ادامه حدیث4
و شناخت خدا و عمل جز دو رفيق قرين و همدم نيستند، پس هر كه خدا را بشناسد از او بترسد و همان ترس او را به عمل كردن به طاعت حق وادارد و براستى صاحبان علم و پيروانشان كسانى هستند كه خدا را شناختند و براى او كار كردند و بدو روى نمودند و همانا خدا فرموده: «جز اين نيست كه از بندگان خدا تنها دانايان از او بيم دارند» (فاطر/28).
پس چيزى را از آنچه در اين دنيا است بوسيله نافرمانى خدا نخواهيد، و در اين جهان به طاعت خدا مشغول و سرگرم شويد و روزهاى آن را غنيمت شماريد و بدانچه نجات شما از عذاب خدا فرداى قيامت در آن است بشتابيد، زيرا اين روش باز خواستش كمتر و به عذرخواهى نزديكتر و براى نجات يافتن اميدبخش است.
پس فرمان خدا و اطاعت كسى را كه خدا اطاعتش را واجب فرموده پيشاپيش همه كارها قرار دهيد، و دستوراتى را كه از جانب سركشان بر شما وارد شود به خاطر دنياى خوشظاهر مقدم بر دستور خدا و اطاعت او و اطاعت اولی الامر خودتان قرار ندهيد.
و بدانيد كه شما همگى بندگان خدائيد و ما هم با شما؛ حكومت كند بر ما و شما در فرداى قيامت، سرور و بزرگى حاكم، و او است متوقف کننده و پرسش كننده از شما، پس آماده كنيد پاسخ را پيش از آن وقوف و پرسش و ورود بر پروردگار جهانيان، كه در آن روز «هيچ كس سخن نكند جز به اذن او» (هود/105). و بدانيد كه خدا در آن روز تصديق نكند دروغگوئى را؛ و تكذيب نكند راستگوئى را؛ و عذر بجائى را رد نكند؛ و كسى كه [واقعا] عذرى ندارد معذورش نسازد. او بر آفريدگان خود به وسيله پيامبران و اوصياء پس از پيمبران حجت دارد، پس اى بندگان خدا، تقوای الهی را در پیش گیرید و به اصلاح خود و طاعت خداوند، و فرمانبردارى از كسى كه تولای او را به خاطر خدا گردن نهادهاید روی آريد؛ امید که شخص پشيمانى پيدا شود كه از كوتاهيهائى كه در گذشته در قبال دستورات خدا از وی سر زده و حقوقى كه از خدا ضايع كرده پشيمان گردد، و از خدا آمرزش بخواهيد و به درگاهش توبه كنيد كه او توبه را ميپذيرد و از گناهان درگذرد و هر آنچه ميكنيد ميداند.
مبادا با گناهكاران همنشينى كنيد و به ستمكاران كمك دهيد و با بزهكاران نزديك شويد، از فتنه ايشان حذر كنيد و از حدود و ناحيه آنان دورى كنيد، و بدانيد كه هر كس با اولیای خدا مخالفت كند و به جز دين خدا به دين ديگرى ديندار شود و به جای دستور ولى خدا از روى خودسرى به دلخواه خود رفتار كند در آتش سوزانى درافتد كه بدنهائى را ميخورد كه روح [و راحتی] از آن غایب، و بدبختى بر آنها چيره شده، اينان [امروزه] مردگانى هستند كه حرارت آتش را درك نكنند و اگر [براستى] زنده بودند درد حرارت آتش را درك ميكردند.
پس پند گيريد اى صاحبان بصیرت؛ و خداى را حمد کنید كه شما را راهنمائى كرد، و بدانيد كه شما از تحت قدرت خدا به پناه قدرت ديگرى نتوانيد رفت، و خدا و رسولش كردار شما را مىبينند و سپس به سوى خدا بازگرديد،
پس بهره برید از پند و موعظه، و به آداب و روشهاى شايستگان مؤدب شويد!
📚الروضة من الكافي، ترجمه رسولى محلاتى، ج1، ص20-24 با اندکی اصلاح
@Yekaye
👇متن حدیث👇
متن حدیث 4
صَحِيفَةُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع وَ كَلَامُهُ فِي الزُّهْدِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: مَا سَمِعْتُ بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ كَانَ أَزْهَدَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع إِلَّا مَا بَلَغَنِي مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.
قَالَ أَبُو حَمْزَةَ كَانَ الْإِمَامُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع إِذَا تَكَلَّمَ فِي الزُّهْدِ وَ وَعَظَ أَبْكَى مَنْ بِحَضْرَتِهِ.
قَالَ أَبُو حَمْزَةَ: وَ قَرَأْتُ صَحِيفَةً فِيهَا كَلَامُ زُهْدٍ مِنْ كَلَامِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع وَ كَتَبْتُ مَا فِيهَا ثُمَّ أَتَيْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ص فَعَرَضْتُ مَا فِيهَا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُ وَ صَحَّحَهُ وَ كَانَ مَا فِيهَا:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. كَفَانَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ كَيْدَ الظَّالِمِينَ وَ بَغْيَ الْحَاسِدِينَ وَ بَطْشَ الْجَبَّارِينَ.
أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الطَّوَاغِيتُ وَ أَتْبَاعُهُمْ مِنْ أَهْلِ الرَّغْبَةِ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا الْمَائِلُونَ إِلَيْهَا الْمُفْتَتِنُونَ بِهَا الْمُقْبِلُونَ عَلَيْهَا وَ عَلَى حُطَامِهَا الْهَامِدِ وَ هَشِيمِهَا الْبَائِدِ غَداً؛ وَ احْذَرُوا مَا حَذَّرَكُمُ اللَّهُ مِنْهَا وَ ازْهَدُوا فِيمَا زَهَّدَكُمُ اللَّهُ فِيهِ مِنْهَا وَ لَا تَرْكَنُوا إِلَى مَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا رُكُونَ مَنِ اتَّخَذَهَا دَارَ قَرَارٍ وَ مَنْزِلَ اسْتِيطَانٍ.
وَ اللَّهِ إِنَّ لَكُمْ مِمَّا فِيهَا عَلَيْهَا لَدَلِيلًا وَ تَنْبِيهاً مِنْ تَصْرِيفِ أَيَّامِهَا وَ تَغَيُّرِ انْقِلَابِهَا وَ مَثُلَاتِهَا وَ تَلَاعُبِهَا بِأَهْلِهَا إِنَّهَا لَتَرْفَعُ الْخَمِيلَ وَ تَضَعُ الشَّرِيفَ وَ تُورِدُ أَقْوَاماً إِلَى النَّارِ غَداً؛ فَفِي هَذَا مُعْتَبَرٌ وَ مُخْتَبَرٌ وَ زَاجِرٌ لِمُنْتَبِهٍ.
إِنَّ الْأُمُورَ الْوَارِدَةَ عَلَيْكُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ مِنْ مُظْلِمَاتِ الْفِتَنِ وَ حَوَادِثِ الْبِدَعِ وَ سُنَنِ الْجَوْرِ وَ بَوَائِقِ الزَّمَانِ وَ هَيْبَةِ السُّلْطَانِ وَ وَسْوَسَةِ الشَّيْطَانِ لَتُثَبِّطُ الْقُلُوبَ عَنْ تَنَبُّهِهَا وَ تُذْهِلُهَا عَنْ مَوْجُودِ الْهُدَى وَ مَعْرِفَةِ أَهْلِ الْحَقِّ - إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ عَصَمَ اللَّهُ - فَلَيْسَ يَعْرِفُ تَصَرُّفَ أَيَّامِهَا وَ تَقَلُّبَ حَالاتِهَا وَ عَاقِبَةَ ضَرَرِ فِتْنَتِهَا، إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ وَ نَهَجَ سَبِيلَ الرُّشْدِ وَ سَلَكَ طَرِيقَ الْقَصْدِ، ثُمَّ اسْتَعَانَ عَلَى ذَلِكَ بِالزُّهْدِ فَكَرَّرَ الْفِكْرَ، وَ اتَّعَظَ بِالصَّبْرِ فَازْدَجَرَ، وَ زَهِدَ فِي عَاجِلِ بَهْجَةِ الدُّنْيَا وَ تَجَافَى عَنْ لَذَّاتِهَا وَ رَغِبَ فِي دَائِمِ نَعِيمِ الْآخِرَةِ وَ سَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَ رَاقَبَ الْمَوْتَ وَ شَنَأَ الْحَيَاةَ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ؛ نَظَرَ إِلَى مَا فِي الدُّنْيَا بِعَيْنٍ نَيِّرَةٍ حَدِيدَةَ الْبَصَرِ وَ أَبْصَرَ حَوَادِثَ الْفِتَنِ وَ ضَلَالَ الْبِدَعِ وَ جَوْرَ الْمُلُوكِ الظَّلَمَةِ.
فَلَقَدْ لَعَمْرِي اسْتَدْبَرْتُمُ الْأُمُورَ الْمَاضِيَةَ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ مِنَ الْفِتَنِ الْمُتَرَاكِمَةِ وَ الِانْهِمَاكِ فِيمَا تَسْتَدِلُّونَ بِهِ عَلَى تَجَنُّبِ الْغُوَاةِ وَ أَهْلِ الْبِدَعِ وَ الْبَغْيِ وَ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ فَ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَ ارْجِعُوا إِلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَ طَاعَةِ مَنْ هُوَ أَوْلَى بِالطَّاعَةِ مِمَّنِ اتُّبِعَ فَأُطِيعَ.
فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ مِنْ قَبْلِ النَّدَامَةِ وَ الْحَسْرَةِ وَ الْقُدُومِ عَلَى اللَّهِ وَ الْوُقُوفِ بَيْنَ يَدَيْهِ؛ وَ تَاللَّهِ مَا صَدَرَ قَوْمٌ قَطُّ عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ إِلَّا إِلَى عَذَابِهِ وَ مَا آثَرَ قَوْمٌ قَطُّ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ إِلَّا سَاءَ مُنْقَلَبُهُمْ وَ سَاءَ مَصِيرُهُمْ.
@Yekaye
👇ادامه متن حدیث👇
ادامه متن حدیث 4
وَ مَا الْعِلْمُ بِاللَّهِ وَ الْعَمَلُ إِلَّا إِلْفَانِ مُؤْتَلِفَانِ؛ فَمَنْ عَرَفَ اللَّهَ خَافَهُ وَ حَثَّهُ الْخَوْفُ عَلَى الْعَمَلِ بِطَاعَةِ اللَّهِ؛ وَ إِنَّ أَرْبَابَ الْعِلْمِ وَ أَتْبَاعَهُمُ الَّذِينَ عَرَفُوا اللَّهَ فَعَمِلُوا لَهُ وَ رَغِبُوا إِلَيْهِ؛ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ «إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ» فَلَا تَلْتَمِسُوا شَيْئاً مِمَّا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَ اشْتَغِلُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا بِطَاعَةِ اللَّهِ، وَ اغْتَنِمُوا أَيَّامَهَا وَ اسْعَوْا لِمَا فِيهِ نَجَاتُكُمْ غَداً مِنْ عَذَابِ اللَّهِ، فَإِنَّ ذَلِكَ أَقَلُّ لِلتَّبِعَةِ وَ أَدْنَى مِنَ الْعُذْرِ وَ أَرْجَى لِلنَّجَاةِ.
فَقَدِّمُوا أَمْرَ اللَّهِ وَ طَاعَةَ مَنْ أَوْجَبَ اللَّهُ طَاعَتَهُ بَيْنَ يَدَيِ الْأُمُورِ كُلِّهَا، وَ لَا تُقَدِّمُوا الْأُمُورَ الْوَارِدَةَ عَلَيْكُمْ مِنْ طَاعَةِ الطَّوَاغِيتِ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَ طَاعَتِهِ وَ طَاعَةِ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ.
وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ عَبِيدُ اللَّهِ وَ نَحْنُ مَعَكُمْ، يَحْكُمُ عَلَيْنَا وَ عَلَيْكُمْ سَيِّدٌ حَاكِمٌ غَداً، وَ هُوَ مُوقِفُكُمْ وَ مُسَائِلُكُمْ؛ فَأَعِدُّوا الْجَوَابَ قَبْلَ الْوُقُوفِ وَ الْمُسَاءَلَةِ وَ الْعَرْضِ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، يَوْمَئِذٍ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ، وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يُصَدِّقُ يَوْمَئِذٍ كَاذِباً وَ لَا يُكَذِّبُ صَادِقاً وَ لَا يَرُدُّ عُذْرَ مُسْتَحِقٍّ وَ لَا يَعْذِرُ غَيْرَ مَعْذُورٍ لَهُ الْحُجَّةُ عَلَى خَلْقِهِ بِالرُّسُلِ وَ الْأَوْصِيَاءِ بَعْدَ الرُّسُلِ؛ فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ اسْتَقْبِلُوا فِي إِصْلَاحِ أَنْفُسِكُمْ وَ طَاعَةِ اللَّهِ وَ طَاعَةِ مَنْ تَوَلَّوْنَهُ فِيهَا لَعَلَّ نَادِماً قَدْ نَدِمَ فِيمَا فَرَّطَ بِالْأَمْسِ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَ ضَيَّعَ مِنْ حُقُوقِ اللَّهِ وَ اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ وَ تُوبُوا إِلَيْهِ فَإِنَّهُ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ وَ يَعْفُو عَنِ السَّيِّئَةِ وَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ.
وَ إِيَّاكُمْ وَ صُحْبَةَ الْعَاصِينَ وَ مَعُونَةَ الظَّالِمِينَ وَ مُجَاوَرَةَ الْفَاسِقِينَ، احْذَرُوا فِتْنَتَهُمْ وَ تَبَاعَدُوا مِنْ سَاحَتِهِمْ. وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ خَالَفَ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ وَ دَانَ بِغَيْرِ دِينِ اللَّهِ وَ اسْتَبَدَّ بِأَمْرِهِ دُونَ أَمْرِ وَلِيِّ اللَّهِ، كَانَ فِي نَارٍ تَلْتَهِبُ تَأْكُلُ أَبْدَاناً قَدْ غَابَتْ عَنْهَا أَرْوَاحُهَا وَ غَلَبَتْ عَلَيْهَا شِقْوَتُهَا، فَهُمْ مَوْتَى لَا يَجِدُونَ حَرَّ النَّارِ وَ لَوْ كَانُوا أَحْيَاءً لَوَجَدُوا مَضَضَ حَرِّ النَّارِ.
وَ اعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ وَ احْمَدُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ لَا تَخْرُجُونَ مِنْ قُدْرَةِ اللَّهِ إِلَى غَيْرِ قُدْرَتِهِ وَ «سَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ ثُمَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ» فَانْتَفِعُوا بِالْعِظَةِ وَ تَأَدَّبُوا بِآدَابِ الصَّالِحِينَ.
📚الكافي، ج8، ص14-17
@Yekaye
یک آیه در روز
919) 📖 لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ 📖 💢ترجمه مبادا جولان کسانی که کفر
.
1⃣ «لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ»
در آیات قبل، حال و روز مومنان واقعی را شرح داد که در دنیا سختیها میکشند؛ اما در آخرت به بهترینها دست مییابند.
در این آیه و آیه بعد، به سراغ حال و روز کافران رفت؛ که آنان در این دنیا در رفاه و نعمت بسر میبرند؛ اما این بهره اندکی است و در آخرت به عذاب عظیم مبتلا میشوند.
در واقع،
هشدار میدهد که چنین نیست که اگر کسی کافر شد، از امکانات زندگی دنیوی و حتی تفوق بر دیگران محروم شود. اتفاقا بالعکس است.
دنیا بقدری بیارزش است که خداوند در جای دیگر میفرماید:
«وَ لَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَ مَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ؛ وَ لِبُيُوتِهِمْ أَبْواباً وَ سُرُراً عَلَيْها يَتَّكِؤُنَ؛ وَ زُخْرُفاً وَ إِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقينَ: و اگر نه آن بود كه مردم [در کفر ورزیدن] امّتى واحد گردند، قطعاً براى خانههاى آنان كه به [خداى] رحمان كفر مىورزيدند، سقفهایی از نقره و نردبانهايى كه بر آنها بالا روند قرار مىداديم؛ و براى خانههايشان نيز درها و تختهايى كه بر آنها تكيه زنند؛ و زر و زيورهاى [ديگر نيز]. و همه اينها جز متاع زندگى دنيا نيست، و آخرت پيش پروردگار تو براى تقواپیشگان است. (زخرف/33-35)
اگر چنین است، کاملا طبیعی است که کفرپیشگان در این دنیا میداندار شوند؛ به قدرت و ثروت برسند؛ و دنیا ظاهرا به دلخواه آنان باشد:
یادمان باشد:
💢 این امکانات و رفاه مادی، دلیل برتریِ آنان نزد خدا نیست.💢
@Yekaye
یک آیه در روز
919) 📖 لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ 📖 💢ترجمه مبادا جولان کسانی که کفر
.
2⃣ «لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ»
چگونه ممکن است پیامبر فریفته ظواهر کفار شود که خداوند خطاب میکند که «مبادا ... تو را بفریبد»؟
🍃الف. پیامبر ص چون پیشوای امت است، گاه به جای اینکه کل امت مورد خطاب قرار گیرند، به او خطاب میشود؛ در واقع، منظور از «لا یغرنک» ، «لا یغرنکم» بوده است.
(الكشاف، ج1، ص458)
🍃ب. واضح است که پیامبر ص فریفته به حال آنان نمیشده، اما چنین خطابهایی برای تثبیت وحال و روز پیامبر ص بر وضعیتی است که در آن بسر میبرده است؛ شبیه خطابهای در آیاتِ «وَ لا تَكُنْ مَعَ الْكافِرِينَ» (هود/42)، «وَ لا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ» (انعام/14)، «فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ» (قلم/8) و ...
(الكشاف، ج1، ص458)
🍃ج. زمینه چنین فریبی در جامعه بقدری زیاد است که به پیامبر ص خطاب میکند تا بقیه حساب کار دستشان بیاید. در واقع، این تعبیر از باب «ایاک اعنی واسمعی یا جاره» (در فارسی میگوییم: به در میگویم تا دیوار بشنود) است.
🍃د. [همه انسانها، حتی] انبيا نيز نياز به هشدار دارند، تا در معرض تأثير پذيرى قرار نگيرند.
(تفسير نور، ج2، ص230)
🍃ه. چهبسا منظور هشدار و آگاه بودن نسبت به اقدامات دشمن باشد؛ یعنی مبادا فریب رفت و آمدها، و خوش و بش کردنهای دشمن را بخوری و ذرهای به آنان اعتماد کنی.
(اقتباس از الكشاف، ج1، ص458 )
🍃و. ...
@Yekaye
یک آیه در روز
919) 📖 لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ 📖 💢ترجمه مبادا جولان کسانی که کفر
.
3⃣ «لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ»
مقصود از «تقلبِ کافران در سرزمینها» چیست:
🍃الف. اینکه سالم و بیمشکل در شهرها رفت و آمد میکنند و خداوند آنان را به خاطر گناهانشان نمی گیرد
(مجمع البیان، ج2، ص915)
🍃ب. تصرفات آنان از طریق در اختیار داشتن تجارتها
(ابنعباس، فراء، ابن قتیبه، زجاج، به نقل از البحر المحيط، ج3، ص482)
🍃ج. اشاره است به مطلق نعمتهایی که خداوند در اختیار آنان قرار داده است.
(عکرمه و مقاتل، به نقل از البحر المحيط، ج3، ص482)
🍃د. اعزام هيأتهاى سياسى، اقتصادى، نظامى، تشكيل جلسات و مصاحبه ها از سوى دشمن
(تفسير نور، ج2، ص230)
🍃ه. تصرّف خلفاى ضلالت در بلاد.
(صافى در شرح كافى (ملا خليل قزوينى)، ج1، ص351)
🍃و. ممکن است «تقلب» به معنای زیر و رو شدن باشد؛ یعنی اینکه مرتب یک کافری سرنگون میشود اما باز یک کافر دیگری قدرت را به دست میگیرد، و جابجایی قدرت غالبا بین کفرورزان است، نه خداجویان، تو را گیج نکند؛ که فکر کنی همواره امور در دست کافران میماند.
🍃و. ...
@Yekaye
920) 📖 مَتاعٌ قَليلٌ ثُمَّ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمِهادُ 📖
💢ترجمه
کالایی اندک؛ سپس قرارگاهشان جهنم است، و [چه] بد آسایشگاهی!
سوره آل عمران، (3) آیه 197
1398/1/17
30 رجب1440
@Yekaye
🔹مَتاعٌ
در آیه 185 همین سوره اشاره شد که
▪️ماده «متع» در اصل بر منفعت و بهرهوری دلالت دارد؛
🔸در تفاوتش با نفع، برخی گفتهاند نفعی است که مدتی ادامه داشته باشد و برخی گفتهاند نفع و منفعتی است که همراه با لذت و رفع حاجت باشد، مخصوصا اگر انسان لذتش را زود درک کند، مانند لذت پولدار شدن؛ در حالی که «نفع» در جایی که برای رسیدن به لذت باید صبر کرد نیز به کار میرود.
▪️«متاع»، هم به معنای مصدری به کار میرود (به معنای بهرهمند شدن و نفع بردن)، و هم به معنای آن چیزی که مورد بهرهوری قرار میگیرد، و به هر چیزی که به نحوی از آن بتوان استفاده کرد اطلاق میشود و در بسیاری از آیات قرآن هر دو میتواند مد نظر بوده باشد: (قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَلِيلٌ؛ نساء/۷۷) و جمع آن «أَمْتِعَة» (أَمْتِعَتِكُمْ؛ نساء/۱۰۲) میباشد.
🔖جلسه 908 http://yekaye.ir/ale-imran-3-185/
🔹به لحاظ نحوی، «متاع» خبر برای مبتدای محذوف است که تقدیر کلام چنین بوده: «تقبلهم متاع قلیل»
(مجمع البيان، ج2، ص915)
@Yekaye