی، الزامات متعددی وجود دارد که باید مورد توجه قرار گیرند: - اولاً: باید نگاهی عمیق به جامعه‌ای که نظریه در آن به‌عنوان مبنای احکام و قوانین قرار می‌گیرد، داشته باشیم. جامعه مدرن پیچیدگی‌ها و شرایط خاصی دارد که بدون درک عمیق آن‌ها نمی‌توان نظریه فقهی را با موفقیت تطبیق داد. - ثانیاً: باید نظام حقوقی متناسب با آن نظریه را کشف و تنظیم کنیم. زیرا جامعه امروز به شدت حقوق‌محور است و نظریه فقهی باید در چارچوبی هماهنگ با نظام حقوقی بازتعریف شود تا بتواند به درستی در ساختارهای حکمرانی ایفای نقش کند. - ثالثاً: باید به واژگان، اصطلاحات، و تقسیمات خاصی که برای این بازتعریف و انطباق نیاز است، توجه کنیم. خلاصه اینکه، ایجاد پیوست حکمرانی برای یک نظریه فقهی نیازمند توجه به تعاملات پیچیده میان فقه، حقوق و جامعه است. 3. نظریه شهید صدر در مورد آب: نظریه‌ای درست همان‌طور که قبلاً اشاره شد، نظریه شهید محمدباقر صدر در مورد آب نظریه‌ای درست است. این نظریه که می‌توان آن را "نظریه نبع" نامید، می‌گوید که آب در منبع طبیعی خود (نبع) قابل تملک نیست؛ حتی اگر در زمینی خصوصی مانند یک چاه در ملک شخصی باشد. بر اساس نظریه شهید صدر، فرد ممکن است مالک چاه یا زمین باشد، اما مالک آب جاری یا نبع در آن نیست. بلکه حق انتفاع و استفاده از آب را دارد و زمانی که آب استخراج شود، آن آب به مالکیت خصوصی فرد در می‌آید. اما تا زمانی که آب به‌طور طبیعی در حال چوشیدن است، قابل تملک نیست. آنچه در پی می‌آید در حقیقت مباحث علمی است که حاصل آن به مثابه یک مکمل برای نظریه شهید صدر است و به تعبیری پیوستی با ماهیت حکمرانی برای آن نظریه.
1_14044025770.mp3
34.23M
فایل صوتی درس خارج فقه محیط زیست (فقه آب) ۱۴/ مهرماه/ ۱۴۰۳