روش شناسی اجتهاد/ فقه اللغة (٣)
💢 تاثیر فقه اللغة بر حوزه فقه التطبیق
وضعیت فقه اللغة از نظر ضعف و قوت بر حوزه فقه التطبيق تأثیر مثبت یا منفی دارد. با توجه به اهمیت این مبحث، لازم است به عنوان نمونه به ضعف فقه لغت و اثر منفى آن در تطبیق قواعد اصولى اشاره شود.
این مطلب را در سه فراز ارائه مى كنيم:
1️⃣ تغيير نادرست دامنه کاربرد قواعد اصولی در اثر ضعف در فقه اللغة:
برخلاف ذهنیت بسیاری که جایگاه و نقش شناخت کلمه در استنباط را امری عادی می دانند، باید گفت: شناخت كلمه، عنصر مهمی در استنباط است که گاه سرنوشت استنباط و مسیر استنباط را تغییر می دهد.
توضیح اين که:
ضعف استنباط کننده در حوزه فقه اللغة (که اثر آن پردازش عجولانه او به کلمات وارد در نص است) گاه مسیر او را در استنباط به شدت تحت تأثیر قرار می دهد که باعث می شود در استنباط او یک قاعده اصولى، دامنه کاربرد آن تغییر نمايد ( در زمینه تطبيق آن خطایی رخ دهد).
فى المثل ممکن است يك فقیه ( در اثر فقدان فقه لغت) یک کلمه واقع در یک روایت را به گونه ای نادرست فهم کند، در نتیجه بین این روایت و روایت دیگر تعارض ببیند و بر این اساس روی به قواعد اصولی باب تعارض بیاورد.
شهید صدر می گوید:
"در موارد بسیار، بین دو نصی که ادعای تعارض بین آن ها می شود، تعارض -در واقع- وجود ندارد، ولی برای فقیهی که فرآیند استنباط را انجام می دهد، ممکن است بر اساس چارچوب ذهنی که در آن زندگی می کند و در حوزه فهم نص از آن تأثیر می پذیرد، بین آنها تناقض مشاهده شود؛ یا به دلیل ناآگاهی او از لغت و عدم شناخت به دقائق آن، یا به خاطر غفلت او از وجود برخی از قرائن و یا به دلیل قرینه شدن آنچه موجود است، یا به سبب عدم آگاهی او از عارض شدن تغییر در برخی از موقعیت های لغوی.
این فقیه، نص را در پرتو آنچه که آن را معنای بالفعل می بیند، می فهمد، سپس فرض می کند که همان در زمان صدور نص نیز معنای لفظ بوده است، و لو از جهت [تمسک به] اصالت عدم نقل (ثبات) عقلائی". (البحوث في علم الأصول، ۷ ص : ۲۹ )
2️⃣ گشوده شدن خطا در تطبیق قواعد دیگر با اشتباه در تطبیق یک قاعده:
خطاى در تطبيق يك قاعده، گاهی زمینه را برای خطا در اعمال قاعده اصولى دیگر فراهم می کند و به دنبال آن، ممكن است یک سری تطبيقات قواعد اصولى به صورت اشتباه رخ دهد.
این وضعیت این جمله معروف را به خاطر مى آورد:
"خشت اول گر نهد معمار کج تا ثریا میرود دیوار کج"
در همان مثال پیش گفته، اگر در اثر اشتباهی که فقیه مسئله ای را مجال تطبیق قواعد اصولی باب تعارض میبیند، در مواردی به سمت تساقط روایات می رود، و در نتیجه به اصول عملیه احیاناً روی می آورد (و یا قواعد دیگر)، و بدین ترتیب حوزه تطبيقات استنباطى او به صورت یک سلسله پیاپی در مسیر نادرست قرار می گیرد.
3️⃣ تغییر سرنوشت استنباط در اثر اشتباه در فهم لغت به صورت مخاطره آمیز:
اگر بپذیریم که فقه تطبیق عنصر متحرک و محرک در استنباط است و تطبیقات اساساً روندها و نقش های اساسی در استنباط را فراهم می آورند، در این صورت با توجه به نقطه پیش گفته که فقه لغت بر فقه تطبیق تاثیر جدی می گذارد، جایگاه و اهميت فقه اللغة به دست می آيد و آشكار مى شود كه سرنوشت عمل استنباط اساساً با اشتباه در فهم یک لغت ممکن است عوض و دگرگونه شود و از این رهگذر محتواهای فعال و سازنده و پویای نصوص شریعت کنار گذاشته شود.
@manhajah
راهکار قرآنی «تعارف» و «تسابق» برای دستیابی به وحدت اجتماعی
https://iqna.ir/fa/news/4090783/%D8%B1%D8%A7%D9%87%DA%A9%D8%A7%D8%B1-%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86%DB%8C-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81-%D9%88-%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%DB%8C-%D8%AF%D8%B3%D8%AA%DB%8C%D8%A7%D8%A8%DB%8C-%D8%A8%D9%87-%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%AA-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%DB%8C
maktab osooli emam.mp3
39.21M
مکتب اصولی امام خمینی
روش امام خمینی در حوزه های سه گانه:
1️⃣ شناخت اعتبارات عقلایی.
2️⃣ شناخت تعامل شارع با اعتبارات عقلایی.
3️⃣ تطبیق اعتبارات عقلایی در فرآیند فهم نصوص .
@manhajah
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمین و الصّلاة والسّلام علی سیّدنا محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين
أصحاب العلم والفضيلة والاجتهاد السلام عليكم ورحمة الله
عالم اليوم هو عالم متعطش للمعرفة، لا ينبغي أن نبني عملنا وجهودنا ومؤتمراتنا على أفكار منخفضة المستوى هي في الأساس ترويجية وعامة. يجب أن نفكر في الفكر المتخصص الاسلامي. في عالم اليوم ، وهو عالم معقد ، الناس يبحثون كيف يمكن أن يمنحهم الدين التقدم ، وفي نفس الوقت يقربهم من الله ، لذلك يجب استخدام واجراء التعاليم الدينية بطريقة تقود الناس نحو الدين.
وهذه الوظيفة المهمة، هي وظيفة على عاتق النجف الأشرف وقم المقدسة.
يمكن لحوزتي قم والنجف أن تخلقا حركة علمية من خلال تفاعلهما وسوف يكون لهذا التفاعل صدى في العالم الإسلامي.
تبحث أجيال اليوم عن الجمال المعرفي لأنه جعلت تعقيدات الزمن وتحولات العصر الأجيال
يولون اهتماما للجمال المعرفي ويبحثون عنه، لا شك أن محاسن علوم أهل البيت (ع) تمتلك اتساعًا ونطاقًا وعمقًا لدرجة أن تفاعل الحوزتين فقط هو الذي يمكن أن يجعل هذه العلوم متاحة وفي متناول أجيال اليوم، وذلك بسبب أن كل حوزة لديها قدرات وطاقات وقابليات تتمكن بها أن تقوم بدور بناء في ذلك.
من الأفكار المشتركة في كلتا الحوزتين ضرورة تقريب المذاهب الإسلامية ، ولكل منهما أفكار ووجهات نظر وأساسيات وتجربيات مهمة في هذا المجال. فبسبب الحساسيات ، فإن تقريب المذاهب أولا وتقريب الشيعة مع الشيعة ثانيا يكونان في مثل هذه الحالة لا يمكن تحقيقهما إلا بوجود حضور نشط وعميق للنجف وقم.
خطت قم والنجف خطوات كبيرة في مجال تفسير القرآن ، ويمكننا أن نرى أن أعمال كل منهما لها سمات مهمة في العالم الإسلامي ، وقد فتحت كل منهما زوايا لتفسير القرآن وعلومه. في الظروف التي لا يمكن خلق استراتيجية الحياة الضرورية بدون القرآن، فمن الضروري أن تركز اللجان التفسيرية في الحوزتين على هذه القضية المهمة قدر الإمكان وأن تفعل ذلك بشكل عاجل وجدي.
تتمتع قم اليوم بتجارب كبيرة في مجال فلسفة الشريعة وفلسفة الدين وفلسفة الفقه وخطت خطوات كبيرة في مسار المنهجية. إذا اختلطت أصالة النجف مع التجربة العلمية في قم، فيمكن للفقه أن يقف على أسسه المتينة ، كما يمكن أن يكون له حركة أكثر دقة ، ويستجيب لعطش أجيال اليوم ، ويقدم إجابات لمجالات الحياة المهمة.
عاشت شخصيات الأصول الثلاث المحقق النائيني والمحقق الاصفهاني والمحقق العراقي في النجف، واليوم يمكن لحوزتي النجف وقم أن تضع هذه المدارس الأساسية المهمة ذات الطاقات الفكرية المنهجية على طريق النمو والازدهار.
كل من قم والنجف لديهما شخصيات عظيمة لها مدارس فكرية مهمة ، ولا تزال جملة منها غير معروفة حتى لأجيال الحوزة ، ناهيك عن الأجيال خارج الحوزة. ومن الطرق أنه في كل مرة ينبغي أن يتم الاتفاق على إبراز أفكار أحد هذه الشخصيات ، إما في قم أو في النجف ، بحيث يتم إبراز مخرجات أفكاره وأفكاره المجهولة أكثر فأكثر.
اليوم يتجه هذا المؤتمر نحو تسليط الضوء على أعمال وأفكار
العلامة السيد محمد مهدي الخرسان، ولابد ان نعترف أننا من خلال هذا المؤتمر ، أصبحنا على دراية بعمق شخصية هذا العالم العظيم.
العلامة الخرسان هي واحدة من أعلام نقد الحديث ونقد التاريخ. في الأساس ، يجد التاريخ والحديث ديناميكية ونشاطًا وأصالة وواقعية وحركة من خلال النقد، ونحن متعطشون للنقد.
يأتي علامه الخرسان في الصدارة من حيث النقد ، سواء في منهج النقد ، أو في مضمون النقد ، أو في مخرجات النقد ، يمكن الاستعانة بهذه الشخصية العظيمة ، إذا تتمكن حوزتا قم والنجف من تنشيط مدرسته النقدية ، فسوف بامكان هاتين الحوزتين أن تخطوا العديد من الخطوات في هذا المجال.
هنا اقترح أن تعقد مؤتمرات تتعلق بأفكار الملا صدرا وعلامة طباطبائي ومحاغة النعيني وعلامة شهيد الصدر. إذا ركز منطقتا قم والنجف على هذه المؤتمرات ، فيمكنهما خلق أفكار مهمة يحتاجها العالم الإسلامي اليوم ووضعها على طريق الفهم والمعرفة ومنهج العلوم الإسلامية.
حضر علماء من قم للمشاركة في هذا المؤتمر ، وتم تقديم مقالات جيدة للغاية عن شخصيات النجف وقم ، وهذه الفرصة متاحة لنا للتعريف بشخصية خرسان في عالم اليوم كنموذج للبحث في المجال حول التاريخ والحديث والكلام.
النجف لها مخرجات في جميع المجالات، يجب ألا ندع هذه المخرجات العلمية العظيمة للنجف كي تُهمل، ولقد قدمت هذه الحوزة دوراً أساسياً في إدارة المجتمع العراقي الحالي.
استطاعت المرجعية في النجف أن تكون عاملاً مهماً في السيطرة على الأزمات في العراق ، المرجعية هي مرساة، المرجعية هي عامل الوحدة ، المرجعية هي بؤرة الزكاء والوعي والفهم، المرجعية هي عامل تشكيل المسارات الصحيحة التي تتحكم بالاختلافات.
السلام عليك يا أمير المؤمنين كل هذه الحوزة مع ما لها من أفكار عظيمة مع ما لها من هذا التراث الفخيم العظيم كلها ببركتك ونحن
مطمئنون بأن بركة الامام علي بن أبي طالب (ع) سوف تزداد وتتصاعد بحيث تتجلى في العالم كله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحرير عربى درس فقه محيط زيست (٥٥)
بسم الله الرحمن الرحیم
🟫 خلاصة الجلسة السابقة:
قلنا إنه توجد تجاه الحديث النبوي عدة مواقف، وقد ذكرنا الموقف الأول منها، وهو القائل بأن الرواية النبوية ناظرة إلى الإباحة الأولية (تلك الإباحة التي تنتقض بعروض الوجه المملك) وقلنا إن هذا القول للشهيد الثاني وصاحب الجواهر.
وقد ناقشنا هذا الموقف بأن كلام النبي الأكرم صلی الله علیه وآله (الناس شركاء...)، يتمتع بصياغة تظهر بقوة في كونه في مقام إعطاء إباحة إضافية للماء أكثر من الإباحة الأولية، ومن جهة أخرى هناك قرائن ثلاثة تؤيد ذلك؛ أي: انه (ص) كان نظره إلى إباحة إضافية للماء.
🟫هذه خلاصة الدرس السابق، وأما درس الجديد فنقدم محتوياته أدناه:
⬅️ الموقف الثاني: القول بالإباحة الدائمة للمياه، إلا في حالة واحدة:
وهذا للكاساني صاحب بدائع الصنائع والسمرقندي صاحب تحفة الفقهاء وجمع آخر من فقهاء أهل السنة.
⬅️ نقل كلام الكاساني والسمرقندي:
نذكر نص كلام هذين الفقيهين الحنفيين، وطبعا نص كل منهما في ذلك طويل، ونحاول أن نذكر ما هو ضروري، وعباراتهما تعطينا منطق هذا الموقف بوضوح، لذلك ينبغي الالتفات إليها.
🔹️ أما الكاساني فيقول:
"المياه أربعة أنواع: الأول الماء الذي يكون في الأواني والظروف، والثاني الماء الذي يكون في
الآبار والحياض والعيون. والثالث ماء الأنهار الصغار التي تكون لأقوام مخصوصين. والرابع ماء الأنهار العظام كجيحون وسيحون ودجلة والفرات ونحوها ....
أما الأول فهو مملوك لصاحبه لاحق لا حد فيه لأن الماء وإن كان مباحا في الأصل لكن المباح يملك بالاستيلاء إذا لم يكن مملوكا لغيره كما إذا استولى على الحطب والحشيش والصيد فيجوز بيعه كما يجوز بيع هذه الأشياء وكذا السقاؤون يبيعون المياه المحروزة في الظروف به جرت العادة في الأمصار وفى سائر الأعصار من غير نكير فلم يحل لا حد أن يأخذ منه فيشرب
من غير اذنه ....
وأما الثاني الماء الذي يكون في الحياض والآبار والعيون فليس بمملوك لصاحبه بل هو مباح في
نفسه سواء كان في أرض مباحة أو مملوكة لكن له حق خاص فيه لأن الماء في الأصل خلق مباحا لقول النبي عليه الصلاة والسلام الناس شركاء في ثلاث الماء والكلأ والنار والشركة العامة تقتضي الإباحة الا أنه إذا جعل في إناء وأحرزه به فقد استولى عليه وهو عليه وهو غير مملوك لاحد فيصير مملوكا للمستولي كما في سائر المباحات الغير المملوكة وإذا لم
يوجد ذلك بقي على أصل الإباحة الثابتة بالشرع فلا يحوز بيعه لان محل البيع هو المال المملوك وليس له أن يمنع
الناس من الشفة وهو الشرب بأنفسهم وسقي دوابهم منه لأنه مباح لهم وقد روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى
عن منع نبع البئر وهو فضل مائها الذي يخرج منها فلهم ان يسقوا منها لشفاههم ودوابهم فاما لزروعهم وأشجارهم
فله ان يمنع ذلك لما في الاطلاق من ابطال حقه أصلا.....
وأما الثالث الماء الذي يكون في الأنهار التي تكون لأقوام مخصوصين فيتعلق به أحكام بعضها يرجع إلى نفس الماء
وبعضها يرجع إلى الشرب وبعضها يرجع إلى النهر أما الذي يرجع إلى نفس الماء فهو انه غير مملوك لاحد لما ذكرنا أن الماء خلق مباح الأصل بالنص وإنما يأخذ حكم الملك بالاحراز بالأواني ....
وأما الأنهار العظام كسيحون ودجلة والفرات ونحوها فلا ملك لاحد فيها ولا في رقبة النهر وكذا ليس لأحد حق خاص
فيها ولا في الشرب بل هو حق لعامة المسلمين فلكل أحد أن ينتفع بهذه الأنهار بالشفة والسقي وشق النهر منها إلى
أرضه بان أحيا أرضا ميتة باذن الامام له أن يشق إليها نهرا من هذه الأنهار..." (بدائع الصنائع ٦/ ١٨٨ إلى ١٩٢).
🔹️وأما السمرقندي فيقول:
إن المياه أنواع أربعة:
ماء مملوك: وهو ما أحرز في الأواني. وحكمه حكم سائر الاملاك ليس لأحد فيه حق، ولا يحل لاحد أن يأخذه، ولا أن يشربه إلا عند الضرورة
القاتلة، بأن أصابه العطش على وجه يهلك فيباح له الاخذ والشرب.... والثاني: الماء الذي يكون في البئر والحوض والعين المملوكة له فهو حق خاص له، كالمملوك، لكن لعامة الناس حق الشفة من هذا الماء، حتى يشرب بنفسه، ويأخذ الماء لنفسه ولمواشيه، وليس لصاحب الماء حق المنع، وهو معنى قوله عليه السلام: الناس شركاء في الثلاث: في الماء والكلأ والنار. ولكن لو أراد أحد أن يسقي زرعه من ذلك الماء، لا يجوز له ذلك،
ويمنعه السلطان عنه. لان هذا يبطل حقه، لأنه لو أطلق هذا، لشاركه فيه كل من يمكنه سقي أرضه منه، فيبطل حقه أصلا.
والثالث: أن يكون نهرا مشتركا بين جماعة محصورة، حتى يثبت الشفعة بسبب الشركة فيه كان لهؤلاء الشركاء حق السقي بقد شركتهم في النهر، وليس لغيرهم حق السقي للمزارع والأشجار، إنما لهم حق الشفة.
والرابع: الأنهار العظام، كالفرات والدجلة والجيحون وغيرها فلا حق لاحد فيها، على الخصوص، بل هو حق العامة فكل من يقدر على سقي أراضيه، منها فله ذلك.
(تحفة الفقهاء ٣/ ٣١٧ و ٣١٨).
⬅️ توضيح الموقف:
🔹️أولا: بحسب هذا الرأي، يكون الناس دائمًا شركاء في الماء، إلا في مورد واحد، وهو ما إذا أحرز الماء في إناء، فإنه هو ملك المحرز.
وعليه فالحكم في الماء هو الإذن للناس باستعماله والاستفادة منه في جميع الأحوال إلا في هذا المورد.
وكما تبين، انّ دوام إباحة المياه يعني ليست هذه الإباحة خاصة بالظروف الأولية التي يعبر عن الإباحة فيها بالإباحة الأولية، (والتي تنتقض بعروض السبب المملك)، بل هي إباحة مستدامة لا ينقضها أي سبب مملك.
🔹️ثانيا: إن استثناء الماء المحروز في إناء أو جرة للشرب (أي: الحكم بملكيته للمحرز)، مبني على دليل يعبر عنه في الأدبيات الشيعية بدليل سيرة العقلاء.
تعبير الكاساني هو هذا:
"به جرت العادة في الأمصار وفى سائر الأعصار من غير نكير".
🔹️ثالثاً: السؤال الموجه الى هذا القول هنا هو أن النبي (ص) عندما أثبت الشراكة للناس، فهو بذلك أثبت حق الانتفاع من الماء لكل الناس. بطبيعة الحال، فإن إثبات حق الانتفاع لجميع الناس يعني نفي ملكية المياه، والسؤال: ما هو الفرق بين المياه الكبيرة حيث يكون حق الانتفاع ثابتة للجميع بالنسبة إليه من دون ثبوت حق الاختصاص لأي شخص، ولكن مقارنة بمياه المجاري الصغيرة أو البرك، أولاً حق الانتفاع للناس ليس في نفس المستوى، فعلى سبيل المثال د، لا يمكنهم ري الزراعة، وثانيا: من أين يأتي الحق الاختصاص للمجموعة التي بيدهم المياه؟ ما هو دليلهم على ثبوت هذا الحق الذي هو شبه الملك؟