eitaa logo
محمد علی رفیعی | فقه و اصول و طلبگی
355 دنبال‌کننده
693 عکس
107 ویدیو
168 فایل
این کانال به منظور ارائه‌ی مطالب مهمّ فقهی، اصولی و طلبگی، و بارگذاری صوت تدریس فقه و اصول است.
مشاهده در ایتا
دانلود
۹- مرحوم در (ج۴/ص۳۸۴) در توضیح و می‌فرماید: 🔷️ مراد از آن دسته از مجعولات شرعی است که مستقیماً و بی‌واسطه متعلّق به فعل عبد است که همان پنج مورد است؛ وجوب، حرمت، استحباب، کراهت و اباحه. 🔶️ نیز مجعولات شرعی‌ای هستند که بیان‌گر بعث و زجر نبوده و مستقیماً به فعل مکلّف تعلّق نمی‌گیرد، اگر چه با واسطه بی‌ارتباط با فعل مکلّف نیست؛ فرقی نمی‌کند تاسیسی باشد یا امضائی، و یا انتزاعی. 🔷️🔸️ البته اقوال در مورد تعداد بسیار است که مرحوم در نهایت می‌فرماید: نه می‌توان گفت سه یا پنج یا نُه‌ تاست، و نه آنقدر عامّ است که تمام ماهیّت‌های اختراعیِ شرع -مانند صلات و حجّ- و یا و را نیز در بر گیرد؛ از این رو، مجعولات شرعی کلّی سه قسم‌اند: 🔸️ ۱- احکام تکلیفی 🔸️ ۲- احکام وضعی 🔸️ ۳- ماهیّت‌های اختراعی ✴️@fegh_osoul_rafiee
📚 ۲۲۱- قوله (ج۳، ص۵۴۶): الولایة تتصوّر على وجهين؛ الأول: استقلال الوليّ بالتصرّف... . ✅ مرحوم در نقد معانی مختلف و گوناگونی -که برای بر می‌شمارد- می‌فرماید: پوشیده نماند که اختلاف در متعلَّقِ موجب اختلاف در حقیقتِ نمی‌شود و وحدتِ معنای آن را از بین نمی‌برد. 🔹️ نصبِ متولّی در موقوفات و قیِّم بر قاصرین و اذن در صلات بر جنازه‌ای که بدون ولیّ است نیز مانند تصرّفِ مستقیم و مباشرِ ولیّ در بیع و شراء و مانند آن است، و همه‌ی این‌ها متعلَّقِ است و نفوذ تصرّفات ولیّ در همه‌ی این موارد به خاطر استقلالِ ولیّ در است. 🔸️ اما نفوذِ استنابه‌‌ی ولیّ نیز از شئونِ ولایتش نبوده و ربطی به گستره‌ی ولایتِ او ندارد، بلکه به این بر می‌گردد که فعل و تصرّفی که از ولیّ به صورتِ مباشِر، نافذ است قابلیّتِ نیابت دارد یا ندارد. و در این جا از طرفِ ولیّ مانند وکالت از طرفِ مالک یا متولّی است و فرقی در اصلِ وجود ندارد؛ فافهم! ✴️@fegh_osoul_rafiee
✅ ١- (م۶۵۶) در (ج۱/ص۱۹۶) در ذیلِ فقراتِ پایانیِ خطبه‌ی ۲ امير المومنين (عليه السلام) می‌نویسد: "... ثُمّ ذَکَر (أميرُ المؤمنين) علیه السلام أن الحقَّ (أي: الخلافة) رَجَعَ الآن (أي: في ابتداء البَيْعة) إلى أهله (أي: إلى من له أهليّة بالخلافة، و أراد عليه السلام نفسَه). و هذا یقتضی أن يكون فيما قبلُ (أي: طوال خلافة الخلفاء الثلاث السابقين عليه) في غير أهله (أي: في مَن ليس له أهليةٌ بالخلافة)، و نحن نتَأوَّلُ ذلك (أي: ذلك الكلام لأمير المؤمنين عليه السلام) على غير ما تذكُرُه الإماميّة، و نقول: إنه عليه السلام كان أولى بالأمْر و أحَقَّ، لا على وجْه النصّ (أي: من دون أن يكون خلافتُه بتنصيص من قِبَل الله و النبي)، بل على وجه الأفضليّة، فإنّه (عليه السلام) أفضلُ البشر بعْد رسول الله صلّى الله عليه و سلّم و أحقُّ بالخلافة من جميع المسلمين، لكنّه تَرَكَ حَقَّه لما عَلِمَه مِن المصلحة (الموجودة في ترك التنازع في مسألة الخلافة) و ما تَفَرَّسَ (أي: نَظَرَ و تَثَبَّتَ) فيه هو و المسلمون مِن اضطراب الإسلام و انتشار الكلمة (أي التفرّق) لحَسَد العَرَب له (عليه السلام) و ضِغْنِهم (و حِقْدِهم الشديد) عليه (أي: على أمير المؤمنين عليه السلام)." ✴️@fegh_osoul_rafiee
✅ ٢- (م۶۵۶) در (ج١/ص١۹۷) در ذیلِ فقراتِ پایانیِ خطبه‌ی ۲ امیر المومنین (علیه السلام) می‌نویسد: "فإن قیل: ما معنی قوله علیه السلام: 'لا یُقاسُ بآل محمّد من هذه الأمّة أحدٌ و لا یُسَوَّی بهم (أي: بآل محمّد) مَن جَرَتْ نعْمتُهم (أي: نعْمةُ آل محمّد) علیه أبداً؟' قیل (في الجواب عن ذلك): لا شبهة أنّ المُنعِم أعلی و أشرفُ مِن المُنعَم علیه، و لاریب أنّ محمّداً و أهلَه الأدنَیْن من بنی‌هاشم -لا سیَّما علیّاً (عليه السلام)- أنْعَمُوا علی الخلْق کافّةً بنعمة لا یُقْدَر قَدْرُها و (تلک النعمة) هی الدُّعاء إلی الإسلام و الهدایة؛ فمحمّد صلّی الله علیه و سلَّم و إن کان هَدَی الخلْقَ بالدّعْوةِ التی قَامَ بها بلسانه و یده، و نصرةِ الله تعالی له بملائکته و تأییده (كما ورد بها كثيرٌ من الآيات الشريفة)، و هو السیّد المتبوع و المصطفی المُنتجَب الواجب الطاعة، إلّا أنّ لِعَليّ علیه السلام من الهدایة أیضاً -و إن کان ثانیاً لِأوّل و مُصلِّیاً علی إثْر سابقٍ- ما لا یُجْحَد (يعني: لا يمكن أبداً إنكارُ أن أمير المؤمنين عليه السلام بعْدَ النبي صلّى الله عليه و آله هو الركْنُ الثاني في هداية الخلق). و لو لم یکُن (له علیه السلام) إلا جهادُه بالسّیف أولاً و ثانیاً (-و لعلّ مراد الشارح من الأوّل و الثاني جهادُه و حُرُوبُه عليه السلام في زمن النبي في قطع الشرك و في زمن خلافته في رفع الفتنة-) و ما کان بین الجهادیْن (في فترة ما بعد النبي إلي نهاية خلافة الخلفاء الثلاث) مِن نشْرِ العلوم و تفسیرِ القرآن و إرشادِ العرب إلی ما لم تکن له فاهمةٌ (تَستطيع فهْمَها) و لا مُتصوِّرة (تستطيع تصوُّرَها)، لکَفَی (جهادُه و علومُه) فی وجوب حَقّه و سُبُوغ نعْمَته علیه السلام (على الخلْق و علی الخلفاء السابقين منه)." ✴️@fegh_osoul_rafiee
✅ ۳- (م۶۵۶) در (ج۱/ص۱۹۸) در ذیلِ فقراتِ پایانیِ خطبه‌ی ۲ امیر المومنین (علیه السلام) می‌نویسد: "فإن قیل: لا ریب فی أنّ کلامَه هذا (أي: ما نصُّه: 'لا يُقاس بآل محمّد من هذه الأمّة أحدٌ و لا يُسوَّى بهم من جَرَتْ نعْمَتُهم عليه أبداً') تعریضٌ بمن تقدَّم علیه (أي: الخلفاء الثلاث السابقون عليه)، فأیّ نعمة له (عليه السلام) علیهم (أي: على الخلفاء الثلاث)؟ قیل (في الجواب على ذلك): نعمتان: الأولی منهما: الجِهاد عنهم (أي: جِهادُه عليه السلام عوضاً عنهم) و هم قاعدون (، بل ذكر الفخر الرازي في التفسير الكبير ج٩ ص۵۰ عن القفّال الشاشي م٣۶۵ في وقائع يوم أُحُد: 'و الذي تدلّ عليه الأخبار في الجملة:... و من المُنهزِمين عُمَر، إلا أنه لم يكن في أوائل المُنهزِمين و لم يبْعد، بل ثَبَتَ على الجَبَل إلى أن صَعِد النبي صلّى الله عليه و سلّم، و منهم أيضاً عُثمان انْهَزَم مع رجليْن من الأنصار... انهَزَمُوا حتّى بَلَغُوا موضعاً بعيداً ثمّ رَجَعُوا بعد ثلاثة أيام... و أمّا الذين ثَبَتَوا مع الرّسول [و لم‌ یفرّوا]... و ذكر أن ثمانية من هؤلاء كانُوا بايَعُوه يومئذٍ على المَوْت، ثلاثةً من المُهاجِرين: عليّ و...'). فإنّ مَن أنصَفَ (و نَظَرَ في تأريخ الإسلام نظْرةَ إنصاف) عَلِمَ أنه لو لا سَیْفُ عليّ علیه السلام لَاصْطَلَم المُشرکُون (أي: لَقَطَعُوا دوابِرَ الإسلام و أصولَه) من أشارَ إلیه و غیرهم من المسلمین، و قد عُلِمْتَ آثارُه (عليه السلام) فی بَدْر و أُحُد و الخَنْدَق و خَیْبَر و حُنَیْن (، كما و كُتُب التأريخ و الغَزَوات مليئةٌ بها، كما أخرج البخاري في صحيحه ج۶ ص۱۱۳ ح۳۳۰۵: 'أن رسول الله صلّى الله عليه و سلّم قال: لأُعطِيَنَّ الرّايةَ غداً رجُلاً يفتَح الله على يديْه. قال: فبَاتَ الناسُ يدُوكُون [أي: يختلفون] ليلتَهم أيُّهم يُعطاها؟! فلمّا أصْبَحَ الناسُ غَدَوا على رسول الله صلّى الله عليه و سلّم كلّهم يَرجُو أن يُعطَاها فقال: أينَ عليّ بن أبي‌طالب؟ فقالوا: يشْتَكي عيْنيْه يا رسول الله! قال [عُمَرُ]: فأرسِلوا إليه فأْتوني به، فلمّا جاء بَصَقَ في عيْنيْه و دَعَا له فبَرَأَ حتّى كأن لم يكن به وجعٌ فأعطاه الرّايةَ...')، و (عَلِم المُنصِفُ أيضاً) أن الشّرك فیها فَغَرَ فاه (أي: فَتَحَ الشركُ في تلك الحُرُوب فاه لإهلاك الإسلام و أهله) فلولا أنْ سَدَّه (أي: فلولا أن سَدَّ عليٌّ عليه السلام فَمَ الشرك) بسیْفه لَالْتَهَمَ (أي: لابتَلَعَ الشركُ بمرّةٍ) المسلمین کافةً." ادامه دارد... ✴️@fegh_osoul_rafiee
✅ ۴- در ادامه‌ی مطلبِ خود می‌نویسد: "... و الثانیة: علومُه التی لولاها (أي: لولا علومه عليه السلام) لَحُکِم (بعد النبي صلّى الله عليه و آله) بغیر الصّواب فی کثیرٍ من الأحکام، و قد اعترَفَ عُمَر له بذلک، و الخبر المشهور: 'لو لا عليٌّ لهلک عُمَر' (و هذا ما قاله عُمَرُ بنُ الخطّاب كِراراً، و ممّا يُعبِّر عن علْمِه الغزير بالأحكام الشرعية و الأحاديث النبويّة و تصحيحِه لما حَكَم به عُمَرُ و غيرُه ما أخرجه أحمدُ بنُ حنبل في مُسنَده ج٢ ص۴۴۳ و نصُّه: 'أن عمرَ بن الخطّاب رضي الله عنه أُتِيَ بامرأةٍ قد زَنَتْ، فأَمَرَ برَجْمها، فذَهَبُوا بها ليَرْجُمُوها، فلَقِيَهم عليٌّ رضي الله عنه فقال [عليٌّ]: ما هذه؟ قالوا: زَنَتْ، فأمَرَ عُمَرُ برَجْمها، فانتَزَعَها عليٌّ من أيْديهم و رَدَّهُم، فَرَجَعُوا إلى عُمَرَ رضي الله عنه، فقالَ [عُمَرُ]: ما رَدَّكم؟ قالوا: رَدَّنا عليٌّ رضي الله عنه. قال [عُمَرُ]: ما فَعَلَ هذا عليٌّ إلا لشيءٍ قد عَلِمَه؛ فأرسَلَ إلى عليّ فجاء و هو [أي عليٌّ] شِبْهُ المُغضِب، فقال [عُمَر]: ما لك ردَدْتَ هؤلاء؟ قال: أما سَمِعْتَ رسولَ الله صلى الله عليه و سلّم... ') ... و اعْلَم أن عليّاً عليه السلام كان يَدَّعِي التقدّم على الكُلّ، و الشَّرَف على الكُلّ، و النعْمة على الكُلّ، بابن عمّه صلّى الله عليه و سلّم، و بنفسه (علیه السلام)، و بأبيه أبي‌طالب (عليه السلام)؛ فإنّ من قَرَأ علوم السِّيَر عَرِف أن الإسلام لولا أبوطالب (عليه السلام) لم يكنْ شيئاً مذْكوراً." ✴️@fegh_osoul_rafiee
✅ ۵- پیش از ورود به و شرحِ کلماتِ در شرحِ آن، کلامِ آخرِ او در ذیلِ این‌ خُطبه -که مربوط به اعتبارِ و اصالتِ این خُطبه است- را نقل می‌کنیم؛ (م۶۵۶) در (ج۱/ص۲۷۰) از اُستادش نقل می‌کند: "قال مصدّقُ (بنُ شبيب الواسطي م۶۰۵، و هو أستاذُ ابن أبي‌الحدید): و کان ابنُ الخشّاب صاحبَ دَعابة و هزْل، (و هو عبدالله بن محمّد بن الخشّاب أستاذُ مُصدِّق م۵۶۷، و كان عالماً حَنبليّاً شهيراً في اللغة و النحو و الأدب و الحديث و المنطق). قال (مُصدِّق): قلتُ له (أي: لأستاذه ابن الخشّاب): أتقول إنها مَنْحُولة؟! (أي: مجْعُولة ٌمن قِبَل الرّضيّ و لم يكن منه عليه السلام؟!) فقال (ابنُ الخشّاب): لا واللهِ، و إني لأعلَم أنها (أي: أن الخُطبة الشِقشِقيّة) كلامُه (عليه السلام)، كما أعلَمُ أنك مُصدِّق. قال (مُصدِّق): فقلتُ له (أي: لابن الخشّاب): إن كثيراً من الناس يقولون إنها (أي: الخُطبة الشِقشِقيّة) من كلام الرّضيّ رحِمه الله تعالى. فقال (ابنُ الخشاب): أنَّى للرّضيّ و لغير الرّضيّ هذا النَّفَس (أي: هذا الطريق) و هذا الأسلوب (المُراعَى في هذه الخُطبة)؟! قد وقَفْنا على رسائل الرّضيّ و عرَفْنا طريقَه و فنَّه في الكلام المَنثُور، و ما يقع مع هذا الكلام (أي: مع هذه الخُطبة) في خَلٍّ و لا خَمْر (و هذه الجملة من الأمثال، و أُخِذ كنايةً عن عدم علاقة بين كلام الرّضي و أسلوبه في المَنثُورات و مُستوَى كلماته و خُطباته عليه السلام و منها هذه الخطبة). ثمّ قال (ابنُ الخشاب): والله لقد وقفْتُ على هذه الخُطبة (أي: الخطبة الشِقشِقيّة) في كُتُب صُنِّفَتْ قبلَ أن يُخْلَق الرّضيّ بمئتي سنة، و لقد وجدْتُها مسطورةً بخطوطٍ أعرِفُها و أعرِفُ خطوطَ مَن هو من العلماء و أهل الأدب قبلَ أن يُخلَق النَّقِيبُ أبوأحمد (الحسين بن موسى م۴۰۰) والدُ (السیّدِ) الرّضيّ (و السيّدِ المرتضى). قلتُ (و هذا قول الشارح): و قد وجدتُ أنا كثيراً من (فقراتِ) هذه الخُطبة في تصانيف شيخِنا أبي‌القاسم (عبدِالله بنِ أحمدَ الکَعْبيّ) البَلْخيّ (م۳۱۹) إمامِ البغداديّين من المُعتزلة و كان في دولة المُقتدِر قبلَ أن يُخلَق الرّضيّ (م۴۰۶) بمدّة طويلة. و وجدتُ أيضاً كثيراً منها في كتاب أبي‌جعفر (محمّد بن عبدالرحمن) بنِ قِبَة (الرازيّ) أحدِ مُتكلِّمي الإماميّة (و كان ابنُ قِبَة قديماً من المعتزلة و تبصَّرَ و انتقل) هو الكتاب المشهور المعروف بكتاب الإنصاف- و كان أبوجعفر (ابنُ قبة) هذا من تلامذة الشيخ أبي‌القاسم البَلْخيّ رحِمه الله تعالى، و ماتَ (ابنُ قِبَة) في ذلك العصْر قبلَ أن يكون الرّضيّ رحِمه الله تعالى موجوداً." ✴️@fegh_osoul_rafiee
✅ ۶- (م۶۵۶) در (ج۱/ص۲۱۵) بعد از ذکرِ فقرات ابتداییِ می‌نویسد: "إن قيل (لنا): بَيِّنُوا لنا ما عندكم في هذا الكلام (أي: في هذه الخُطبة)؟ أليس صريحه دالّاً علي تظليم القوم و نسْبتهم إلى اغتصاب الأمر (أي: ألا تدلّ هذه الخطبة بصراحة على أن الخلفاء و الصحابة ظلَمُوا عليّاً عليه السلام و غصَبوا مكانه من الخلافة)؟! فما قولكم في ذلك؟ إن حكمْتم عليهم (أي: على الخلفاء و الصحابة) بذلك (أي: بالظلم و الغصْب) فقد طعنْتُم فيهم، و إن لم تحْكُموا عليهم بذلك فقد طعنْتُم في المتظلّم المتكلّم (أي: في أمير المؤمنين عليه السلام) عليهم (فالأمر يدور بين الطَّعْن في الخلفاء و الصحابة من جهة، و الطَّعْن فيه عليه السلام من جهة أخرى). قيل (في الجواب): أما الإماميّة من الشيعة فتجري هذه الألفاظ (أي: ألفاظ هذه الخطبة) على ظواهرها و تذهب (الإماميةُ) إلى أن النبي صلّى الله عليه و سلّم نَصَّ على أمير المؤمنين عليه السلام و أن غُصِب حَقُّه (استناداً إلى ما يظهر من هذه الخُطبة). و أما أصحابنا رحمهم الله (أي: علماء العامّة) فلهم أن يقولوا (ردّاً على الإمامية): إنه لمّا كان أمير المؤمنين عليه السلام هو الأفضَل و الأحقّ (من جميع الصّحابة) و عُدِل (بعد النبي صلّى الله عليه و آله) عنه (عليه السلام) إلى من لا يُساوِيه في فضلٍ و لا يُوازيه في جهادٍ و علمٍ و لا يُماثِله في سُودَد (أي: شَرَف و مَجْد) و شَرَف (و مرادُه: الخلفاء الثلاث) سَاغَ (أي: جازَ) إطلاقُ هذه الألفاظ (من قِبَل أمير المؤمنين عليه السلام)، و إن كان من وَسِمَ بالخلافة قبلَه عدلاً تقيّاً، و كانت بيعتُه بيعةً صحيحةً. ألا ترى أن البلد قد يكون فيه فقيهان أحدهما أعلَم من الآخر بطبقات كثيرة، فيجعل السلطانُ الأنقصَ علْماً منهما (أي: السلطان يجعل الذي ينقص عن الآخر في العلم و الفقه) قاضياً فيتوجّد الأعلمُ (أي: يحزَن) و يتألَّمُ و ينفُثُ أحياناً بالشَّكْوَى، و لا يكون ذلك (الحزْن و الشكْوى) طعْناً في القاضي (الأنقص) و لا تفسيقاً له (أي: للأنقص) و لا حُكماً منه (أي: من قِبَل الفقيه الأعلم) بأنه (أي: بأن الأنقصَ) غيرُ صالح، بل (إنما توجَّدَ و اشْتَكَى الأعلمُ) للعُدُول (أي: لمُجرَّد عُدُول السلطان) عن الأَحقّ و الأَولَى؟! و هذا أمرٌ مركوزٌ في طباع البشر و مجبولٌ في أصل الغريزة و الفطرة." ادامه دارد... ✴️@fegh_osoul_rafiee
✅ ۷- (م۶۵۶) در (ج۱/ص۲۱۶) در ادامه‌ی مطلبِ خود می‌نویسد: "... فأصحابُنا (أي: علماء العامّة) لمّا أحْسَنوا الظَّنَّ بالصّحابة (و أثبَتُوا العدالة لجميع الصّحابة) و حمَلُوا ما وقَعَ منهم (أي: من الصّحابة) على وجْه الصّواب و (على) أنّهم (أي: الصّحابة) نظَرُوا إلى مصلحة الإسلام و (على أن الصّحابة) خافُوا فتنةً لا تقتصر على ذهاب الخلافة فقط، بل و تُفضِي إلى ذهاب النبوّة و الملّة، فعَدَلُوا (بعد النبي صلّى الله عليه و آله) عن الأفضل الأشرف الأحقّ (و هو أمير المؤمنين عليه السلام) إلى فاضل آخر دونَه (أي: أبي‌بکر و عمر و عثمان الذین کانوا دونَه عليه السلام) فعقَدُوا له (أي: فعقَدَ الصحابةُ أمرَ الخلافة للخلفاء الثلاث، -و هذا الفعل معطوفٌ على 'فعَدَلُوا'-) احْتاجُوا (أي: احتاجَ علماءُ العامّة -و هذا جواب 'لمّا أحسنوا...'-) إلى تأويل هذه الألفاظ (ألفاظ هذه الخُطبة) الصادرة عمّن يعتقدونه في الجلالة و الرّفعة قريباً من منزلة النبوّة (و هو أمير المؤمنين عليه السلام) فتَأوَّلُوها (أي: فتأوّلوا الخُطبة) بهذا التأويل و حمَلُوها على التألّم (أي: على تألّمه عليه السلام) للعُدُول عن الأَولَى. ... و معلومٌ أنّ تأويلَ كلام أمير المؤمنين عليه السلام و حمْلَه على أنه (عليه السلام) شَكَى (في هذه الخُطبة) من ترْكهم الأَولَى أحسنُ من حمْل قوله تعالى: 'وَ عَصَى آدَمُ' على أنه (أي: أن آدم عليه السلام) ترَكَ الأَولَى (و ليس عملُه العصيانَ بالمعنى المركوز فقهيّاً؛ هذا تأويل الإماميّة)." ✴️@fegh_osoul_rafiee
✅ ۸- در (ج۱/ص۲۱۷) در ذیلِ می‌نویسد: "إن قيل (اعتراضاً علينا): لا تخلو الصّحابة إما أن تكون عَدَلَتْ (الصحابةُ) عن الأفضل (و هو أمير المؤمنين عليه السلام) لعِلّةٍ و مانعٍ (عندهم) في الأفضلِ (و خلافتِه عليه السلام)، أو لا لمانِعٍ (و إشكالٍ). فإن كان (عُدُولهُم عن خلافة أمير المؤمنين عليه السلام) لا لمانِعٍ كان ذلك (العُدُول) عقداً للمفضول (و توليةً له على الخلافة) بالهَوَى، فيكون باطلاً. و إن كان (عُدُولُ الصحابة) لمانِعٍ (يعْرِفُونه و لم يكن يعْرِفُه أميرُ المؤمنين عليه السلام) -و هو ما تذكُرُونه مِن خَوْف الفِتْنَة (التي كانوا يرَونها إثرَ خلافته عليه السلام)، و كَوْن الناس كانوا يُبغِضُون عليّاً عليه السلام و يَحْسُدُونه (عليه السلام)- فقد كان يجب أن يَعْذِرَهم أميرُ المؤمنين عليه السلام في العُدُول عنه (عليه السلام)، و يعْلَمَ (عليه السلام) أن العقد (أي: عقد الخلافة) لغيره هو المصلحة للإسلام؛ فكيف حَسُنَ منه أن يَشْكُوهم بعد ذلك و يَتَوَجَّدَ عليهم! و أيضاً فما معنى قوله: 'فطَفِقْتُ أرْتَئِي بَيْن أن أَصُولَ بِيَدٍ جَذّاءَ' على ما تَأَوَّلْتُم به كلامَه (في ما مرّ في كلامه عليه السلام)؟! فإنّ تاركَ الأَولَى (الذي قدَّمَ المفضولَ على أمير المؤمنين عليه السلام خوفاً من الفتنة) لا يُصال عليه (أي: لا يُقهَر على تارك الأَولَى) بالحَرْب. (و معنى الفقرة الأخيرة: أنه لماذا شَكَى أميرُ المؤمنين عليه السلام، و الصحابة إنما عقَدوا الخلافة لغيره عليه السلام لمصالح الإسلام و المسلمين؟!)" ادامه دارد... ✴️@fegh_osoul_rafiee
✅ ۹- در ادامه می‌نویسد: "قيل (في الجواب حَمْلاً لشَكواه عليه السلام على الصحّة و الخير): يجوز (أي: یمکن) أن يكون أميرُ المؤمنين عليه السلام لم يَغلِب على ظنّه ما غَلَبَ على ظُنُون الصّحابة من الشَّغَب و ثَوَرَان الفتنة (التي كان الصحابة يظُنُّون ثَوَرَانَها إثرَ خلافته في المجتمع الإسلاميّ بعد النبي صلّى الله عليه و آله)، و الظُّنُون تختلف باختلاف الأمارات، فرُبّ إنسان يغلِبُ على ظنّه أمْرٌ يغلِبُ على ظنّ غيره خلافُه (أي: خلافُ ذلك الأمر). و أمّا قوله: 'أَرْتَئِي بَيْنَ أنْ أَصُولَ' فيجوز أن يكون لم يَعْنِ (أي: لم يقصِد عليه السلام) به (أي: بهذا القول) صِيالَ الحرْب (أي: الغلبة بالقتال)، بل صِيالَ الجدَل و المناظرة (و هو الغلبة عليهم بالقول و الجدل)؛ يُبيِّن ذلك (أي: ما ذكرنا في تأويل كلامه عليه السلام) أنّه لو كان (عليه السلام) جادَلَهم و أظْهَرَ ما في نفسه لهم (أي: للصحابة)، فرُبَما خَصَمُوه بأن يقولوا له (عليه السلام): 'قد غَلَبَ على ظُنُوننا أن الفساد يَعْظُمُ و يَتَفَاقَمُ (أي: يَشْتَدُّ) إن وَلِيتَ الأمرَ (أي: أمرَ الخِلافة) و لا يجُوز مع غلبة ظُنُونِنا لذلك أن نُسَلِّم الأمرَ (أي: أمر الخلافة) إليك'، فهو عليه السلام قال: 'طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أن أذكُرَ لهم فضائلي عليهم (أي: أذكر لهم أنّي أفْضَلُ منهم) و أُحَاجُّهُم بها، فيُجِيبُوني بهذا الضَّرْب من الجواب الذي تَصِير حُجَّتي به (أي: بسَبَب ذلك الجواب) جَذّاءَ مقطوعةً (أي: غير ناهِضة)، و لا قُدْرةَ لي على تشْيِيدها و نُصْرَتها (-و الضميران راجعان إلى الحُجّة-)، و بَيْن أن أصْبِرَ على ما مُنِيتُ به (أي: ما اُبْتُلِيْتُ به) و دُفِعْتُ إليه (مِن عَقْدِ أمرِ الخلافة لغيري)'." ✴️@fegh_osoul_rafiee
✅ ۱۱- در ادامه در توجیه‌ی تفسیرِ خود از کلام امیر المومنین (علیه السلام) و در جوابِ اعتراضِ مذکور در می‌نویسد: "قيل (في الجواب): الفرق بين الأمريْن (أي: بين رَمْيِهم بترك النصّ و رَمْيِهم بترك الأَولَى) ظاهرٌ، لأنه عليه السلام لو نَسَبَهم إلى مخالَفَة النصّ لوَجَبَ وجودُ النصِّ (عن النبيّ صلّى الله عليه و آله على خلافته عليه السلام)، و لو كان النصُّ موجوداً لكانوا (أي: لكانت الصّحابة لا محالة) فُسّاقاً أو كُفّاراً لِمخالَفَته (أي: لِمخالَفَةِ و طرْحِ نصّ النبي صلّى الله عليه و آله). و أما إذا نَسَبَهم (عليه السلام) إلى ترك الأَولَى من غير علّة في الأَولَى (حقّاً) فقد نَسَبَهم (عليه السلام) إلى أمرٍ يَدَّعُون فيه خلافَ ما يَدَّعي عليه السلام، و أحدُ الأمريْن لازم، و هو إمّا أن يكون ظنُّهم صحيحاً أو غيرَ صحيح؛ فإن كان ظنُّهم هو الصحيح فلا كلام في المسألة (و أخْطَأَ أميرُ المؤمنين عليه السلام في ظنّه)، و إن لم يكن ظنُّهم صحيحاً كانوا كالمُجتهد إذا ظَنَّ و أخْطَأَ فإنه معذورٌ (في اجتهاده و لا يُؤاخَذ). و مُخالَفَةُ النصّ [أمرٌ] خارجٌ عن هذا الباب، لأنّ مُخالِفَه غيرُ معذورٍ بحالٍ (، بل هو فاسقٌ كافرٌ، لأن مُخالِفَ النصّ كان قد قَامَ بمخالَفَةِ و طرْحِ ما نصَّ عليه النبيّ صلّى الله عليه و آله). فافْتَرَقَ (علی هذا) المَحْمِلان (محمل ترک الأَولَي و محمل ترك النصّ)." ✴️@fegh_osoul_rafiee